كيف علقت فصائل غزة على تسريبات إسرائيلية حول صفقة محتملة لتبادل الأسرى؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
علقت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على تسريبات نشرتها وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، تتعلق ببدء مفاوضات ومناقشات بشأن صفقة محتملة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مقابل هدنة إنسانية في قطاع غزة، وإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان مستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت فصائل غزة، في بيان صدر عنها منذ قليل، ونقله التلفزيون الفلسطيني، أن التسريبات التي ينشرها الإعلام الإسرائيلي عن صفقات تبادل للمحتجزين، هي محض «كلام فارغ»، والهدف منه هو تهدئه الرأي العام وأهالي المحتجزين المعتصمين أمام الكنيست حالياً.
وشددت الفصائل الفلسطينية، في بيانها، على أن الاتفاق على صفقة تبادل للمحتجزين لن يتم إلا بعد وقف شامل ودائم لإطلاق النار في القطاع، وانسحاب جنود الاحتلال بالكامل، وبدون هذا لن يتم الموافقة على أي صفقات.
وأوضحت الفصائل الفلسطينية إن قبول صفقة تبادل المحتجزين في الهدنة المؤقتة، التي كانت في شهر نوفمبر الماضي، كانت لأسباب إنسانية بحتة، وتم اختيار المحتجزين بناءً على السن والحالة الصحية، وأشارت إلى أنهم اعتبروا الهدنة المؤقتة هي تمهيد لأخرى دائمة، لكن العدو أثبت أنه لا يستطيع الالتزام بالاتفاقيات أو القوانين.
وأكدوا على أن الوصول إلي اتفاق في صفقة تبادل المحتجزين، لن يتم إلا بشروط المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
مجزرة جديدة للاحتلال في جبالياوكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن أكثر من 30 مواطنا استشهدوا وأصيب العشرات، مساء اليوم الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد شمال قطاع غزة، إضافة لعشرات المفقودين بعد قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا يعود لعائلتي البرش وعلوان في جباليا البلد.
كما استشهد 8 مواطنين على الأقل، بينهم طفلان وسيدة، وأصيب العشرات، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة القطشان بمحيط مسجد النور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كذلك استشهد عدد من المواطنين وأصيب العشرات بعد قصف الطيران الحربي منزلا يعود لعائلة أبو غرقود غرب مخيم النصيرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال صفقة تبادل المحتجزين اسرائيل الفصائل الفلسطینیة صفقة تبادل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.