(عدن الغد)خاص:

قام سعادة السفير/ عادل بن علي السنيني بزيارة جامعة كيئو العريقة على ضوء مشاركته في احتفالية المسابقة الاولي للخطابة باللغة العربية في اليابان التي نظمتها جامعة كيئو بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الموافق اليوم 18 /12 /2023م.

وعلى هامش الاحتفالية التقى سعادة السفير بالسيدة/أكيو إيتو اوكودا نائبة رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية،والسيد/موتو هيرو تسوشيبا نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية، والسيد/كين تسوتسو ميباياشي عميد كلية القانون وبحث معهم تعزيز مجالات التبادل العلمية والثقافية وخطوات الالتحاق بالتخصصات العلمية في الجامعة.

كما تطرق إلى فرص استقدام الطلاب اليمنيين للالتحاق بجامعة كيئو، وأهمية تعزيز التواصل  بين السفارة والجامعة للتنسيق بين الجامعات اليمنية واليابانية لفتح آفاق أوسع للتعاون في المجالات الثقافية والعلمية والتكنولوجيّة..مؤكدًا حرص الشباب اليمني  وتطلعهم للالتحاق بالجامعات اليابانية.

إلى ذلك قام سعادة السفير بجولة في الجامعة، والتقى بالطلبة من مختلف الكليات والأقسام  بالجامعة التى تعتبر من أفضل وأقدم الجامعات في اليابان ، تأسست في العام  1858، وتضم الجامعة  11 حرماً جامعياً و9 كليات تغطي طيف واسع من الاختصاصات الجامعية.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى

العُمانية: أنشأت جامعة نزوى "كرسي جامعة نزوى لتطبيقات الذكاء الاصطناعي" لدعم البحث العلمي والابتكار في التقنيات الحديثة، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم العالي ضمن جهودها للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات التحول الرقمي والاقتصاد المعرفي.

ويمثل الكرسي منصة بحثية متخصصة، تتبنى خطة استراتيجية متدرجة تمتد على مراحل زمنية محددة، وتُسهم في بناء قاعدة علمية ومعرفية متينة، وتعزيز حضور الجامعة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، ويعد هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى الجامعة، ويأتي في توقيت مثالي تتقاطع فيه عوامل استراتيجية عدة، منها التزايد الهائل في حجم البيانات الرقمية، والتطور المستمر في قدرات الحوسبة، والطلب المتسارع على الكفاءات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وأكد الدكتور ربيع رمضان، أستاذ الكرسي، أهمية الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الجامعات والتعليم العالي من خلال تشكيل وجه التعليم العالي والجامعات على مستوى العالم، وهو ليس مجرد أداة تقنية إضافية، بل محرك أساس للتحول الجذري في طرق التعليم والبحث والابتكار، ومن الناحية الأكاديمية، يسهم الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية شاملة بتطوير مناهج متخصصة ومتقدمة في التعلم الآلي وذكاء الأعمال والنمذجة الاقتصادية ومبادرات ريادة الأعمال؛ مما يؤهل الطلبة لسوق العمل المستقبلي الذي سيكون مدفوعًا بالتقنيات الذكية ويمكّن من دمج الذكاء الاصطناعي مع المحور الحاسوبي وأدوات التعليم التفاعلية، ويوجد تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة.

وفي مجال البحث العلمي، يفتح الذكاء الاصطناعي آفاقًا جديدة تمامًا للابتكار والاكتشاف بتطوير منهجيات بحثية مبتكرة قادرة على حل التحديات العلمية المعقدة وتسريع عمليات الاكتشاف بطرق لم تكن متاحة من قبل، حيث إن "رؤية عُمان 2040" تضع الابتكار التقني والتحول الرقمي في أولويات اهتماماتها كونها محركات أساسية للتنويع الاقتصادي، وهذا التوجه الوطني يتطلب استثمارات جدية في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أن هناك حاجة ملحة إلى تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي المحلية والأصيلة لمواجهة التحديات المحلية بحلول مخصصة ومصممة خصيصًا للبيئة العُمانية، بدلًا من الاعتماد على حلول مستوردة قد لا تناسب الخصوصيات المحلية.

وبالرجوع إلى أهمية كرسي جامعة نزوى، أوضح "رمضان" أن إطلاق هذا الكرسي يأتي استجابة لحاجة علمية ووطنية ملحّة تتطلب وجود جهة بحثية متخصصة تعالج التحديات المحلية عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، وتقدّم حلولًا قائمة على الأدلة تناسب خصوصية البيئة العُمانية، مشيرًا إلى أن الكرسي سيُركّز على أربعة مجالات رئيسة، تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الموارد الطبيعية، والابتكارات الطبية والرعاية الصحية، وتحسين الطاقة والمعادن، إلى جانب التطبيقات المبتكرة الشاملة التي تُسهم في تطوير مشروعات قابلة للتسويق وتدعم ريادة الأعمال التقنية.

وأكد أستاذ الكرسي أن المرحلة الأولى من المشروع ستُركّز على بناء فريق بحثي مؤهل يضم خبرات دولية وباحثين متخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، مع إنشاء شبكة تعاون داخلي بين كليات الجامعة ومراكزها العلمية لتكامل الجهود وتطوير مناهج متقدمة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والنمذجة الاقتصادية وذكاء الأعمال، بما يؤهل الطلبة العُمانيين للاندماج في سوق العمل المستقبلي المدفوع بالتقنيات الذكية.

كما بيّن أن هناك توجّهًا واضحًا نحو توسيع نطاق الشراكة مع المؤسسات الوطنية والخارجية، لتعزيز أثر البحث العلمي وتحقيق التكامل مع المشروعات الوطنية في مجال التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل اليوم محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل التعليم العالي، ليس بصفته أداة تقنية فقط، بل كمحرّك جوهري لإحداث نقلة نوعية في طرق التعليم والبحث والابتكار.

ويُتوقّع أن يُسهم الكرسي في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي المحلية، وتعزيز الإنتاج المعرفي، ودفع عجلة الابتكار في عدد من القطاعات الحيوية، من خلال بحوث تطبيقية، ومشروعات ريادية، ومخرجات علمية تسهم في دعم منظومة التنمية المستدامة في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يزور واشنطن لبحث هدنة غزة وملفات إيران والتطبيع
  • سفير المملكة لدى ألبانيا: انطلاق أعمال ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان يعكس الحرص على التواصل معهم والاحتفاء بإنجازاتهم العلمية
  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى
  • سوريا والمملكة المتحدة تبحثان تعزيز التعاون في مجالات الاستجابة للطوارئ وإزالة الألغام
  • سفير الإمارات يزور جناح “إنترريجونال” في “بكين للكتاب 2025”
  • غرف الصناعة تبحث تعزيز التبادل التجاري مع سوريا
  • السفير البلغاري: حريصون على تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية المصرية
  • سوريا وأمريكا يبحثان تعزيز العلاقات الدبلوماسية.. إعادة تفعيل التبادل البري مع العراق
  • وزير الصحة السوري يبحث مع السفير السعودي بدمشق سبل تعزيز التعاون المشترك
  • جامعة حلوان في أسبوع| تعزيز التعاون الأكاديمي وشراكات مع الجامعات الدولية