التعاون الدولي: 4.1 مليار دولار معدل السحب السنوي من المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشف وزارة التعاون الدولي، في تقريرها السنوي، أن إجمالي حزم التمويل التنموي الميسر والمنح التي حصلت عليها مختلف قطاعات الدولة والقطاع الخاص خلال السنوات الأربعة الماضية بلغت نحو 38.8 مليار دولار، وذلك من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، يتضمن التقرير التالي كافة الأسئلة الشائعة حول التمويلات التنموية، والأجوبة المتعلقة بها.
أين تم توجيه تلك التمويلات؟
تم توجيه التمويلات التنموية الميسرة للقطاعين الحكومي والخاص، بواقع 28.5 مليار دولار لمختلف قطاعات الدولة، و10.3 مليار دولار للقطاع الخاص. وتتوزع تلك التمويلات في مختلف مجالات التنمية على رأسها الزراعة والتموين والري، والكهرباء والطاقة المتجددة، والإسكان الاجتماعي وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي، وبرامج تمكين المرأة والحماية الاجتماعية، والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبيئة، والحوكمة، والصحة، والتنمية المحلية، والتجارة والصناعة، إلى جانب برامج دعم الموازنة لبعض القطاعات، وتعزز تلك التمويلات أولويات الدولة لتنفيذ رؤيتها التنموية في ضوء الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
من هم أبرز شركاء التنمية؟
ترتبط جمهورية مصر العربية بعلاقات وثيقة مع مختلف شركاء التنمية، وقد تم إبرام اتفاقيات تلك التمويلات مع مختلف الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين، من بينهم مجموعة البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبنك الاستثمار الأوروبي، وبنك التنمية الأفريقي، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، والصين، وكوريا الجنوبية، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها التابعة، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والبنك الإسلامي للتنمية، وغيرهم من الشركاء.
كم تبلغ نسبة الفائدة وآجال السداد لتلك التمويلات؟
التمويلات التنموية الميسرة تعد أقل أنواع التمويلات الدولية تكلفة من حيث الفائدة لأنها مرتبطة بمشروعات تنموية يتم تنفيذها على مراحل متفق عليها ووفقًا لدراسات جدوى، لذا فإن تلك التمويلات دائمًا ما تشهد إقبالًا كبيرًا من مختلف الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، وتكون الفائدة على تلك التمويلات ميسرة للغاية تحفيزًا للدول على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وخلال السنوات الأربعة الماضية بلغ متوسط سعر الفائدة على التمويلات 1.6%، و18.6 سنة متوسط فترة السداد و6.4 سنة متوسط فترات السماح لكل تمويل.
هل يعني توقيع تلك الاتفاقيات أنه قد تم الحصول على تلك المبالغ بالكامل؟
بلغت اتفاقيات التمويلات التنموي الميسر التي تم توقيعها لصالح القطاع الحكومي 28.5 مليار دولار، ولا يعني ذلك أنه قد تم الحصول على تلك المبالغ، فهناك العديد من الإجراءات التي يتم الانتهاء منها لكل تمويل على حدة بدء السحب والتنفيذ، وعقب الانتهاء من الإجراءات يدخل التمويل ضمن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي التي تتضمن المشروعات الجاري تنفيذها بالفعل ويتم السحب منه حسب مراحل تنفيذ المشروع المتفق عليها، وبالتالي فإن كل تمويل تنموي يتم سحبه على شرائح مرتبطة بالجدول الزمني للمشروع.
ويبلغ متوسط معدل السحب السنوي من محفظة التمويل الإنمائي الجارية 4.1 مليار دولار.
كم تبلغ نسبة تلك التمويلات من الدين الخارجي؟
تشكل محفظة التمويل الإنمائي الجارية لوزارة التعاون الدولي نسبة 16% من الدين الخارجي لمصر.
كيف يتم الحصول على تلك التمويلات؟
تخضع عملية الحصول على التمويل التنموي لتنفيذ مشروع بعينه لعملية دقيقة من الحوكمة وضعتها الدولة المصرية حرصًا على تحقيق الاستفادة القصوى من تلك التمويلات، وقبل الحصول على التمويل تقوم الجهة المعنية بدراسة الأمر من خلال لجنة إدارة الدين الخارجي من مختلف الجوانب، وبعد موافقة اللجنة تقوم بدراسة طلبات التمويل المقدمة وتحديد الشريك الإنمائي المناسب، والتفاوض بشأن أنسب شروط التمويل، مع مراعاة درجة التركيز القطاعي وتوفبر الدعم الفني والمنح المطلوبة وضمان التكامل مع المشروعات القائمة، ثم يتم المضي قدمًا في الإجراءات التشريعية والدستورية اللازمة قبل إتمام الاتفاقيات وسريانها.
