التميمي يستعرض “حكايات الأدباء” في معرض جدة للكتاب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
جدة- الجزيرة
تناولت ورشة عمل “حكايات الأدباء” المقامة على هامش معرض جدة للكتاب 2023، أمس (الجمعة)، التي قدمها الأديب السعودي فهد التميمي، عددًا من قصص الأدباء الذين عاشوا في القرن الماضي، وكيف كان الأدب العربي هو هاجسهم الأول، بالرغم من الخلافات الشخصية التي قد تنشأ بينهم.
وأورد التميمي، في البدء، قصة زيارة الشاعر المصري إبراهيم المازني لمدينة ينبع غرب السعودية، مضيفًا أن كبار شعراء مصر كانت تحدث بينهم خصومات ونقد شعري وأدبي لاذع، إلا أن الضغينة لا تجد مكانها بينهم، مشيراً إلى خصومة طه حسين والعقاد، والطريقة التي كانا يتعرضان بها إلى أدب بعضهما البعض، دون المساس بذات كل شخص منهما، بل إنه إذا مرض أحدهما عاده الآخر، ولو بالسؤال عنه والدعاء له.
يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة، مكنت الجمهور من الاستمتاع ببرنامج ثقافي ثري، اشتمل على 31 ندوة ثقافية و8 محاضرات في جلسات نقاش مع المؤلف في “حديث الكتاب”، إضافة إلى 9 عروض مسرحية، وعدد من الأمسيات الشعرية، وورش العمل، التي شارك بها نخبة من المختصين في الكثير من المجالات المعرفية، والتطويرية، فيما يسدل المعرض الستار على فعالياته اليوم السبت (16 ديسمبر).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لبنان تستعيد زخمها الثقافي مع انطلاق الدورة 66 لمعرض بيروت للكتاب
قالت سلوى السنيورة، رئيسة معرض بيروت الدولي للكتاب، إن المعرض هذا العام يأتي في لحظة استثنائية بعد توقف الحرب في لبنان، ويُعدّ تعبيرًا حيًّا عن روح النهوض والإصلاح التي يشهدها البلد، مؤكدة أن بيروت، التي حملت لقب "العاصمة العالمية للكتاب" عام 2009، تستعيد اليوم دورها الثقافي الرائد عبر إقامة هذا الحدث البارز رغم التحديات.
وأضافت السنيورة في مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميين فادي غالي وشيرين غسان وشروق وجدي، أن الدورة الـ66 من المعرض، التي تأجلت بسبب الأوضاع الأمنية في نهاية 2024، تقام الآن بمبادرة من النادي الثقافي العربي، وتُعدّ تظاهرة ثقافية كبرى بمشاركة 134 دار نشر من لبنان والعالم العربي، بالإضافة إلى حضور دولي مميز من فرنسا، مصر، الإمارات، وقطر، فضلًا عن عدد من المعاهد الثقافية والبعثات الدولية.
وأوضحت أن المعرض لا يقتصر على عرض الإصدارات الجديدة فقط، بل يشمل برنامجًا ثقافيًا غنيًا يضم 66 ندوة فكرية وأدبية، تتناول قضايا الساعة في الفكر والأدب والمسرح والموسيقى والسياسة والتاريخ، وذلك بموازاة عدد من الفعاليات الفنية والمعارض التخصصية.
وأكدت السنيورة أن المعرض يشمل أيضًا أنشطة مخصصة للأطفال وفعاليات متنوعة تُناسب مختلف الفئات العمرية، ما يجعله حدثًا ثقافيًا شاملًا.
وعن الإقبال المتوقع، عبّرت عن تفاؤلها بعودة الجمهور اللبناني من مختلف المناطق إلى المعرض، رغم التحديات الاقتصادية والأمنية، مؤكدة أن الشغف بالكتاب لا يزال حاضرًا في وجدان اللبنانيين.
وفي ختام اللقاء، توجهت بالشكر لكل الدول العربية المشاركة والداعمة، متمنية أن تكون هذه الدورة خطوة جديدة في مسار النهضة الثقافية اللبنانية والعربية.