تحدث عصام عبدالرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن جهود التحالف في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحًا أن التحالف الوطني يواصل تجهيز قوافل المساعدات الإنسانية الجديدة لإرسالها إلى غزة. 

جهود التحالف الوطني في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني إنجازات التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي (شاهد) التحالف الوطني: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة

وأضاف “عبدالرحمن”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، أن التحالف الوطني تحمل أن يكون ممثلًا لدورالشعب المصري في دعم الأشقاء في فلسطين، موضحًا أن هناك غرفة عمليات مركزية تم تشكيلها من قيادات التحالف داخل كل مؤسسة.

 

وأشار إلى أنه مع تفاقم الأحداث تحرك التحالف بخطوات أسرع وباستراتيجية مرنة لتلبية الاحتياجات على الأرض، بالتوازي مع تحرك الدولة والقيادة السياسية الحثيثة لدعم الأشقاء في فلسطين.

وفي وقت سابق، قال محمد فؤاد عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنّ حملات التبرع بالدم لأهالي غزة، شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين والشباب، سواء لمؤسسات التحالف أو المؤسسات الأخرى، ولا تزال حملات التبرع المختلفة مستمرة، مؤكدًا أن الشعب المصري، أكثر شعوب العالم يشعر بإخوانه في فلسطين وبمسؤوليته تجاهه.

وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز” أن الأولويات تغيرت خلال الفترة الماضية، ففي بداية العدوان كانت الأولوية للمساعدات الطبية وما يخص الطوارئ، ثم تحولت إلى المواد الغذائية، وبعد ذلك أصبحت الأغطية وملابس الشتاء والخيام، مضيفًا: “جاهزون على قدم وساق، لمساعدة إخواننا في فلسطين”. 

وأوضح أنه على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية التي يمر بها الشعب المصري، إلا أنه قدم 80% من المساعدات الإنسانية، التي دخلت إلى قطاع غزة، فقد أثبت أنه شعب صاحب قضية ولديه مسؤولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي غزة قوافل المساعدات الإنسانية فلسطين قطاع غزة التحالف الوطنی فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال

أبوظبي (الاتحاد)
يصادف اليوم ذكرى مرور عامَين على إعلان معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطةً فارقةً في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.
 وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللامحدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ 198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. 
وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازاً تاريخياً من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف. وحقق COP28 أيضاً نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40% من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق «ألتيرّا»، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.
وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.
من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.
وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية «اتفاق الإمارات» التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.

أخبار ذات صلة تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة «فلاي دبي» تدشن رحلاتها المباشرة إلى عاصمة لاتفيا

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال المشاريع الرامية إلى ضرب وحدة البلاد
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • سايحي يؤكد على جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين
  • الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
  • وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني