اختطاف مسؤول حكومي من مكتبه بمدينة عدن بشكل عنيف دون اي تدخل لأجهزة الأمن
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أقدمت عصابة مسلحة مجهولة على اختطاف مسؤولا حكوميا في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين مجهولين اختطفوا المهندس عبد الكافي محمد شاهر اليوسفي، مدير عام إدارة التوجيه بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني، من مكتبه، دون معرفة الأسباب.
وفي بلاغ للنائب العام، قالت أسرة اليوسفي إن مجموعة مسلحة اقتحمت مساء السبت مكتب المهندس اليوسفي في محافظة عدن واقتادته إلى جهة مجهولة.
وحسب البلاغ فإنه تم التعرف على بعض الخاطفين وهم من محافظتي شبوة والبيضاء. وذكر أسماء ثمانية أشخاص مع إرفاق صور لبطائقهم الشخصية، محملا الحكومة كامل المسؤولية عن سلامة موظفيها.
وذكر وديع شاهر اليوسفي في بلاغ رسمي تقدم به إلى النائب العام، أن شقيقه المهندس عبدالكافي محمد شاهر اليوسفي، مدير إدارة التوجيه في الوزارة، اختُطف مساء الأحد من مكتبه في المدينة، بعد اقتحامه من قبل مجموعة مسلحة.
وأضاف أن عملية الاختطاف تمت بشكل عنيف دون وجود أي خلافات سابقة بين الضحية والمسلحين، مشيراً إلى أن بعض أفراد المجموعة معروفون وينحدرون من محافظتي شبوة والبيضاء.
وأورد البلاغ أسماء المتهمين في الحادثة، وهم: صالح حسين محمد العياشي، ثابت محمد عبدالله صالح المنصوري، حسين عوض الحريبي المصعبي، عبدالغفار أحمد عبدالله هاشم المنصوري، علي محمد محسن محمد المصري، عبدالله محمد عبدالله المنصوري، صالح محمد عبدالله المنصوري، ومحمد صالح المنصوري.
وطالبت أسرة اليوسفي الحكومة بالتدخل الفوري والعاجل لضمان إطلاق سراحه ومحاسبة الخاطفين.
يشار الى ان المجلس الانتقالي الجنوبي هو من يتحكم بالوضع الأمني والعسكري في مدينة عدن وغيرها من بعض المحافظات الجنوبية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية مسلحة تؤكد دعمها لحماس وحملة ملاحقة المتعاونين المزعومين
(CNN)-- أعربت مجموعة من الفصائل الفلسطينية المسلحة المتحالفة مع حماس عن إشادتها بالحملة التي شنتها وزارة الداخلية التابعة للحركة "لاستعادة الأمن" وملاحقة "عملاء" إسرائيل في غزة.
وجاء بيان فصائل المقاومة الفلسطينية ردًا واضحًا على الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين حماس والفصائل المنافسة في عدة مناطق في أنحاء غزة، بما في ذلك حادثة انتهت بعملية إعدام علنية على ما يبدو.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان لها، الأربعاء: "نؤكد أن الحملة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني تحظى بدعم كامل وإجماع وطني ودعم من جميع الفصائل الفلسطينية، وكذلك من أجهزة أمن المقاومة.. إن هدفها هو استعادة الأمن والاستقرار، وملاحقة عصابات المرتزقة وشبكات الجريمة وعملاء العدو الصهيوني".
ويأتي هذا في الوقت الذي شوهدت فيه حماس تعيد فرض وجودها في شوارع غزة بعد وقف إطلاق النار.
وأضاف بيان الجبهة الشعبية الفلسطينية: "رسالتنا إلى كل المجرمين والعصابات التي يدعمها الكيان الصهيوني وأجهزة مخابراته واضحة: لا مكان للمتعاونين والقتلة والمجرمين واللصوص وقطاع الطرق"، داعياً عائلات المتورطين إلى تسليم المتعاونين فوراً.