اعتراف خطير لنتنياهو: فخور بمنع قيام دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد رئيس الحكومة الصهيونية أمام وزراءه أن القتال من المهم أن يستمر وذلك لأن أهالي الجنود القتلى من الأسرى يريدون مواصلة القتال.
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أهمية "نزع السلاح" في غزة، ذاكرا أنه لن يسمح أبدا بعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، مضيفا أنه ستكون هناك "حكومة مدنية"، حسبما ذكرت صحف عبرية.
وقال إن إسرائيل لن تسمح بأن تتحول "حماستان" إلى "فتحستان" حتى لو كانت هذه رغبة "أقوى حليف" لإسرائيل، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وأشار نتنياهو أيضًا إلى استطلاع وجد أن 82% من الفلسطينيين في الضفة الغربية يبررون هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، مضيفًا أن السلطة الفلسطينية لم تدن الهجوم.
ذكر نتنياهو: “قلت أنه سيكون هناك نزع للسلاح وإن الجيش الإسرائيلي سيكون مسؤولا عن الأمن في قطاع غزة لأنه لا يوجد أي عامل آخر يضمن مكافحة ذلك”.
وأضاف أن "الضغط العسكري فقط" هو الذي ضمن إطلاق سراح الرهائن في هدنة الشهر الماضي وأن الضغط العسكري وحده هو الذي سيضمن إطلاق سراح بقية الرهائن أيضًا.
وفي بيان مهم آخر، قال نتنياهو إنه متهم بعرقلة اتفاقات أوسلو، لكنه قال إنه “فخور” بمنع قيام الدولة الفلسطينية.
وأضاف: "لقد ورثت اتفاقيات أوسلو. إن قرار إخراج منظمة التحرير الفلسطينية من تونس، وزرعها في قلب يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وفي غزة، كان قرارًا تم اتخاذه وتنفيذه قبل أن أصبح رئيسًا للوزراء. اعتقد أنه كان خطأً فادحًا وما زلت أرى ذلك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الصهيونية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اوسلو فخور
إقرأ أيضاً:
قطر تحت النار: نتنياهو يعلنها دولة عدوة والدوحة ترد بقصف سياسي مضاد
نتنياهو قال بلهجة حادة: "لم نحصل على أي شيكل من قطر، وهم يهاجموننا، وأنا أهاجمهم باستمرار".
وتابع انتقاداته للدوحة التي طالما اتهمها بالتواطؤ مع من وصفهم بـ"أعداء إسرائيل".
وكان مكتب رئيس الوزراء قد أصدر بياناً في وقت سابق من الشهر الجاري يهاجم فيه بشدة الوساطة القطرية، قائلاً: "حان الوقت لقطر أن تختار: إما الوقوف إلى جانب الحضارة أو إلى جانب همجية حماس".
رد قطري غاضب
ومفصّل الرد القطري جاء سريعاً وقاطعاً؛ إذ رفضت وزارة الخارجية القطرية تصريحات نتنياهو ووصفها بأنها "تحريضية وتفتقر لأدنى درجات المسؤولية السياسية والأخلاقية".
وأضاف البيان القطري أن "الادعاء بأن العدوان على غزة يمثل تحضّراً، يذكّر بخطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق الأبرياء".
وشددت الدوحة على أن دورها في الوساطة يتم بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، مؤكدة أن نتائج هذا الدور لا يمكن إنكارها، متسائلة: "هل أُفرج عن 138 رهينة عبر القصف أم عبر الوساطة؟".
الدوحة تصر على الحياد النزيه
أكدت قطر تمسكها بموقفها الأخلاقي والقانوني، رافضة حملات التشويه والضغط السياسي، ومعلنة أنها ستواصل دعم جهود وقف إطلاق النار، وإغاثة المدنيين، والدفع نحو سلام عادل قائم على إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
خلفية المشهد
يُذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة تلعب دور الوسيط بين إسرائيل و"حماس" منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023.
وأسفرت الجهود في يناير الماضي عن اتفاق هدنة مؤقتة، قبل أن تنهار ويُستأنف القصف الإسرائيلي للقطاع.