مراسلة رؤيا: الاحتلال يستهدف بلدات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قصف عنيف للاحتلال
أفادت مراسلة رؤيا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف، الاثنين، عدد من القرى والبلدات في جنوب لبنان.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: إصابتان بانفجار مسيّرة تسللت من لبنان
وقالت إن الأنظار تتجه إلى الجبهة الجنوبية مع بداية الأسبوع، بعد أيام من التصعيد تخلله قصف عنيف للاحتلال استهدف منازل في أحياء سكنية وبلدات في عمق الجنوب.
وأضافت أن قصف المدفعي استهدف أطراف بلدتي عيترون والناقورة، فيما يواصل الطيران الاستطلاعي تحليقه فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى نهر الليطاني.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ73 على التوالي، واستهدافه المدنيين والمستشفيات وتدمير عشرات المنازل على رؤوس ساكنيها، في حين تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع القوات في محاور التوغل بالقطاع.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى نحو 19 ألف شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 51 ألف إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 458 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية لبنان الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصى
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن محكمة الجنايات في مرسيليا أصدرت اليوم حكما بالسجن ستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة قدرها 2000 يورو بحق إمام اتهم بتمجيد الإرهاب على خلفية منشور بمنصة إكس -تويتر سابقا- عن طوفان الأقصى.
وأضافت الصحيفة، أن الحكم يمنع الإمام إسماعيل بن الجيلالي أيضا من ممارسة حقوقه المدنية خمس سنوات، مع إدراجه في سجل مرتكبي الجرائم الإرهابية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تفاصيل تقرير حكومي يستهدف جماعة الإخوان المسلمين بفرنساlist 2 of 2باحث فرنسي: التنديد بالإخوان المسلمين في البلاد هدفه إشاعة الذعرend of listوكان ابن الجيلالي قد أعاد نشر مقطع فيديو في يوليو/تموز 2024 على حسابه في إكس يصف هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنه دفاع عن النفس.
في المقابل، توضح لوموند، أن الإمام بُرّئ من تهم أخرى عن إعادة نشر مقطع فيديو يتهم جنودا إسرائيليين بتعذيب مواطن فلسطيني، مرفقا بتعليق: "داعش، بالمقارنة، مجرد أطفال كنيسة".
???? "Il y a des pressions derrière" affirme Smaïn Bendjilali
►A Marseille, l’imam de la mosquée des Bleuets est condamné à six mois de prison avec sursis pour apologie du terrorisme
A LIRE ICI ➡️ https://t.co/NiBxd3gLjU pic.twitter.com/GfnI9jmnp3
— ici Provence (@ici_provence) May 30, 2025
ورفضت المحكمة طلب النيابة العامة بمنع الإمام من استخدام منصة إكس ستة أشهر ومنعه بشكل دائم من العمل إماما في مسجد بلووي بمارسيليا.
إعلانفي المقابل، صرح الإمام ابن الجيلالي للصحافة عقب صدور الحكم بأنه يعتزم استئناف نشاطه بإلقاء خطبة الجمعة، وقال عن التغريدة: "إعادة النشر لا تعني التأييد، وأنا لم أؤيد تلك التصريحات".
وأضاف: "بطبيعة الحال، بمجرد أن ندافع عن الفلسطينيين، يُتّهم الإنسان بالعداء للسامية أو بالإرهاب"، وتابع: "لكن هذا لن يسكتنا".
وذكرت لوموند، أن الإمام ابن الجيلالي -والمسجد الذي يعمل فيه- كان موضع نزاع إداري الصيف الماضي، حيث هدد محافظ الشرطة بإغلاقه، بناء على طلب من وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان.
وعلقت السلطات هذا الإجراء بعد إعلان الإمام ابن الجيلالي انسحابه مؤقتا من إلقاء خطبة الجمعة، إلى حين حصوله على دبلوم جامعي في العلمانية، وحذف منشوراته من منصة إكس.
وللإشارة، فقد ذُكر اسم الإمام ابن الجيلالي في التقرير الأخير عن جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا.
وصنّف التقرير 139 مسجدا باعتبارها مرتبطة بالإخوان المسلمين، و86 كونها قريبة من الجماعة في 55 دائرة. وأشار التقرير إلى أن هذا الارتباط يمثل 7% من 2800 مكان عبادة للمسلمين.
والأسبوع الماضي، كشف وزير الداخلية برونو ريتايو عن معالم خطته لمواجهة ما سماه تغلغل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا كما أظهره التقرير، والتي تسعى -بحسب وجهة نظره- إلى إخضاع فرنسا لأحكام الشريعة وإقامة دولة إسلامية.
وقالت صحيفة لوفيغارو أخيرا، إن معركة ريتايو ستبدأ بإطلاق حملة واسعة لتعطيل أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، كما يعتزم ضربها ماليا لعدم إمكانية حظرها، فهي ليست منظمة جماهيرية بل "تيار فكري".
وذلك يعني -تضيف الصحيفة- تكثيف تجميد الأصول المالية، وتشديد الرقابة على صناديق التمويل التي تغذي الجماعة، ومنع الجمعيات المستهدفة من تحويل أصولها إلى الخارج قبل حلّها.
إعلانوكان فرانك فريغوسي -مدير الأبحاث بالمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا- قد أكد في تصريح لصحيفة ليبراسيون الفرنسية أنه يشعر بالقلق من المناخ الصعب المتزايد الذي يعيشه المسلمون في فرنسا، وشدد على أنه لا توجد أي أجندة خفية لإنشاء نظام خلافة في أوروبا.