أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أهمية مشاركة الجامعة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، الذي يعد تجمع دولي واستثمار الخبرات التي يتمتع بها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للمشاركة في مواجهة التحديات العالمية التي تواجهنا مثل تغير المناخ.

جاء ذلك وفقا لبيان جامعة حلوان الذي يفيد مشاركة  جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ  بدولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي.



وقد جاءت مشاركة جامعة حلوان فى مؤتمر المناخ بالمنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء حيث شاركت بأربع جلسات حوارية وكانت الجلسة الأولى بعنوان الصحة وتغير المناخ وأدار الجلسة الدكتور سامح سرور عميد كلية الصيدلية بجامعة حلوان وقد وجه المشاركون الى ضرورة تخصيص جزء من التمويل الدولي المخصص لمجابهة الآثار الصحية لتغير المناخ لدعم البحث العلمي وبخاصة في الدول النامية والأكثر تأثرا بالمشكلة .

وتمثلت الجلسة الثانية بعنوان الحلول المعتمدة على الطبيعة في مدن الشرق الأوسط :نحو مستقبل افضل وشارك فيها دكتور أحمد خالد رئيس قسم عمارة بكلية الفنون الجميلة وقد خلصت مناقشات السادة الخبراء بالجلسة وتعليقات الحضور إلى التوصية بضرورة ان تعتمد المخططات العمرانية التنمية للمدن بالشرق الأوسط إلى توظيف الحلول المعتمدة على الطبيعة مع التطور التكنولوجي في البرمجيات والذكاء الاصطناعي ونظم تحليل البيانات والإنذار المبكر لمخاطر الكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغيرات المناخية مع استراتيجيات التخطيط  وذلك لضمان مدن مستقبلية مستدامة وتمتلك المرونة العمرانية للتعامل مع الظواهر المناخية ذات التأثير السلبي على العمران كما تتمتع بالتكيف العمراني المطلوب في ظل التغيرات المناخية كما تطرقت التوصيات إلى ضرورة تحديث المقررات الدراسية بالجامعات والمراكز البحثية لتتوافق مع تحديات التغير المناخي كما أوصت الجلسة بضرورة تبني تطوير البنية التحتية والاستفادة من التطور التقني والأجيال الأحدث من البنية التحتية الخضراء لمواجهة التغيرات المناخية.

وانطلقت جلسة حوارية بين د.محمد الموصلي وم.د كريم عمارة من هندسة المطرية وم.د محمد عطية من هندسة حلوان بعنوان (المخلفات الي طاقة) حيث تم مناقشة الطرق المختلفة للتعامل مع النفايات بداية من الدفن ثم تحويل المخلفات الي طاقة ونهاية باستخدام النفايات في الصناعات التكنولوجية، مع مناقشة التأثيرات الإيجابية والسلبية على البيئة والمياه والتربة، وتوضيح أهمية دور الجامعات في حل المشاكل البيئة عن طريق البحث العلمي وربطها بالمجالات الصناعية.

كما طرحت جلسة حوارية نظمها الجناح المصري في مؤتمر المناخ بدبي أفكارا جديدة لأغذية المستقبل من خلال إحلال البروتين الحيواني ذات البصمة الكربونية الأقل، وبما يقلل استهلاك الأرض والمياه وأوصت الجلسة على ضرورة العمل على إيجاد آليات عمل وحلول مبتكرة ورسم استراتيجية جديدة من أجل حلول الأمن الغذائي في العالم بما يضمن للأجيال المقبلة مستقبلاً مشرقاً ومستدام.
ونظم الجلسة جناح جمهورية مصر العربية في مدينة إكسبو دبي، والمخصصة لجلسات تُبحر في قضايا الغذاء من اجتماعات مؤتمر الدول الأطراف قمة المناخ والزراعة والمياه كملفات ختامية للأيام المواضيعية التي شهدها المؤتمر وقد ادار الجلسة الدكتور عبد الفتاح بدر الأستاذ بكلية العلوم جامعة حلوان والدكتور محمود عبدالعزيز التوني أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان و الدكتورة أميرة درويش أستاذ علوم الأغذية بكلية الصناعة وتكنولوجيا الطاقة بجامعة برج العرب التكنولوجية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية أعضاء هيئة التدريس جامعة حلوان فی مؤتمر

إقرأ أيضاً:

أوروبا تحترق بموجة حر استثنائية ومغردون يحذرون من التغيرات المناخية

 

ففي إسبانيا، وصلت درجة الحرارة خلال اليومين الماضيين إلى 46 درجة مئوية في مدينة ويلبة جنوب غرب البلاد، في حين تجاوزت في البرتغال الجارة 46 درجة مئوية، لتسجل رقما قياسيا غير مسبوق.

