تدريب 100 مهندس مصري على منظومة النقل الحضري مع «الچايكا» اليابانية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشفت وزارة النقل تفاصيل اللقاء مع السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، موضحة أنّ اللقاء كان لبحث التعاون بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة، مؤكدة عمق العلاقات التي تربط بين القيادة السياسية والشعبين الصديقين.
العاصمة الإدارية الجديدةأشادت قيادات وزارة النقل بالتعاون المثمر بين الجانبين في تنفيذ عددٍ من المشروعات المشتركة في قطاع النقل، وأكد السفير الياباني لدى القاهرة سعادته بزيارة مقر وزارة النقل بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تُجسّد التطور الكبير الذي تشهده مصر في مختلف القطاعات.
وتناولت المباحثات التعاون المستقبلي بين وزارة النقل والجايكا اليابانية لتأهيل وتدريب 100 مهندس مصري على تخطيط وتنفيذ منظومة النقل الحضري داخل المدن المزدحمة مثل «القاهرة – طنطا – الزقازيق – المنصورة».
خبرات عاليةوأكد ماتسونجا هيديكي، المدير الإقليمي لإدارة الشرق الأوسط وأوروبا لوكالة التعاون الدولي اليابانية - الجايكا، التنسيق مع المسؤولين في وزارة النقل لبدء البرنامج التدريبي للمهندسين المصريين خاصة وأن المهندسين المصريين يتمتعون بخبرات عالية والعاصمة الإدارية الجديدة تجسد التميز الكبير لهم.
حضر اللقاء توياما كي – نائب المدير الإقليمي والذي سيتسلم مهام عمله الشهر المقبل خلفا لماتسونجا هيديكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل النقل العاصمة الإدارية الحي الحكومي وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: البضائع تسير بانسيابية في ميناء الحديدة
تناول اللقاء، الذي حضره وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، وممثلو المنظمات الدولية والمكاتب والبرامج الإنسانية العاملة في اليمن، تداعيات العدوان الصهيوني المتكرر على موانئ الحديدة والقطاعات الخدمية، وسبل تقديم الدعم بما يتماشى مع متطلبات العمل الإنساني والظروف التي خلفها العدوان، وفقًا للقوانين الوطنية المنظمة لذلك.
واستعرض اللقاء طبيعة الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بالإضافة إلى منشآت المياه والصرف الصحي ومحطات توليد الكهرباء.
وفي اللقاء أكد وزير الخارجية، أن استهداف العدو الأمريكي والإسرائيلي للأعيان المدنية لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتًا في الموقف الإيماني والإنساني المناصر لغزة، واستمرارًا في الإسناد رغم التضحيات.
وأشار إلى أن عمليات الإسناد اليمنية توقفت بمجرد التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، مؤكدًا أن الملاحة البحرية في البحر الأحمر تسير بشكل طبيعي، باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي، بعد فشله في المواجهة العسكرية وعجزه عن تحقيق أهدافه، لجأ إلى نهج إجرامي باستهداف شامل للأعيان المدنية.
من جهته، أشار وزير النقل والأشغال العامة إلى أن اليمن تميز عن غيره في نصرة غزة، حيث شهد الواقع بصدق الأقوال ومطابقة الأفعال، دون اكتراث بالتهديدات، مؤكدًا أن نصرة الشعب الفلسطيني لا سقف لها ولا خطوط حمراء فيها.
وأوضح أن حركة دخول البضائع إلى ميناء الحديدة تسير بانسيابية رغم الاعتداءات الصهيونية، مؤكدًا أن الأضرار التي لحقت بمينائي الحديدة والصليف تمس المواطنين بشكل مباشر، وتشكل عارًا على الأمم المتحدة التي تشارك في هذه الجرائم بصمتها المريب.
بدوره، أوضح محافظ الحديدة أن العدو يركّز على استهداف المنشآت المدنية المرتبطة بحياة المواطنين، واعتبر استهداف موانئ الحديدة ومحطات الكهرباء جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأشار إلى أن ٨٠ بالمائة من أبناء الشعب اليمني يعتمدون على تلبية احتياجاتهم الأساسية من موانئ الحديدة، معتبرًا أن انسحاب بعض المنظمات من المحافظة يمثل انسحابًا سياسيًا لا صلة له بالعمل الإنساني، ويأتي تنفيذًا لأجندات السياسة الأمريكية والصهيونية.
تخلل اللقاء طرح عدد من الملاحظات والآراء من قبل ممثلي المنظمات الدولية، وتحديد أبرز الاحتياجات والتدخلات المطلوب تنفيذها لإعادة الخدمات المرتبطة بحياة المواطنين، والعوائق التي تواجه القطاعات الخدمية جرّاء العدوان.