RT Arabic:
2025-07-27@16:12:19 GMT

رئيس وزراء النيجر: لم نطلب من فرنسا سحب قواتها

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

رئيس وزراء النيجر: لم نطلب من فرنسا سحب قواتها

قال رئيس وزراء النيجر الذي عينه النظام العسكري في البلاد، علي مهامان لامين زين، إن النيجر لم تطلب من فرنسا سحب قواتها من البلاد.

إقرأ المزيد رئيس وزراء النيجر: الرئيس المخلوع يتمتع بصحة جيدة ويعيش في القصر الرئاسي

وفي تعليقه على قرار فرنسا بشأن سحب قواتها من النيجر بحلول نهاية العام الجاري صرح علي مهامان لامين زين في حديث لوكالة "نوفوستي": "ربما يجب طرح هذا السؤال على الفرنسيين، لكننا لم نطلب من الفرنسيين سحب قواتهم.

لقد اتخذوا قرارا سياديا حول إنهاء تعاوننا العسكري في لحظة عندما كنا في حاجة إليهم حقا لمكافحة الإرهاب".

وأفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نهاية سبتمبر الماضي بأن العسكريين الفرنسيين سيغادرون النيجر بحلول نهاية هذا العام. من جهتها قالت إذاعة "RFI"، نقلا عن القوات المسلحة للنيجر، بأن فرنسا ستكمل سحب قواتها من النيجر في 22 ديسمبر الجاري.

وأعلنت مجموعة إيكواس تعليق المساعدات المالية للنيجر وفرض حظر السفر وتجميد الأصول على المتمردين وأسرهم وأي شخص يوافق على المشاركة في المؤسسات التي أنشأها الجيش المتمرد. كما تم إغلاق الحدود وتعليق المعاملات التجارية والمالية بين دول المنظمة والنيجر. وفي أغسطس الماضي، اعتمد المشاركون في اجتماع طارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول المجموعة في نيجيريا، خطة أعمال في حالة التدخل العسكري في النيجر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا سحب قواتها

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء طلب دمشق من أنقرة تعزيز قواتها الدفاعية؟

دمشق- في خضم التوترات الأمنية التي شهدتها مناطق جنوب سوريا، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، أن الحكومة السورية تقدمت بطلب رسمي إلى أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية ودعم جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية.

وأكدت مصادر رسمية في وزارة الدفاع التركية لوكالة الأناضول استمرار أنقرة في تقديم التدريب والاستشارات والدعم الفني لسوريا، استجابة لهذا الطلب الذي تقدمت به الحكومة السورية الجديدة.

ويأتي هذا التطور في ظل التصعيد العسكري والأمني في الجنوب السوري، وخاصة بعد الأحداث الأمنية الدامية التي شهدتها محافظة السويداء مؤخرا، والتي تخللتها ضربات جوية إسرائيلية غير مسبوقة استهدفت العاصمة دمشق.

كما يعكس طلب الحكومة السورية تعاونا متجددا بين البلدين، بعد سنوات من التوتر، حيث تسعى دمشق من خلاله إلى الاستفادة من الدعم التركي في مجال التدريب والتسليح لتعزيز جاهزية قواتها الأمنية والعسكرية.

استعراض عسكري خلال حفل تخرج عدد من المقاتلين في الجيش السوري الجديد في حلب (وزارة الدفاع السورية) أمن قومي

يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تفتح آفاقًا جديدة لتعاون أمني بين سوريا وتركيا، قد تسهم في تهدئة الأوضاع في الجنوب السوري، كما تعكس التحديات التي تواجهها دمشق، لا سيما التصعيد الإسرائيلي المتكرر.

ويؤكد الباحث التركي المشارك بـ"المجلس الأطلسي" في أنقرة عمر أوزكيزيلجيك، أن أنقرة تعمل على دعم استقرار سوريا وازدهارها، انطلاقا من اعتبارات تتعلق بأمنها القومي، مشيرا إلى أن "المساعدات العسكرية التركية المرتقبة لدمشق ستسهم في مواجهة تنظيمات متطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية، وتعزيز قدرة الحكومة السورية على بسط سيطرتها شمال شرقي البلاد".

وحول التصعيد الإسرائيلي المتكرر في سوريا، قال أوزكيزيلجيك، للجزيرة نت، إن "إسرائيل تتبع سياسة إقليمية تهدف إلى أن تكون محاطة بدول ضعيفة ومقسمة، وفي مقدمتها سوريا"، مؤكدا أن تل أبيب لا تزال ترى في هشاشة الدولة السورية ضمانا لأمنها.