أما لندن المعروفة بضبابها فسجلت 34 درجة مئوية، وحتى في الدول الإسكندنافية، حيث الصقيع والثلوج، فسجلت كل من السويد والدانمارك 35 درجة.

ولم تمر موجة الحرارة هذه دون حصد خسائر بشرية، ففي فرنسا توفي شخصان، وفي إسبانيا 4 أشخاص، وفي إيطاليا شخصان.

ودفع تكرر موجات الحر سنويا في أوروبا حكوماتها إلى تبني سياسات جديدة وخطط طوارئ وتكثيف جهودها لحماية الفئات الأكثر هشاشة.

فقد أغلقت فرنسا نحو 1900 مدرسة يوم الثلاثاء الماضي، كما أغلقت الجزء العلوي من برج إيفل أمام الزوار، في حين قلصت مدريد ساعات الدراسة، وزادت مركبات النقل العام لتقليل الانتظار تحت الشمس.

أما في اليونان فقد أغلقت المزارات الأثرية في أثينا وقت الذروة، في حين وجهت إيطاليا العمال بتقليل الأعمال الخارجية خلال ساعات الظهيرة.

ولمواجهة ارتفاع درجات الحرارة يلجأ الأوروبيون إلى استخدام المراوح والحمامات الباردة وأكياس الثلج، فقلة من البيوت وأماكن العمل مجهزة بأنظمة التكييف، والتي كان ينظر إليها في السابق على أنها ترف بسبب قصر مواسم الحر سابقا، لكنها اليوم باتت ضرورة لمن استطاع إلى ذلك سبيلا.

تغيرات مناخية

وأجمع مغردون على أن الدول الأوروبية غير مهيأة للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، وأشاروا خلال حلقة (2025/7/3) من برنامج "شبكات" إلى التحديات التي تواجه السكان في ظل غياب أنظمة التكييف التقليدية، محذرين من تداعيات التغيرات المناخية على مستقبل القارة.

وفي هذا الإطار، أوضحت المغردة بانة خطورة الوضع بالنسبة للأوروبيين، وغردت تقول "درجة الحرارة 30 في أوروبا تعادل 50 في أكثر البلدان المعروفة بارتفاع حرارتها، الموجة تجي كم يوم بالسنة بس هالكم يوم فعليا خطيرة لأن الدول غير مهيأة  للجو الحار وأيضا المخاطر الصحية لأن الشمس تكون عمودية وقريبة".

إعلان

وفي السياق نفسه، شبهت المغردة أم آدم المنازل الأوروبية بالشواية، مشيرة إلى التكلفة الباهظة لأنظمة التكييف "المنازل زي الشواية للأسف وكان فكرت تحط تكييف يعني راح تدفع فواتير كهرباء خيالية".

أما المغردة ندوش العبيدي فأكدت على عدم استعداد الدول الأوروبية لمواجهة الحرارة المرتفعة، موضحة "فعلا الحرارة لا تطاق بكل الدول الأوروبية لأنها أصلا ما عندها أنظمة تكييف مثل الدول العربية، المولات والمحلات والعمارات السكنية كلها بدون تكييف، بس الحمد لله الفنادق مجهزة بأنظمة تكييف ممتازة".

ومن منظور آخر، ربطت المغردة لين عبد الله هذه الظاهرة بالتغيرات المناخية العالمية، وغردت متسائلة "كل هذا بسبب التغيرات المناخية، هل ستصبح أوروبا يوما ما ذات مناخ صحراوي وتصبح الدول العربية ذات مناخ ممطر؟".

ويعزو الخبراء هذا التغير المناخي في أوروبا إلى عوامل عدة، أبرزها ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة عالميا.

يضاف إلى ذلك ظاهرة القبة الحرارية التي تحبس الهواء الساخن في طبقات الجو الدنيا فوق أوروبا، وكذلك تغير نمط التيارات النفاثة التي أصبحت أقل استقرارا بسبب ذوبان الجليد في القطب الشمالي، مما يسمح للهواء الساخن من شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط بالوصول إلى أوروبا.

3/7/2025-|آخر تحديث: 19:58 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • تنسيق الجامعات 2025.. جامعة حلوان منح دراسية للطلاب الوافدين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا
  • السفير البلغاري: حريصون على تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية المصرية
  • إنجازات وبطولات.. حصاد أسبوع رياضي وثقافي لنادي جامعة حلوان
  • تنسيق الجامعات 2025.. كليات تشترط اجتياز اختبارات القدرات للقبول
  • المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية للمرأة بألمانيا
  • جامعة حلوان في أسبوع| تعزيز التعاون الأكاديمي وشراكات مع الجامعات الدولية
  • تنسيق الجامعات 2025.. تعرف على برامج كلية علوم جامعة حلوان
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في ندوة «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان في أوروبا»
  • أوروبا تحترق بموجة حر استثنائية ومغردون يحذرون من التغيرات المناخية
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