سقوط 4 صواريخ في الجليل الغربي شمال الكيان المحتل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن مراسل قناة العربية الحدث، سقوط 4 صواريخ في الجليل الغربي شمالي الكيان المحتل.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، غاراتها على عدة مناطق في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقالت مصادر طبية "إن أكثر من 100 شهيد سقطوا في مجازر الاحتلال في جباليا، ومثلهم تحت الأنقاض، إلى جانب 20 مصابا على الأقل، وذلك منذ أمس".
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على المناطق الشمالية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما استهدف قصف مدفعي كثيف كافة مناطق المدينة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص.
وهزت انفجارات عنيفة أجواء المنطقة الوسطى لقطاع غزة.
وكان قد استشهد أكثر من 30 شخصا وأصيب العشرات، مساء أمس الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد شمال قطاع غزة، حيث تم استهداف مربع سكني يعود لعائلتي البرش وعلوان.
واستشهدت امرأة، وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
واستشهد 8 مواطنين على الأقل، بينهم طفلان وسيدة، وأصيب العشرات، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة القطشان بمحيط مسجد النور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث استشهدت الصحفية حنين علي القشطان، مع أفراد من عائلتها، في هذا القصف.
كذلك استشهد عدد من الأشخاص وأصيب العشرات بعد قصف الطيران الحربي منزلا غرب المخيم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، منذ 73 يوما، ما أسفر عن استشهاد نحو 19 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 52 ألفا آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الكيان المحتل فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة العشرات بـ«الشلل الرخو الحاد» في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، تسجيل 45 حالة «شلل رخو حاد» خلال شهري يونيو ويوليو من العام الجاري، في ما وصفته بارتفاع غير مسبوق لهذا النوع من الحالات.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي عاجل أن عدم توافر القدرة على التشخيص الدقيق يجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه الحالات ناجمة عن شلل الأطفال أو متلازمة «غيلان باريه».
وأرجعت الوزارة الزيادة في عدد الحالات إلى الظروف البيئية والصحية الكارثية التي يعيشها سكان القطاع، والتي تشمل تلوث المياه، انهيار خدمات الصرف الصحي، تراكم النفايات، انتشار الأمراض المعدية، وسوء التغذية وضعف المناعة.
ووجهت الوزارة نداءً إنسانياً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية، والمنظمات الإنسانية، طالبةً التدخل الفوري لوقف العدوان، وإنقاذ النظام الصحي المنهار، وتحسين ظروف الحياة في قطاع غزة.
و«الشلل الرخو الحاد» (AFP) هو متلازمة سريرية تتميز بظهور مفاجئ للضعف أو الشلل في الأطراف، وغالباً ما يكون مصحوباً بانخفاض في قوة العضلات، وعادة ما يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة به، وقد يؤثر على العضلات المسؤولة عن التنفس أو البلع.
في غضون ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، إن المجاعة لم تنكسر كما يروج بل تتفاقم، وأكد حاجة القطاع المحاصر إلى 500 ألف كيس طحين أسبوعيا لتجنّب الانهيار الإنساني الشامل.
وأوضح المكتب في بيان، أن «حدة المجاعة وانتشارها تتزايد في محافظات القطاع، بالتزامن مع إغلاق الجيش الإسرائيلي الكامل للمعابر منذ 145 يوماً، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية».
وأضاف: «سجلت مستشفيات غزة أكثر من 115 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية، حيث يأتي ذلك في ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء».
وأكد أن «غزة بحاجة ماسة إلى ما لا يقل عن 500 ألف كيس طحين أسبوعياً لتجنّب الانهيار الإنساني الشامل».
وتابع البيان: «نتابع بأسف ما يروجه بعض النشطاء خارج قطاع غزة حول انكسار المجاعة ودخول مئات الشاحنات».
وأضاف: «ننفي نفياً قاطعاً هذه الادعاءات، فهي لا تمت للواقع بصلة، وتمثل تماهياً خطيراً مع الرواية المضللة للاحتلال الإسرائيلي وتشويهاً متعمداً لحقيقة الجريمة الجارية».
وطالب المكتب دول العالم بضرورة كسر الحصار فوراً وفتح المعابر بشكل دائم، وإدخال حليب الأطفال والمساعدات إلى أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر في قطاع غزة.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأحد الماضي، من أن القطاع أصبح على أعتاب «الموت الجماعي»، بعد أكثر من 140 يوماً من إغلاق المعابر.