فوائد المانجو .. تحسين صحة الجلد وتقليل التجاعيد والبقع الداكنة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن فوائد المانجو تحسين صحة الجلد وتقليل التجاعيد والبقع الداكنة، المانجو هي فاكهة طعمها لذيذ ومفيدة للصحة، ويمكن الاستمتاع بها بشكل طازج أو مجمد أو معلب. وفيما يلي بعض الفوائد الصحية لتناول المانجو بحسب ما ورد .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فوائد المانجو .
المانجو هي فاكهة طعمها لذيذ ومفيدة للصحة، ويمكن الاستمتاع بها بشكل طازج أو مجمد أو معلب. وفيما يلي بعض الفوائد الصحية لتناول المانجو بحسب ما ورد في موقع اهتمامنا:تحسن صحة العينين: تحتوي المانجو على فيتامين A والذي يساعد على الحفاظ على صحة العينين، ويحمي من أمراض العين المختلفة.تعزز صحة الجهاز المناعي: تحتوي المانجو على فيتامين C والذي يساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعي، ويحمي الجسم من الإصابة بالأمراض والعدوى.تحسن صحة الجهاز الهضمي: تحتوي المانجو على الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتساعد على تقليل مشاكل الإمساك.تحسن صحة الجلد: تحتوي المانجو على فيتامين C والذي يساعد على تحسين صحة الجلد وتقليل التجاعيد والبقع الداكنة.تحسن صحة العظام: تحتوي المانجو على فيتامين K والذي يساعد على تحسين صحة العظام ويقلل من خطر الإصابة بأمراض العظام.تعزز صحة القلب: تحتوي المانجو على البوتاسيوم والذي يساعد على تقليل مستويات ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.تحسن صحة المخ: تحتوي المانجو على الفلافونيدات والذي يساعد على تحسين صحة المخ والوظائف العصبية.يمكن تناول المانجو كوجبة خفيفة أو وجبة إفطار أو إضافتها إلى وصفات الطهي والحلى لزيادة فوائدها الصحية. ولكن يجب أن يتم تناول المانجو بكميات معتدلة، حيث أنها تحتوي على كمية مرتفعة من السكريات والكربوهيدرات.
بوابة “اهتمامنا“
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الواقع الافتراضي يساعد مرضى الذهان على التعامل مع ما يريبهم
كشفت دراسة جديدة أن العلاج بالواقع الافتراضي فعال للغاية لدى مرضى الذهان، ونتائجه لا تقل فعالية وسرعة عن العلاج السلوكي المعرفي.
ويعتبر الذهان مشكلة عقلية تجعل الشخص يدرك الأشياء بشكل مختلف عن المحيطين به، وقد ينطوي على هلوسات أو أوهام، مما يفقده القدرة على التعرف على الواقع أو الارتباط بالآخرين.
ويعد العلاج السلوكي المعرفي أهم علاج نفسي للأفكار البارانوية (الارتياب) لدى مرضى الاضطرابات الذهانية.
ويعاني مريض البارانوية من عدم الثقة المفرطة أو الشك في الناس، والتفكير بشكل غير صحيح أن شخصا ما يحاول إيذاءه، أو أن الناس يفعلون أشياء لإزعاجه عمدا أو أن هناك مؤامرة ضده.
وتسبب هذه الحالة المرضية ضائقة نفسية، وتقوّض التفاعلات الاجتماعية، وتؤدي إلى الانسحاب، وتظهر في العديد من التشخيصات النفسية.
وقد أجرى الدراسة باحثون من جامعة المركز الطبي الجامعي في خرونينغن الهولندية، ونشرت نتائجها في مجلة الطب النفسي في 7 يوليو/تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ومن جانبه يقول الطبيب النفسي ويم فيلينغ من المركز الطبي الجامعي في خرونينغن والمؤلف المشارك في الدراسة "آمل أن يتوفر هذا التطبيق للواقع الافتراضي قريبا في جميع مرافق رعاية الصحة النفسية".
وقارن فيلينغ تأثير العلاج القائم على الواقع الافتراضي مع العلاج التقليدي الحالي. ويقول "باستخدام الواقع الافتراضي، يمكننا التركيز بشكل أفضل على تقليل سلوك التجنب، وهذا أمر بالغ الأهمية لفعالية العلاج. وباستخدام الواقع الافتراضي، يمكننا تعريض المرضى لمخاوفهم البارانوية بشكل أفضل وبطريقة متحكم بها".
واجه شكوكك
لقد مارس المرضى بمساعدة الواقع الافتراضي مواقف اجتماعية أثارت أفكارا بارانوية وقلقا في بيئات اجتماعية افتراضية. ويمكنهم على سبيل المثال التسوق في سوبر ماركت افتراضي أو ركوب الحافلة.
إعلانويقول فيلينغ "يصعب الوقوف في طابور الدفع في السوبر ماركت عندما تكون مرتابا. ينظر الناس إليك، وعليك التحدث إلى أمين الصندوق ولا يمكنك المغادرة. وفي الواقع الافتراضي، يمكنك التدرب على كيفية التعامل مع مثل هذا الموقف، وكيفية تقليل التجنب والقلق، والاكتفاء بالتسوق".
وقد جّه المعالجون المشاركين للتخلي عن سلوكيات السلامة، واختبار معتقداتهم الارتيابية، وتعلم سلوكيات جديدة. ويمكن تصميم التمارين بدقة لتناسب احتياجات المشارك وأهدافه، ويمكن تكرارها.
ويصف فيلينغ نتائج الدراسة بأنها واعدة بالقول "يبدو أن علاج الواقع الافتراضي فعال جدا للمصابين بالذهان، ويقلل من شكوكهم وقلقهم الشديد. عندما ننظر إلى عوامل مثل الارتياب والاكتئاب والتجنب والثقة بالنفس والقلق، فقد يكون أفضل من العلاج القياسي الحالي. ويحتاج الأشخاص مع الواقع الافتراضي إلى جلسات أقل بنسبة 15% في المتوسط، مما يدل على أن العلاج يعمل بشكل أسرع".
ويعمل هذا الطبيب النفسي الآن على تطبيق علاج الواقع الافتراضي في مجال رعاية الصحة النفسية، ويوضح "نبحث بنشاط عن علاجات أكثر فعالية في مجال رعاية الصحة النفسية. ويبدو أن هذا علاج فعال سيمكننا من مساعدة المزيد من الناس. ويتعافى الناس أسرع ويحتاجون إلى جلسات أقل".
ويتطلع بالفعل إلى أبعد من ذلك، فهو يبحث حاليا في إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة العلاج جزئيا باستخدام الواقع الافتراضي، ويشرح "نبحث فيما إذا لم تعد هناك حاجة إلى طبيب نفسي لبعض الجلسات. إذا نجح ذلك وأشار المرضى إلى عدم وجود مشكلة لديهم مع الجلسة الآلية، فسيساعد ذلك بالطبع في تقليل قوائم الانتظار. وأتوقع ظهور أولى نتائج العلاج من هذه الدراسة في غضون 3 سنوات".