قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الاستمتاع بنعم الله وتيسير العبادة على النفس ليس فيه أي خطأ أو عيب، مشددا على أن التيسير من مقاصد الشريعة.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»: «ما فيش عيب ولا خطأ إن ربنا يمن على حد بنعمة المال فييسر على نفسه في أمر الطاعة، في ناس في الحج، وإحنا في عرفة بيكون في مخيمات فيها تكييفات، والناس قاعدة تتضرع إلى الله، ييجي واحد يقولك: هو ده حج؟ أنا عايز أطلع في الشمس، هو ده التعب!».

وأكد أن المشقة المقصودة ليست مطلوبة لذاتها، بل تتنافى مع مقصد الشريعة، مشيرًا إلى أن هناك من يصر على صعود جبل الرحمة رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عرفة كلها موقف»، مضيفًا: «يبقى تطلع الجبل ليه؟ وتعرض حياتك للخطر ونفسك للشمس؟».

وأوضح الجندي أن قوله تعالى: «يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر» في القرآن جاء على سبيل التمثيل لا الحصر، وأن من استطاع أن يحج وهو في راحة وسعادة فله ذلك، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة النحل:«والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة، ويخلق ما لا تعلمون»، قائلاً: «القرآن ما سابش حاجة، وقال بعدها «ويخلق ما لا تعلمون»، يعني التطور والراحة مش ممنوعة».

وتابع: «المشقة نوعان: مشقة مقصودة ومشقة غير مقصودة، المشقة المقصودة تقلل الأجر، أما المشقة غير المقصودة فتضاعف الأجر».

اقرأ أيضاًالشيخ خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو.. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده

الشيخ خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار «فيديو»

الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الهَدْي و الهُدَى في القرآن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي مقاصد الشريعة الحجيج الشیخ خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد عبدالله ديمَح.. صوت الحكمة وثبات الموقف في وجه التحديات

شمسان بوست / متابعات:

مرت مديرية مودية، بمحافظة أبين، بمراحل عصيبة وتحديات جسيمة في مختلف الجوانب الأمنية والخدمية والاجتماعية. وفي خضم هذه الظروف المتقلبة، برز اسم واحد ظل حاضراً بثبات وعقلانية، واقفاً على أرض المبادئ، منفتحاً على الجميع، ومساهماً في معالجة المشكلات بوجه الحكمة والتسامح، ذلك هو الشيخ خالد عبدالله ديمَح.

على الرغم من أنه لا يشغل منصباً في السلطة المحلية، إلا أن الشيخ خالد كان ولا يزال أحد أبرز الداعمين لاستقرار مودية، وأحد الساعين بجد إلى تلبية احتياجات أهلها. تجده حاضراً في كل موقف، ومبادرًا في كل أزمة، متجرداً من المصالح الشخصية، ومسلحاً بالإرادة الصادقة.

ساهم الشيخ خالد ديمَح في تثبيت الأمن داخل المديرية، ووقف إلى جانب شبابها في مبادراتهم واحتياجاتهم، كما لعب دوراً بارزاً في دعم مشاريع خدمية متعددة، سواء في الكهرباء، أو المياه، أو حملات مكافحة الأمراض، وغيرها من الجهود التي لم تكن خلفها سلطة، بل إيمان عميق بالمسؤولية تجاه الوطن وأهله.

اليوم، وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مودية، تتجدد الحاجة إلى صوت الحكمة والعقل، وإلى قيادة محلية تمتلك الرؤية والمصداقية والتاريخ المشرف في خدمة الناس. مودية بحاجة إلى من يعرف وجعها ويشاركها همّها، بحاجة إلى قيادة مثل الشيخ خالد عبدالله ديمَح، الذي أثبت مراراً أن القيادة ليست لقباً بل موقف، وأن خدمة الناس لا تحتاج إلى ضوءٍ إعلامي، بل إلى ضمير حي

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يمتدح أحمد سعد في الحج.. تاب وأزال الوشوم (شاهد)
  • خالد الجندي: حج هؤلاء باطل.. وفّروا أموالكم
  • الشيخ خالد عبدالله ديمَح.. صوت الحكمة وثبات الموقف في وجه التحديات
  • استعدادا للحج.. أحمد سعد رفقة خالد الجندي وسعد الدين الهلالي
  • خالد الجندي: اللي عليه دين وناوي يطلع يحج مينفعش يروح إلا في حالتين
  • تقلل الأجر.. خالد الجندي يحذر من بدع الحجيج
  • وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
  • استشاري يحذر 4 فئات من خطر ضربة الشمس في فصل الصيف
  • خالد الجندي: العبادات تتطلب إلغاء العقل بالكامل