تونسيون يحيون ذكرى اغتيال مهندس مسيّرات القسام في مسقط رأسه صفاقس
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تظاهر مئات التونسيين في شوارع مدينة صفاقس، إحياء للذكرى السابعة لاغتيال القيادي التونسي في حركة حماس، محمد الزواري، مرددين هتافات "الشعب يريد تحرير فلسطين".
وتحول إحياء ذكرى اغتياله السبت، إلى تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، على وقع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر، والذي خلف نحو 19 ألف شهيد حتى الآن، أغلبهم من النساء والأطفال، فضلا عن 51 ألف مصاب.
ولوح المشاركون، بالعلم الفلسطيني وارتدوا الكوفية ورفعت صورة عملاقة للزواري، مصحوبة بشعار "على خطى الشهيد حتى التحرير".
وقال مراد العيادي عضو التنسيقية التي نظمت التظاهرة لوكالة فرانس برس، إن إحياء الذكرى هذا العام له طابع خاص لأن ذكرى الشهيد محمد الزواري تتزامن مع "طوفان الأقصى"، وهي العملية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، ردا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية.
وأضاف العيادي: "البصمة التي تركها في صناعة الطائرات كان لها دور كبير جدا في قلب موازين القوى والنجاحات التي تحققها حركة حماس".
من هو محمد الزواري
يعتبر المهندس محمد الزواري أحد خبراء حركة حماس في تطوير الطائرات المسيرة، وقتل بنحو عشرين رصاصة أثناء ركوبه سيارته في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2016 أمام منزله في صفاقس التونسية، وأثار استشهاده ضجة في تونس التي أكدت حكومتها تورط "عناصر أجنبية" في اغتياله.
وسرعان ما اتهمت حركة حماس "إسرائيل" باغتياله، مؤكدة أن عددا من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" عملوا في تونس لعدة أشهر واتصلوا بمحمد الزواري متظاهرين بأنهم صحافيون.
وخلال عملية طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام، دخول مسيرة "الزواري" الانتحارية الخدمة واستخدامها في العملية.
ونشرت الحركة مقطعاً ترويجياً لتلك المسيرّات، وذكرت أن تلك الطائرات شاركت في اللحظات الأولى من عملية طوفان الأقصى، حيث شنت 35 درون انتحارية من طراز "الزواري" هجمات في جميع محاور القتال، وفق بيان سابق لكتائب القسام.
وبحسب كتائب القسام، فإن المسيرة صنعت محلياً، ودخلت الخدمة لأول مرة عام 2021 أما اسم "الزواري"، فأطلق عليها نسبة إلى القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس التونسي محمد الزواري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسيين مدينة صفاقس حماس محمد الزواري حماس تونس المسيرات محمد الزواري مدينة صفاقس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد الزواری حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
معاريف تكشف تفاصيل مزاعم اغتيال محمد السنوار.. هؤلاء كانوا معه
تناول تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية لمراسلها العسكري آفي أشكنازي، إعلان جيش الاحتلال تأكده من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارة قائد كتيبة جنوب خانيونس في الحركة.
وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.
وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.
وأضاف أن الهجوم ان نفذ بتزامن طائرات سلاح الجو والقنابل المتخصصة التي تم إسقاطها في وقت واحد، وضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.
وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.
بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.
وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خان يونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.
وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.
كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.
أما مهدي كوارة فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.