لا وجود لأي اتصالات رسمية.. منظمة التحرير الفلسطينية: ستتم محاسبة "حماس" بعد وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية"، حسين الشيخ، أنه لم تتم اتصالات جدية ورسمية مع حركة "حماس" الفلسطينية، منذ الاجتماع الذي عُقد في مدينة العلمين المصرية، في شهر أغسطس/ آب الماضي.
وشدد في تصريحات لقناة "العربية" السعودية، أن منظمة التحرير الفلسطينية "هي المرجعية الوحيدة للشعب الفلسطيني"، مضيفًا أن "المنظمة أكدت لـ"حماس" ضرورة أن يكون هناك اتفاق على شكل النضال".
وأكد أنه "ستتم محاسبة حركة حماس، لكن بعد وقف النار في قطاع غزة"، وأردف أن "الأولوية حاليًا لوقف إطلاق النار في غزة، ثم تأتي المحاسبة".
وقال حسين الشيخ إن "منظمة التحرير الفلسطينية ترحب بانضمام كل الفصائل، ولكن تحت أجندتها وسياستها"، مشيرًا إلى "ضرورة عدم ارتهان القرار الفلسطيني بهذه العاصمة أو تلك".
وأضاف أن "أي اشتباك ضد الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يكون متفقًا عليه بين الكل الفلسطيني"، مبينًا أن "السلطة الفلسطينية تقر في حاجة لإصلاحات ومستعدة للقيام بها".
من ناحية أخرى، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أن "السلطة ليست غائبة عن قطاع غزة وتتحمل مسؤولياته"، لافتًا إلى أنها "تخصص 140 مليون دولار لغزة بمعدل شهري".
فيما اتهم "الاستيطان والتهاون الأمريكي معه بإضعاف منظمة التحرير الفلسطينية، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أدخل الأموال لقطاع غزة لتغذية الانقسام الفلسطيني"، بحسب قوله.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، الدكتور موسى أبو مرزوق، قد أكد الأسبوع الماضي، أن "الحركة تسعى لأن تكون جزءًا من منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها تحترم التزاماتها، ولا تزال "حماس" تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967".
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية توغل بري بدأت شمالي القطاع، ثم توسعت لاحقا إلى وسطه وجنوبه وصولا لمدينة رفح على الحدود الفلسطينية المصرية، وسط مقاومة شرسة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية التي تعتمد على أسلحة محلية الصنع وقذائف الـ "آر بي جيه".
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: منظمة التحریر الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق النار في موقع توزيع المساعدات برفح.. شهادات مروعة وسط نفي إسرائيلي وتحذيرات من "أطباء بلا حدود"
في مشهد يصفه شهود العيان بـ "المجزرة"، نقلت منظمة "أطباء بلا حدود" شهادات مصابين في موقع توزيع المساعدات في رفح، جنوبي قطاع غزة، حيث أفادوا بتعرضهم لإطلاق نار كثيف من جميع الجهات من قبل القوات الإسرائيلية، في حادثة خلفت عشرات القتلى والجرحى.
"أنقذوا الأطفال": صغار غزة بلا تعليم ولا أمل دون إنهاء الحرب "أنقذوا الأطفال": صغار غزة يواجهون المجاعة والانهيار النفسي شهادات صادمة: إطلاق نار من كل اتجاهذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان لها أن المصابين أكدوا تعرضهم لإطلاق نار من طائرات مسيّرة، مروحيات، قوارب، دبابات، وجنود إسرائيليين على الأرض، في موقع كان من المفترض أن يكون آمنًا لتوزيع المساعدات الإنسانية.
إطلاق النار في موقع توزيع المساعدات برفح.. شهادات مروعة وسط نفي إسرائيلي وتحذيرات من "أطباء بلا حدود"اتهامات متبادلة: من يتحمل المسؤولية؟ألقت منظمة "أطباء بلا حدود" باللوم على مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، ووصفت نظامها بـ "اللا إنساني وغير الفعال والخطير".
وفي المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي بشكل قاطع استهداف المدنيين في موقع المساعدات أو بالقرب منه، بينما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن حركة حماس "حرّضت على هذه التقارير الكاذبة".
أرقام صادمة: 31 قتيلًا وعشرات الجرحىأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة أن الهجوم أسفر عن مقتل 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بينما وصف المصابون المشهد بأنه كان أشبه بساحة معركة، حيث قال أحدهم: "طلبوا منا أن نأخذ الطعام ثم أطلقوا النار من كل اتجاه... هذه ليست مساعدات. إنها كذبة".
"الصفدي": إسرائيل منعت زيارة اللجنة الوزارية لرام الله.. وتستمر في تقويض فرص السلام وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة وفد اللجنة يؤكد رفضها مسار السلام انتقادات دولية وتحذيرات من كارثة إنسانيةقالت منسقة الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود"، كلير مانيرا، إن المساعدات يجب أن تُقدم عبر جهات إنسانية مستقلة تمتلك الخبرة والقدرة على إيصالها بأمان وفعالية. وأضافت أن النظام الحالي تسبب في وقوع وفيات وإصابات كان يمكن تفاديها.
أزمة إنسانية متفاقمة بانتظار حلول عاجلةفي ظل استمرار الاتهامات المتبادلة بين الأطراف، تبقى معاناة المدنيين في غزة تتفاقم، وسط غياب حلول واضحة تضمن حماية المحتاجين للمساعدات الإنسانية، وتُجنب تكرار هذه المآسي.