الجيش المصري ينهي إنشاء سياج جدار إضافي على الحدود مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تداول ناشطون مقاطع فيديو يظهر انتهاء السلطات المصرية من تعزيز السياج الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة، شمال شرق سيناء بجدار خرساني وسواتر ترابية.
#السيسي_شعب_مصر_اختاره
الجيش المصري ينتهي من إنشاء سياج حدودي من الإسمنت يفصل بين مصر وغزة يسلم السيسي يسلم الجيش المصري ???????????????????????????????????????????????????????????????????????? pic.
???? السيسي والجيش المصري ينتهي من إنشاء سياج حدودي يفصل بين مصر وغزة pic.twitter.com/2LQRKI8YPH — omar elfatairy (@OElfatairy) December 16, 2023
وكانت مؤسسة سيناء قالت عبر أكس "تويتر سابقا ": قبل أسابع قامت قوات الجيش بوضع سواتر ترابية جديدة تبعد نحو 200 متر عن السياج الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة، قبل أن تشرع قبل أيام بالبدء في وضع جدار جديد من الكتل الخرسانية بارتفاع نحو 8 الى 10 أمتار على طول الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة شمال شرق سيناء".
وحصلت مؤسسة سيناء على فيديو حصري يظهر انتهاء السلطات المصرية من تعزيز السياج الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة، شمال شرق سيناء بجدار خرساني وسواتر ترابية، وتفكيك ابراج المراقبة المحاذية لمحور فيلادلفيا وإعادة بناءها غرباً داخل الأراضي المصرية.
قبل عدة سنوات كانت الحدود المصرية… pic.twitter.com/hynXMLF1PK — Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) December 16, 2023
وقالت أنه منذ عدة سنوات كانت الحدود المصرية الفلسطينية عبارة عن جدار خرسانة لا يزيد ارتفاعه عن 1 متر ويعتليه سلك شائك وبعد سنوات تم تطويره إلى صناديق حديد فارغة تم املائها بالرمال ومن تم تطويره الى جدار من الحجارة والأسمنت.
وبعد عام 2013 قام الجيش المصري ببناء سياج فاصل من الحديد الفولاذ من البحر غرباَ حتى كرم أبو سالم شرقاً، مع إعادة اعمار الشارع الحدودي من ساحل المتوسط غربا حتى منطقة كرم أبو سالم شرقا وقام بوضع سواتر ترابية تبعد عن الجدار الحديدي ما يقارب 400 متر، وفق المؤسسة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية الحدودي غزة مصر غزة الاحتلال الحدود سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین مصر وقطاع غزة الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
جدار سامراء يسقط.. نهاية أسوار المدن المكبلة بالعنف والانقسام
12 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت الحناجر صباح السبت في أزقة سامراء القديمة، ترحب بشاحنات الهندسة العسكرية وهي تزيح آخر كتل الساتر الأمني، الذي ظل يُطوّق المدينة كما يطوّق الخوف الصدر، منذ تفجير المرقدين عام 2006.
وأكّد سكان محلّة الجبيرية أن رفع الساتر ليس مجرد إجراء أمني، بل لحظة نفسية وتاريخية تعني نهاية زمن العزل.
وقال “أبو كرار”، وهو صاحب متجر قرب الخط الأمني السابق: “ما كنت أتخيل اليوم اللي أقدر أشوف بيه أطراف المدينة من دون حواجز. هذا مو رفع ساتر، هذا فك أسر”.
وانطلقت أعمال إزالة الساتر بتنسيق بين قيادة عمليات سامراء والجهات الإدارية، بعد سلسلة اجتماعات واجهت عراقيل إدارية تتعلق بتضارب الحدود بين ناحية المعتصم وقضاء الدور.
وتمخضت الجهود عن اتفاق شامل نقل الساتر إلى موقع خارجي يحافظ على الأمن، ويمنح المدينة فرصة للتنفس من جديد.
وانتشرت على مواقع التواصل صورٌ لأطفال يلعبون على الإسفلت الذي كان حتى الأمس خط تماس، وغرّد المدون “سامرائي حر” عبر منصة X قائلاً: “سامراء تعود من المنفى… الشوارع تتنفس، والناس تبتسم، وكأن المدينة بُعثت من جديد”.
واستشهد مغرد آخر بخريطة عمرانية قديمة، موضحاً كيف كان الساتر يعوق نمو المدينة نحو الجنوب، ويحرمها من التوسعة السكنية والمشاريع الخدمية.
وقال المهندس “خالد الطائي”: “الآن يمكن ضم أكثر من ١٢٠٠ دونم كانت محجوبة، وستُخصص لبناء مجمعات سكنية ومدارس ومستشفى جديد”.
وأظهرت إحصائية من دائرة بلدية سامراء أن أكثر من ٢٧ مشروعاً خدمياً كان مجمّداً أو مؤجلاً بسبب تقييد المسارات الهندسية بالساتر، أبرزها شبكات الماء الحديثة والطرق الرابطة بالناحية الصناعية. وأضاف مدير الدائرة: “بدأنا فوراً بإعادة تصميم خط الطمر الصحي وإنشاء طرق فرعية تربط الأحياء بالمناطق الجديدة”.
وأثار الحدث تفاعلاً واسعاً على مستوى البلاد، حيث أعادت قنوات عراقية وعربية نشر تقرير عن الساتر الإسمنتي الذي وصفته بأنه “قوقعة أمنية” حوّلت سامراء إلى مدينة معزولة. وكتب الصحفي حيدر الجبوري: “بقدر ما حمَى الجدار المدينة، كان يخنقها. الآن تتوازن الكفتان: أمان وانفتاح”.
واعتبر ناشطون أن هذه الخطوة تمهّد لتحولات أشمل في المدن العراقية التي لا تزال محاصرة بجدران ما بعد 2006.
وقالت الناشطة “زهراء البدري”: “سامراء بدأت، من التالي؟ بعقوبة؟ الموصل؟ نينوى القديمة؟”.
واستبشرت العوائل العائدة إلى مناطقها القريبة من أطراف الساتر بموجة عمرانية قادمة.
وأعلنت بلدية سامراء عن نيتها تحويل المواقع المفككة إلى مساحات خضراء ومنشآت خدمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts