سرايا - أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا واحدا على الأقل الاثنين، بعد ساعات فقط من إطلاقها صاروخا آخر قصير المدى بشكل منفصل.

وجاء في بيان لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق"، في إشارة إلى بحر اليابان.





وأكدت الحكومة اليابانية على منصة اكس أن كوريا الشمالية أطلقت "ما بدا أنه صاروخ بالستي"، دون تقديم مزيد من المعلومات.

وجاءت عملية الإطلاق بعد رصد سول لصاروخ بالستي آخر قصير المدى أُطلق من منطقة بيونغ يانغ في وقت متأخر من ليل الأحد.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي أن الصاروخ حلّق نحو 570 كيلومترا قبل أن يسقط في بحر الشرق، مضيفة أن سول وواشنطن وطوكيو "تبادلت المعلومات بشكل وثيق فيما يتعلق بالصاروخ البالستي الكوري الشمالي".

وأعلنت كوريا الشمالية العام الماضي نفسها قوة نووية بشكل "لا عودة عنه"، مشددة على أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي الذي يعتبره النظام في بيونغ يانغ ضروريا لبقائه.

والشهر الماضي نجحت بيونغ يانغ في وضع قمر صناعي للتجسس العسكري في مداره، وزعمت لاحقا أن القمر بدا يزودها بصور لمواقع عسكرية أميركية وكورية جنوبية رئيسية.
إقرأ أيضاً : وسط أجواء ماطرة موكب "جو بايدن" يتعرض لحادث سير - فيديوإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال ينشر فيديو زعم أنه لمحمد السنوار وهو يستقل سيارة عبر نفق بغزةإقرأ أيضاً : مئات الشهداء والجرحى باليوم الـ 73 من العدوان على غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة

أعلنت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون، أن بيونغ يانغ ترفض بشكل قاطع الانخراط في أي حوار مع كوريا الجنوبية، ووصفت مبادرات إدارة الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جيه ميونغ بأنها “عديمة الجدوى وتكرار أعمى لسياسات سلفه”، متهمة إياه بالسير في خط المواجهة عبر التحالف مع الولايات المتحدة.

وجاء تصريحها اليوم الإثنين، عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، في أول رد رسمي من كوريا الشمالية على الإدارة الجديدة في الجنوب، والتي تولت السلطة قبل نحو 50 يومًا، حسب ما نقلته وكالة “يونهاب” الكورية.

وقالت كيم يو جونغ في بيانها، إن حكومة بيونغ يانغ “لا تكترث” لأي جهود تبذلها سيئول لجذب انتباهها، مؤكدة أن الموقف تجاه الجنوب “ثابت ولن يتغير”، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف، ولن ننخدع ببعض العبارات العاطفية”.

واتهمت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، الرئيس لي جيه ميونغ، بمواصلة “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا”، مشيرة إلى أن إدارته تسير على نفس نهج التصعيد والمواجهة، وأن سياسته “لا تختلف قيد أنملة عن سابقيه الذين جعلوا من الشمال عدوا رئيسيا”.

كما انتقدت كيم يو جونغ بشدة مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة الكورية، قائلة إن وجود هذه الوزارة “غير منطقي” لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سيئول بأنها “لا تزال مهووسة بوهم الوحدة عبر الدمج”.

وسخرت كيم يو جونغ من إعلان كوريا الجنوبية وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه إلى الشمال، واعتبرته “عديم القيمة”، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات لن تُغيّر شيئًا في موقف بيونغ يانغ أو سلوكها.

وفي ختام البيان، سخرت من مقترح جنوبي بدعوة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، التي تعتزم كوريا الجنوبية استضافتها، ووصفت الدعوة بأنها “وهم سخيف”.

وتأتي هذه التصريحات الحادة في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توترًا متصاعدًا، وسط مناورات عسكرية مشتركة بين واشنطن وسيئول، وتصعيد متبادل في الخطاب السياسي بين الجانبين، كما أن جهود الرئيس لي لإحياء الحوار بين الكوريتين، بما في ذلك إشارات دبلوماسية ودعوات إلى خفض التصعيد، لم تلقَ أي تجاوب فعلي من الشمال حتى الآن.

ويرى مراقبون أن بيان كيم يو جونغ يحمل رسالة استراتيجية بأن بيونغ يانغ لن تغير موقفها إلا إذا تغيّرت قواعد اللعبة الإقليمية، خصوصًا فيما يتعلق بالوجود العسكري الأمريكي في الجنوب، وسياسة العقوبات.

رئيس كوريا الجنوبية: مستمرون في تعزيز التحالف مع الولايات المتحدة لحماية السلام والحرية

أكد رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ التزام بلاده بتعزيز التحالف مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية هذا التحالف في ضمان الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

وفي رسالة بمناسبة الذكرى السنوية لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية (1950 – 1953)، قال لي جاي ميونغ إن “التحالف الكوري-الأمريكي هو تحالف الدم، وسنواصل تعزيزه عبر جهود شاملة تشمل السياسة والاقتصاد والأمن والثقافة، لضمان ثبات الحرية والسلام”.

ووجّه الرئيس الكوري الجنوبي الشكر للولايات المتحدة على “تضحياتها في الحرب الكورية”، مشيراً إلى أن أكثر من 36 ألف جندي أمريكي قضوا خلال المعارك ضمن القوات المتعددة الجنسيات التي دعمت سيئول.

وشهدت كوريا الجنوبية الأحد مراسم رسمية لإحياء الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق الهدنة مع كوريا الشمالية، والذي أوقف القتال في 27 يوليو 1953، دون أن يؤدي إلى اتفاق سلام رسمي حتى اليوم، ما يجعل البلدين في حالة حرب من الناحية القانونية.

مقالات مشابهة

  • إطلاق صاروخ باليستي من اليمن على وسط الكيان
  • طائرة ركاب روسية تعود في أول رحلة من بيونغ يانغ إلى موسكو بعد فتح خط جوي مباشر
  • واشنطن تلوّح بالحوار… بيونغ يانغ تردّ: لا تتوقعوا تغييراً
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • بيونغ يانغ تستبعد نزع سلاحها النووي.. العلاقة مع ترامب ليست كافية
  • لا حوار مع حكومة الثقة العمياء بواشنطن.. بيونغ يانغ ترفض مقترحات سول وتؤكد تمسكها بتحالف موسكو
  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • روسيا تُطلق أول خط جوي مباشر باتجاه بيونغ يانغ
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • الزعيم الكوري الشمالي يتعهد بالانتصار في معركة ضد أمريكا