هل يقتصر التعاون مع شركاء التنمية على الحصول على التمويلات؟
التعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لا يقتصر فقط على الحصول على التمويلات التنموية، لكن يتم الاستفادة من الخبرات الفنية والاستشارات المتاحة لدى الشركاء في تنفيذ المشروعات، ولذا يضم تمويل كل مشروع منح للدعم الفني والاستشارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التعاون الدولى المنح قطاعات الدولة القطاع الخاص التمویلات التنمویة الحصول على التمویل التعاون الدولی شرکاء التنمیة ملیار دولار التمویلات ا على تلک
إقرأ أيضاً:
الجزائر وتونس.. توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم وبرامج التعاون
أشرف الوزير الأول سيفي غريب، ورئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني الزنزري، على مراسم توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم وبرامج التعاون.
وحسب بيان لمصالح الوزير الأول، تغطي هذه الإتفاقيات، التي تم توقيعها عقب الجلسة الموسعة للدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية، قطاعات الطاقة والطاقات المتجددة، والمالية، والصناعة. والصناعة الصيدلانيّة، والصيد البحري، والمياه، والنقل، والاستثمار. والتضامن، والاتصال، والتشغيل، والثقافة، والصحة، والتكوين المهني، والشباب والرياضة.
وتتمثل الاتفاقيات الموقّع عليها خلال الدورة 23 للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية التونسية للتعاون فيما يلي:
اتفاقية تعاون في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل في قطاع التأمينات.
اتفاقية تعاون في مجال الاعتماد بين الهيئة الجزائرية للاعتماد والمجلس الوطني للاعتماد في تونس.
واتفاقية إطارية للتعاون بين الجزائرية للمياه، والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه في تونس.
وكذا اتفاقية تعاون بين الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، والمجمع المني المشترك لمنتجات الصيد البحري التونسي.
واتفاقية إطارية للتعاون بين الديوان الوطني للسقي وصرف المياه في الجزائر والإدارة العامة للهندسة الريفية واستغلال المياه في تونس.
واتفاقية توأمة وتعاون بين المؤسسة الجزائرية العمومية للإذاعة المسموعة والإذاعة التونسية.
وكذا اتفاق استغلال مشترك لخطوط نقل دولي منتظم للأشخاص على الطرقات بين المؤسسة العمومية الاقتصادية الجامعة للنقل والخدمات بالجزائر والشركة الوطنية للنقل بين المدن بتونس.
وإتفاق التعاون في مجال التشغيل بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والجمهورية التونسية.
وكذا اتفاق التوأمة بين المفتشية العامة للعمل بالجزائر والهيئة العامة للشغل والعلاقات المهنية بتونس.
وإتفاقية بين المعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين “قاسي الطاهر” بالأبيار بالجزائر و المركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين بتونس.
بالاضافة إلى اتفاقية تعاون بين الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالجزائر والمؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بتونس في مجال التمثيل المتبادل.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة الصيدلانية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ووزارة الصحة بالجمهورية التونسية في مجال الصناعة الصيدلانية.
ومذكرة تفاهم بين المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية بالجزائر والأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس.
وكذا مذكرة تفاهم بين الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ووكالة النهوض بالاستثمار الخارجي التونسية.
ومذكرة تفاهم بين المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري ومؤسسة التلفزة التونسية.
بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء.
ومذكرة تعاون بين المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم بالجزائر والمعهد العالي للتربية الخاصة بتونس.
وكذا مذكرة تفاهم للتعاون في ميادين الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة بين وزارة الطاقة والطاقات المتجددة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة الصناعة والمناجم والطاقة بالجمهورية التونسية.
ومذكرة تفاهم بين لجنة الإشراف على التأمينات بوزارة المالية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والهيئة العامة للتأمين للجمهورية التونسية في مجال تبادل المعلومات والرقابة والإشراف على قطاع التأمين.
فيما تم توقيع برنامج تنفيذي للتعاون في مجال الرياضة للفترة 2027 - 2026. وبرنامج تنفيذي للتعاون في مجال الشباب للفترة 2027 – 2026. وكذا برنامج تنفيذي لاتفاقية التعاون في مجال النهوض بالمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن للفترة 2026-2028.
بالإضافة إلى برنامج تنفيذي للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة والفنون للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة الشؤون الثقافية للجمهورية التونسية.
وبرنامج تنفيذي لاتفاقية التعاون في قطاع الصحة بين وزارة الصحة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة الصحة للجمهورية التونسية للسنوات 2026-2028.
وكذا برنامج تنفيذي لمذكرة تفاهم بين الهيئة التونسية للاستثمار والوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار لسنتي 2027 – 2026.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور