هيئة بحرية بريطانية: انفجار محتمل قرب سفينة جنوب ميناء المخا اليمني
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية -اليوم الاثنين- أنها تلقت تقريرا عن انفجار محتمل وقع قرب مضيق باب المندب على بعد 30 ميلا بحريا إلى الجنوب من ميناء المخا اليمني.
وقالت الهيئة في مذكرة إرشادية إن الحادث المحتمل وقع في المياه على بعد ميلين بحريين من إحدى السفن، وذكرت أن ربان السفينة المعنية أبلغها عن احتمال حدوث انفجار في الماء قبالة أحد أقسام السفينة.
وفي بيان لها عبر موقع إكس، أكدت الهيئة البريطانية أن السلطات المعنية تجري تحقيقًا في هذا الصدد، ونصحت السفن "بالعبور بحذر وإبلاغ هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن أي نشاط مشبوه".
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تتوالى هجمات جماعة الحوثي اليمنية على سفن شحن في مضيق باب المندب، وكان آخرها اعتراض الناقلة التجارية النرويجية ستريندا في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وسفينتي حاويات في 15 من الشهر ذاته.
وبعد استهدافهم عددا من السفن المتجهة إلى إسرائيل في المضيق الإستراتيجي على خلفية حرب غزة، هدد الحوثيون باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها والجهات التي تديرها.
وفي وقت سابق، تحدثت تقارير عن أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبحث خياراتها في الرد على الحوثيين، وذلك إثر جولة لمسؤولين أميركيين إلى دول عربية معنية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
كشفت صور أقمار صناعية التقطتها شركة “ماكسار تكنولوجيز” عن نشر كوريا الشمالية عشرات البالونات البيضاء العملاقة حول مدمرتها البحرية التي تزن نحو 5 آلاف طن، في محاولة لمنع غرقها بعد فشل عملية إنزالها الأسبوع الماضي.
وتظهر الصور المدمرّة مائلة على جانبها ومغطاة بستائر زرقاء، بينما تحيط بها هذه البالونات التي يعتقد بعض الخبراء أنها مناطيد مملوءة بغاز أخف من الهواء والماء، تهدف إلى توفير الطفو والدعم للسفينة المتضررة.
وأكد النائب والخبير العسكري الكوري الجنوبي “يو يونغ وون” أن الهدف من استخدام البالونات ليس رفع السفينة إلى السطح بالكامل، وإنما منعها من الغرق، خاصة أن جزءًا من هيكلها لا يزال عالقاً في الرصيف.
وعلى الرغم من أن البالونات قد تساعد في تثبيت المدمرّة أثناء الإصلاحات، إلا أن بعض الخبراء يشككون في فعاليتها مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على رفع السفينة من أسفلها باستخدام معدات متخصصة، خاصة مع تعرض السفينة لضغوط هيكلية كبيرة.
ويأتي هذا في أعقاب انفصال جزء من منصة الإنزال في مؤخرة السفينة خلال حفل التدشين في 23 مايو الماضي، مما أدى إلى غرقها جزئيًا. وقد وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه “فعل مشين”، وأصدر أوامره بإصلاح المدمرّة قبل نهاية يونيو الجاري.
وأفادت تقارير باعتقال أربعة مسؤولين كبار، بينهم كبير مهندسي حوض بناء السفن، على خلفية الحادث. وتعتبر هذه المدمرة الثانية من نوعها في الأسطول الحربي لكوريا الشمالية.