الجنوب على صفيح ساخن.. تحالف الاحتلال ومجلس العليمي والانتقالي شركاء سياسة التجويع
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الجنوب على صفيح ساخن تحالف الاحتلال ومجلس العليمي والانتقالي شركاء سياسة التجويع، انتهاكات إنسانيةوفي هذا السياق تأتي تطورات ومستجدات الأحداث في حضرموت متزامنة مع ما تشهده المحافظات الجنوبية والشرقية من انهيار غير .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجنوب على صفيح ساخن.
انتهاكات إنسانية
وفي هذا السياق تأتي تطورات ومستجدات الأحداث في حضرموت متزامنة مع ما تشهده المحافظات الجنوبية والشرقية من انهيار غير مسبوق للعملة المزورة التي اعتمدتها حكومة المرتزقة هناك حيث وصلت قيمة الدولار الواحد إلى أكثر من ( 1440) ريالا، ما أدى إلى ارتفاع مهول في أسعار المواد الغذائية الضرورية بعد أن أصدرت حكومة المرتزق معين الغارقة في وحل الفساد والإفساد جرعة سعرية جديدة ضاعفت من معاناة المواطنين الذين أصبحت حياتهم لا تطاق لا سيما في ظل ارتفاع درجة الحرارة وانعدام خدمات الكهرباء وانتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة وخلو المستشفيات من الخدمات الطبية والأدوية، وارتفاع ضحايا الانفلات الأمني.. حيث بلغ عدد القتلى والجرحى خلال يونيو الماضي أكثر من 157 قتيلا وجريحا في مدينة عدن والمناطق المحتلة .. فيما زادت الانتهاكات إلى ما نسبته 180% مقارنة مع شهر مايو ٢٠٢٣م وهي مؤشرات تنذر بانفجار ثورة جياع خلال الأيام القادمة تطيح بحكومة الارتزاق ومجلس العار السعودي .
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة أن ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا قد صعد من تحركاته العسكرية باتجاه حضرموت خاصة بعد فشله الذريع في السيطرة على سيئون بمناسبة ما يسميها ( بيوم الأرض) رغم استقدامه عددا كبيرا من أفراد وضباط مليشياته المناطقية الضالعية اليافعية بزي مدني إلا أن قبائل آل كثير الحضرمية مسنودة بما يسمى بمرتزقة درع الوطن والحرس الرئاسي ومليشيا الإصلاح كانت قد تمكنت من دحرها من مقر المهرجان الذي أقيم بقصر باكثير في سيئون الواقع تحت سيطرة ما يسمى بالمنطقة العسكرية الأولى التابعة لتنظيم الإخوان.
إلى ذلك أكدت المصادر المطلعة عن كثب أن مليشيات انتقالي الإمارات عززت تواجدها في حضرموت عسكريا، متوعدة بتكرار سيناريوهات عدن وشبوة وأبين وسقطرى ، وجاءت حشود وتهديدات الانتقالي واستعدادته القتالية للسيطرة على سيئون تنفيذا لتوجيهات رئيس المجلس المرتزق عيدروس الزبيدي الذي أدار اجتماعا عسكريا لما يسمى بالقوات الجنوبية من الخارج .. مؤكدا أن قوات الانتقالي الجنوبي لن تتهاون في الدفاع عما أسماه ( بالشعب) وحماية تطلعاته المشروعة موجها تهديدا ضمنيا باقتحام سيئون ودحر مرتزقة الإصلاح والسيطرة على حقول النفط بوادي حضرموت.بالمقابل كشفت مصادر مطلعة عن توجيه مملكة العدوان والاحتلال السعودية ، تهدي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوافق على إدخال المساعدات إلى غزة بعد 78 يوما من التجويع
كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، عن موافقة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الكابينيت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد 78 يوما من التجويع وتشديد الحصار، عقب استئناف حرب الإبادة الجماعية في آذار/ مارس الماضي.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "بناء على توصية الجيش، ومن منطلق الحاجة العملياتية لتوسيع القتال، بهدف حسم المعركة ضد حماس، ستقوم إسرائيل بإدخال كمية أساسية من الغذاء إلى قطاع غزة، لضمان عدم حدوث مجاعة".
وأضاف البيان أن "حدوث مجاعة قد يُعرض للخطر استمرار عملية (مركبات جدعون)، الهادفة إلى القضاء على حماس".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن وزراء بحكومة نتنياهو يعتقدون أن موافقة الأخيرة على إدخال مساعدات إنسانية لغزة، جاءت "لضغوط أمريكية".
من جانبها، نقلت القناة الـ12 العبرية عن مكتب الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، أن نتنياهو يرتكب خطأ جسيما بقرار إدخال المساعدات إلى غزة.
ورأى بن غفير أن "كل مساعدة إنسانية تدخل قطاع غزة تغذي حماس"، بحسب زعمه.
بينما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إدخال المساعدات إلى غزة، "قرار مؤقت" لأسبوع، حتى الانتهاء من إنشاء مراكز التوزيع.
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة بصدد إرسال مطابخ متنقلة إلى قطاع غزة، إضافة إلى شاحنات محملة بالدقيق.
وقال ويتكوف في تصريحات لشبكة "إيه بي سي"، إنّ "الإسرائيليين تعهدوا بالسماح بدخول عدد كبير من الشاحنات المحملة بالدقيق"، مضيفا أننا "نعمل حاليا على المسائل اللوجستية الخاصة بتوزيع المساعدات وإدخال الشاحنات إلى القطاع".
وتابع قائلا: "الوضع في غزة معقد للغاية لوجستيا، ولا أعتقد أن هناك أي اختلاف بين موقف الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مشددا على أن واشنطن لا تريد أن ترى أزمة إنسانية في غزة، ولن تسمح بحدوثها في عهد ترامب.
وذكر أن "هناك العديد من المبادرات لإدخال المساعدات إلى غزة، والجميع قلق بشأن الأوضاع الإنسانية"، وفق قوله.