وكيل «طب بيطري الشرقية» يكشف أهمية عمليتي التسجيل والترقيم للماشية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أطلقت مديرية الطب البيطري بالشرقية، قوافل علاجية في القرى تخطت أكثر من 26 قافلة بيطرية، وتستهدف القوافل ترقيم وتسجيل الحيوانات لأهميته القصوى بشأن تعزيز الثروة الحيوانية وحصر رؤوس الماشية في مصر، وبالتالي توفير الأدوية والأعلاف للأعداد الموجودة منها، لتأتي بنتائج مثل توفير اللحوم والألبان وتحقق الأمن الغذائي.
أوضح الدكتور إبراهيم متولي وكيل وزارة الطب البيطري بالشرقية في حديث لـ«الوطن»، أن القوافل العلاجية البيطرية تستهدف قرى حياة كريمة لعلاج الحيوانات في كل التخصصات، مشيرا إلى أهمية عمليتي التسجيل والترقيم للحيوانات مجانًا دون تكلفة يتكبدها المربون ضمن قائمة خدمات تقدم لمربي الماشية في القوافل.
أشار الدكتور إبراهيم متولي إلى فوائد الترقيم والتسجيل كالتالي:
يتم ترقيم الماشية برقم قومي، ويكون له كود نمبر فيما يخصص لكل محافظة كود خاص بلون مميز.
يمكن أن يتم الترقيم للماشية منذ أول يوم ولادتها وفحصها دوريا للكشف عن الأمراض الوبائية أو الأمراض المعدية ثم معالجتها.
تسجيل العينات وكتابة نوع الحيوان فيما يتم التعامل مع الحيوان.
التأمين على الحيوان من خلال الرقم القومي مع التأكد من خلوه من الأمراض وتحصينه من الأمراض الوبائية.
في حالة نفوق الحيوان يتم التعويض عنه.
يتم التسجيل والترقيم مجانا داخل القوافل العلاجية بينما يدفع المربي رسوم رمزية في الوحدات البيطرية للترقيم والتسجيل من دون القوافل المجانية.
رقم قومي للماشية:
وأوضح وكيل الوزارة أن الترقيم يتم من خلاله استخراج رقم قومي للماشية لتقديم خدمات للحيوان من خلاله، بينما التسجيل للماشية يتمثل في بطاقة تسجيل يدون بها كل التعاملات الخاصة من حيث تاريخ مرضي، أعلاف، التحصين والخدمات الأخرى.
حصر الثروة الحيوانية لتنميتهاولعل أبرز أهداف وفوائد عمليتي التسجيل والترقيم حصر الثروة الحيوانية من أجل الحفاظ عليها وتنميتها هذا بالإضافة إلى إمكانية تحديد احتياجات الدولة من الأدوية من التحصينات.
وأشار إلى إمكانية التسجيل والترقيم من خلال اتباع هذه الخطوات:
التوجه إلى أقرب وحدة بيطرية تابعة للمديرية، ويوجد حوالي 145 وحدة بيطرية تدار من خلال 17 إدارة متفرقة بأنحاء المحافظة هذا بالإضافة إلى 20 مركز تحصين للدواجن، وعدد 9 مراكز تلقيح صناعي، موضحا أنه في حالة وجود عدد كبير من الماشية يمكن زيارة من طبيب الوحدة البيطرية لتسجيلهم وترقيمهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب البيطري بالشرقية محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
المملكة ترسم ملامح الحلول العالمية لأزمات الجفاف وتؤكد أهمية الابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية
أكّدت رئاسة الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تقودها المملكة العربية السعودية حاليًا أهمية الابتكار والتكامل الدولي في مواجهة تحديات الجفاف المتصاعدة، عبر آليات تمويل مرنة وتعاون مؤسسي واسع النطاق؛ لضمان تعزيز القدرة على الصمود في المناطق الأكثر تأثرًا بتغير المناخ.
جاء ذلك خلال الفعالية الجانبية رفيعة المستوى التي أقيمت تحت عنوان “إطلاق الابتكار والتعاون لبناء القدرة على الصمود في وجه الجفاف” في مدينة إشبيلية بإسبانيا ضمن مبادرة IDRA التي تضم (70) دولة وشراكة الرياض العالمية، وذلك ضمن أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، بمشاركة عدد من الوزراء وصناديق التنمية والمؤسسات التمويلية متعددة الأطراف.
ومثّل رئاسة المؤتمر في الفعالية وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة مستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور أسامة فقيها، الذي أكّد في كلمته أن التصدي للجفاف لا يمكن أن يتم من خلال التدخلات الفردية، بل يتطلب تحالفًا متعدد الأطراف، يجمع بين الابتكار في أدوات التمويل، والتنسيق المؤسسي، والتخطيط الاستباقي.
أخبار قد تهمك صدور بيان مشترك في ختام زيارة رئيس جمهورية إندونيسيا للمملكة 2 يوليو 2025 - 10:55 مساءً وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة واستنكارها لتصريحات مسؤول في سلطات الاحتلال الإسرائيلية يدعو إلى فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية في فلسطين 2 يوليو 2025 - 8:17 مساءًوأشار إلى أن الشراكات الفعالة، كالتعاون بين IDRA وشراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف، تُعدُّ خطوة أساسية نحو سد الفجوة بين الأدوات السياسية والمالية وتحقيق تكيف مستدام طويل الأمد.
وسلطت الجلسة الضوء على جهود عدد من المؤسسات التمويلية، مثل صندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار، ومصرف التنمية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (CAF)، حيث استعرض ممثلوها إستراتيجياتهم؛ لتعزيز تمويل أنشطة مقاومة الجفاف، وتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وضمان شمولية الاستثمارات وتحقيق أثر ملموس على الأرض.
وتأتي مشاركة وزارة البيئة والمياه والزراعة في هذه الجلسة ضمن جهود رئاسة المملكة لمؤتمر الأطراف COP16 في دعم الخطط العالمية للتكيف مع آثار التغير المناخي، من خلال تعزيز التكامل بين المبادرات الدولية، وتوسيع نطاق التأثير المؤسسي، وتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.