«الصحة العالمية»: إيصال إمدادات إلى مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفادت منظمة الصحة العالمية، أمس، بأن موظفيها شاركوا في بعثة مشتركة للأمم المتحدة إلى مستشفى الشفاء في شمال غزة لإيصال الإمدادات الصحية وتقييم الوضع في المنشأة.
وذكر البيان أن مستشفى الشفاء الذي يعمل حالياً بالحد الأدنى، يحتاج إلى استئناف العمليات الأساسية، على الأقل، بشكل عاجل لمواصلة خدمة الآلاف الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة. وكان مستشفى الشفاء الذي كان في السابق أهم وأكبر مستشفى في غزة، يضم الآن عدداً قليلاً من الأطباء، وعدداً قليلاً من الممرضات، إلى جانب 70 متطوعاً، يعملون في ظل ما وصفه موظفو منظمة الصحة العالمية بأنه «ظروف صعبة بشكل لا يصدق»، ووصفوه بأنه «مستشفى بحاجة للإنعاش».
وأكد فريق المنظمة أن قسم الطوارئ بالمستشفى يوجد بداخله مئات المرضى المصابين، ويصل مرضى جدد كل دقيقة.
وقال موظفو منظمة الصحة العالمية إن قسم الطوارئ ممتلئ للغاية، ويجري تحويل الحالات الحرجة إلى المستشفى الأهلي العربي، لإجراء العمليات الجراحية.
ويستخدم عشرات الآلاف من النازحين مبنى المستشفى وأراضيه للمأوى.
وهناك حاجة إلى استجابة إنسانية متعددة الجوانب لتزويدهم بالغذاء والماء والمأوى. وطلب العديد منهم من فريق المنظمة بأن يخبروا العالم بما يحدث على أمل تخفيف معاناتهم قريباً. وفي الوقت الحالي، لا يزال المستشفى الأهلي العربي هو المستشفى الوحيد الذي يعمل جزئياً في شمال غزة إلى جانب ثلاثة مستشفيات تعمل بشكل محدود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل غزة الصحة العالمیة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جنيف يوم الاثنين، إن المنظمة تواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار في غضون العامين المقبلين.
وأضاف تيدروس أن هذا الرقم ليس كافيا وربما يعادل ما ينفق على المعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم كل 8 ساعات.
وصرح بأن منظمة الصحة العالمية خفضت هيئة الإدارة العليا من 14 إلى سبعة وظائف وعدد الإدارات من 76 إلى 34.
ومن بين المغادرين مايك رايان منسق الاستجابة للطوارئ الذي اشتهر خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمؤتمراته الصحفية العامة.
كما سيتم تخفيض عدد الموظفين في جميع أنحاء العالم بنسبة 20٪ من نحو 9500 موظف.
وطفت الأزمة المالية لمنظمة الصحة العالمية على السطح من خلال انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة الأممية التي تأسست عام 1948.
وساهمت الولايات المتحدة بنحو خمس نفقات منظمة الصحة العالمية.
ولا تزال الولايات المتحدة مدينة في حقيقة الأمر لمنظمة الصحة العالمية بنحو 130 مليون دولار عن عام 2025، رغم أنه من غير المحتمل أن يتم دفع تلك الأموال.
وسيدخل انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ في بداية عام 2026.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة خفضت بالفعل ميزانيتها المخطط لها لمدة عامين 2026 - 2027 بنحو 20٪ إلى 2.1 مليار دولار سنويا.
تصريحات تيدروس جاءت في اليوم الأول لاجتماع الجمعية السنوية للمنظمة الذي يستمر ثمانية أيام في جنيف.
وسيركز الاجتماع بشكل رئيسي على التبني الرسمي لمعاهدة دولية طال انتظارها بشأن الجوائح العالمية.
وتهدف الاتفاقية، التي وضعت بسرعة قياسية استجابة للدروس المستفادة من جائحة "كوفيد-19" إلى منع الفوضى التي شهدها التدافع العالمي على الإمدادات الطبية وضمان توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدالة في الأزمات الصحية المستقبلية، ومن المقرر اعتماد المعاهدة رسميا يوم الثلاثاء