لا يحتاج لموافقة أربيل.. حل وحيد أمام موظفي إقليم كردستان للخلاص من أزمة الرواتب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر عضو مجلس النواب العراقي السابق غالب محمد، اليوم الاثنين (18 كانون الاول 2023)، أن ربط رواتب الموظفين في إقليم كردستان مع الحكومة الاتحادية هو الحل الوحيد للخلاص من الأزمة المالية.
وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الأزمة المالية الحالية في إقليم كردستان سببها عدم وجود سيولة مالية نتيجة لعدم صرف رواتب الموظفين بشكل منتظم وتأخيرها لأكثر من 3 أشهر".
وأضاف أن "ربط رواتب الموظفين مع بغداد وعن طريق نظام الماستر كارد، هو الأمل الوحيد للخلاص من الأزمة المالية، كون دفع رواتب الموظفين بشكل متتظم دون تأخير سينهي الأزمة وينعش القطاعات الاقتصادية وأسواق الإقليم".
وأشار محمد إلى أن "ربط رواتب الموظفين مع الحكومة الاتحادية لايحتاج إلى موافقة حكومة الإقليم، كون هنالك فقرة في قانون الموازنة، تمكن بغداد من دفع الرواتب باستقطاع من الإيرادات".
ويطالب موظفو محافظة السليمانية بشكل مستمر بربط رواتبهم واستلامها من بغداد بشكل مباشر، لكن حكومة اقليم كردستان في اربيل تعارض هذا الامر بشدة، معتبرة ان الاقليم نظام فيدرالي ويجب استلام حصته من الموازنة بشكل منتظم وهو من يتكفل بدفع رواتب موظفيه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رواتب الموظفین
إقرأ أيضاً:
ماذا يحتاج المنتخب اليمني للناشئين في مباراته الأخيرة أمام لاوس ليتأهل الى كأس آسيا؟
يحتاج المنتخب اليمني للناشئين إلى الفوز على لاوس أو التعادل في المباراة الأخيرة غدا الأحد الساعة الرابعة عصراً؛ لضمان خطف بطاقة التأهل إلى كأس آسيا تحت سن17 عامًا المقرر اقامتها في السعودية العام المقبل، بينما لن تدخل حسبة فارق الأهداف في حالة الخسارة، وسيتم احتساب المواجهات المباشرة.
وواصل منتخبنا الوطني، التألق في تصفيات آسيا للناشئين وفاز على باكستان أمس 5-1.
بهذا الفوز رفع المنتخب اليمني رصيده إلى 12 نقطة من 4 انتصارات، في صدارة المجموعة الثانية.وسجل لاعبوا المنتخب 20 هدفًا حتى الآن، واستقبلت شباك الحارس هدف واحد فقط.
وتتبقى مباراة واحدة وفاصلة لليمن أمام لاوس، الأحد، ويتأهل متصدر المجموعة الى نهائيات كأس آسيا للناشئين.
وأمس فازت قرغيزستان على لاوس 3-2 لينفرد المنتخب اليمني تحت 17 عامًا، بالصدارة بفارق 3 نقاط، بانتظار مباراته أمام منتخب لاوس، الذي يأتي في الترتيب الثاني.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