وعن الموقف الإسرائيلي، رأى أوزكيزيلجيك أن التنافس بين تركيا وإسرائيل في سوريا سيبقى في إطار "غير مباشر"، مرجحا أن تتعامل تل أبيب مع الحضور التركي في سوريا باعتباره تهديدا متصاعدا لسياستها العسكرية التقليدية في المنطقة.

إعلان

"سلوك إسرائيل العدواني"

وينظر بعض المراقبين إلى أن الإعلان يحمل رسائل غير مباشرة توجهها أنقرة إلى تل أبيب بشأن التصعيد العسكري في الأجواء السورية، وسط تكهنات باقتراب مواجهة تركية- إسرائيلية في سوريا، فيما يرده آخرون إلى إعلان رغبة سورية حقيقية بإعادة بناء الجيش الجديد.

في الوقت ذاته، يبقى المشهد في الجنوب السوري هشًّا، حيث تتقاطع مصالح عدة قوى إقليمية ودولية، مما يجعل أي تعاون أمني محفوفًا بالتحديات والاختبارات.

ويؤكد المحلل العسكري السوري العقيد فايز الأسمر، أن إعلان وزارة الدفاع التركية عن طلب دمشق يأتي في توقيت بالغ الحساسية، وسط تحديات أمنية متفاقمة داخلية وخارجية، أبرزها "ملاحقة فلول الإرهاب، وأحداث السويداء وجرمانا وأشرفية صحنايا، وغيرها من المناطق".

وقال الأسمر في حديث للجزيرة نت إن هذا الطلب يأتي بعد أن دمرت إسرائيل القدرات العسكرية السورية، لا سيما الإستراتيجية منها، مثل الطائرات الحربية، ومنظومات الدفاع الجوي، والرادارات، ومستودعات الصواريخ، بنسبة تصل إلى 80%، بفعل مئات الغارات التي نفذتها على المواقع السورية عقب سقوط نظام الأسد.

وأشار الأسمر إلى أن إسرائيل سيطرت أيضا على مئات الكيلومترات من المنطقة العازلة مع الجولان المحتل، لفرض واقع أمني جديد وفق مصالحها.

آثار دمار نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مبنى الأركان العامة ووزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي بدمشق (رويترز)

 

ووفق المحلل العسكري السوري، لا يحمل الإعلان أي رسالة مهمة قد تؤثر في سلوك إسرائيل العدواني تجاه سوريا، مؤكدا أن دمشق بحاجة إلى سنوات طويلة لإعادة بناء جيش جديد، يتطلب تسليحا وتدريبا وتأهيلا عقائديا وعسكريا، كي يكون قادرا على مواجهة التحديات الأمنية المتعددة، وتأمين حماية الحدود والشعب السوري".

وشدد الأسمر على أن "بناء القدرات العسكرية السورية، سواء البرية أو البحرية أو الجوية، لن يتم بين ليلة وضحاها، بل سيتطلب جهودا كبيرة ووقتا طويلا من القيادة السورية، إلى جانب الانفتاح على قوى الشرق والغرب لتحقيق هذا الهدف".

وعن نوعية الدعم التركي المحتمل، توقع العقيد الأسمر أن يقتصر على الأسلحة التقليدية الخفيفة والمتوسطة، وبعض العربات والآليات المصفحة، إلى جانب التجهيزات الميدانية للجندي، مثل الألبسة والذخائر، بالإضافة إلى الدعم الفني والاستخباراتي وتدريب وحدات من الجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي يأمر بتحقيق فوري لمعرفة ملابسات الاشتباكات المسلحة بالكرخ
  • رئيس وزراء اليابان يعتزم البقاء في منصبه
  • رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
  • ماذا وراء طلب دمشق من أنقرة تعزيز قواتها الدفاعية؟
  • رئيس الوزراء البريطاني: لا يمكن الدفاع عن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة
  • رئيس الوزراء الإيرلندي يرحب بعزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • وزراء يطالبون رئيس الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين
  • رئيس وزراء فلسطين: المجاعَة في غزة بَاتَت واضحة للعالم أجمع
  • الجيش التايلندي يتهم رئيس وزراء كمبوديا السابق بالتخطيط للهجوم الأخير
  • رئيس الوزراء الإسباني يرحّب بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين