ترامب: خروج الشرق الأوسط عن السيطرة خطأ أمريكا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتهم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الإدارة الأمريكية بالمسؤولية عن التطورات السلبية للأوضاع في غزة.
وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه بمنصه التواصل الاجتماعي “Truth” بشأن الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، ملقيا باللوم على إدارة الرئيس جو بايدن، إن الوضع بالشرق الأوسط خرج عن السيطرة بسبب خطأ الولايات المتحدة، مشيرا إلى خطورة تحول الوضع إلى كارثة.
وأوضح ترامب الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، أن الولايات المتحدة سمحت بخروج الشرق الاوسط عن السيطرة كليا، قائلا: “أمور سيئة للغاية تحدث وبيدنا نحن إيقاف كل هذا، إن لم نتعامل مع الوضع بقوة وحساسية فقد تحدث كارثة”.
وأضاف ترامب أن الوضع نفسه يسري على الصراع في أوكرانيا.
هذا وتقدم الولايات المتحدة دعما غير مشروط للجانب الاسرائيلي منذ بدء عمليتها البرية في قطاع غزة، حيث سارع عدد من المسؤولين الأمريكان وفي مقدمتهم وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لزيارة تل أبيب في بداية الحرب أعقبهم زيارة للرئيس الأمريكي جو بايدن، معلنين خلال زياراتهم دعمهم حق اسرائيل في الدفاع عن النفس.
وقررت الخارجية الأمريكية استخدام صلاحيات الطوارئ لتزويد إسرائيل بالأسلحة التي تحتاجها في حربها.
وتواصل الولايات المتحدة عرقلة كل محاولات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتبني قرار لوقف فوري لإطلاق النار بالقطاع.
Tags: إدارة بايدنالعملية البرية في غزةالولايات المتحدةترامبدونالد ترامبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إدارة بايدن العملية البرية في غزة الولايات المتحدة ترامب دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان عن خطة السلام الشامل في الشرق الأوسط
هذا المقال بقلم البروفيسور جيفري ساكس من جامعة كولومبيا وسيبيل فارس مستشارته لشؤون الشرق الأوسط، والآراء الواردة أدناه تعبر عن وجهة نظر الكاتبين ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN
كان لهجوم إسرائيل والولايات المتحدة على إيران تأثيران مهمان. أولا، كشف مرة أخرى عن السبب الجذري للاضطرابات في المنطقة: مشروع إسرائيل "لإعادة تشكيل الشرق الأوسط" من خلال تغيير النظام، الذي يهدف إلى الحفاظ على هيمنتها وعرقلة قيام دولة فلسطينية. ثانيا، سلط الضوء على عدم جدوى هذه الاستراتيجية وتهورها. السبيل الوحيد للسلام هو اتفاق شامل يعالج قيام دولة فلسطين، وأمن إسرائيل، وبرنامج إيران النووي السلمي، والانتعاش الاقتصادي للمنطقة.
تريد إسرائيل الإطاحة بالحكومة الإيرانية لأن إيران دعمت وكلاء وجهات فاعلة غير حكومية متحالفة مع الفلسطينيين. كما قوضت إسرائيل باستمرار الدبلوماسية الأمريكية الإيرانية فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
بدلا من الحروب التي لا نهاية لها، يمكن ضمان أمن إسرائيل من خلال خطوتين دبلوماسيتين رئيسيتين - إنهاء التشدد من خلال إقامة دولة فلسطينية بضمانات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ورفع العقوبات عن إيران مقابل برنامج نووي سلمي يمكن التحقق منه.