كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية"، حسين الشيخ، أنه لم تتم اتصالات جدية ‏ورسمية مع حركة "حماس" الفلسطينية، منذ الاجتماع الذي عُقد في مدينة العلمين المصرية، في شهر ‏أغسطس/ آب الماضي.‏

وشدد في تصريحات لقناة "العربية" السعودية، أن منظمة التحرير الفلسطينية "هي المرجعية الوحيدة للشعب الفلسطيني"، مضيفًا أن "المنظمة أكدت لـ"حماس" ضرورة أن يكون هناك اتفاق على شكل النضال".

وأكد أنه "ستتم محاسبة حركة حماس، لكن بعد وقف النار في قطاع غزة"، وأردف أن "الأولوية حاليًا لوقف إطلاق النار في غزة، ثم تأتي المحاسبة".

وقال حسين الشيخ إن "منظمة التحرير الفلسطينية ترحب بانضمام كل الفصائل، ولكن تحت أجندتها وسياستها"، مشيرًا إلى "ضرورة عدم ارتهان القرار الفلسطيني بهذه العاصمة أو تلك".

وأضاف أن "أي اشتباك ضد الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يكون متفقًا عليه بين الكل الفلسطيني"، مبينًا أن "السلطة الفلسطينية تقر في حاجة لإصلاحات ومستعدة للقيام بها".

من ناحية أخرى، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أن "السلطة ليست غائبة عن قطاع غزة وتتحمل مسؤولياته"، لافتًا إلى أنها "تخصص 140 مليون دولار لغزة بمعدل شهري".

فيما اتهم "الاستيطان والتهاون الأمريكي معه بإضعاف منظمة التحرير الفلسطينية، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أدخل الأموال لقطاع غزة لتغذية الانقسام الفلسطيني"، بحسب قوله.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، الدكتور موسى أبو مرزوق، قد أكد الأسبوع الماضي، أن "الحركة تسعى لأن تكون جزءًا من منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها تحترم التزاماتها، ولا تزال "حماس" تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967".

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية توغل بري بدأت شمالي القطاع، ثم توسعت لاحقا إلى وسطه وجنوبه وصولا لمدينة رفح على الحدود الفلسطينية المصرية، وسط مقاومة شرسة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية التي تعتمد على أسلحة محلية الصنع وقذائف الـ "آر بي جيه".

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: منظمة التحریر الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار

اتهمت حركة حماس، اليوم، جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم الالتزام ببنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن أي نقاش حول المرحلة الثانية لن يُبحث قبل التنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه.

وقالت الحركة إن الاحتلال يواصل هدم منازل الفلسطينيين داخل ما يعرف بالخط الأصفر، في امتداد للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، معتبرة أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي تكشف بوضوح خرقاً واضحاً للالتزامات المتفق عليها.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

سرايا القدس تُعلن إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين قوات الاحتلال تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الخليل

وأكدت حماس رفضها للتصريحات الإسرائيلية التي ادعت أن "الخط الأصفر" يمثل حدود غزة الجديدة، مشددة على أن هذه الادعاءات باطلة وتمثل محاولة لفرض وقائع جديدة تتعارض مع الاتفاق ومع حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشاد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بحجم التأييد الدولي للقرارات الأخرى الصادرة لصالح فلسطين، مؤكداً أنها تعكس رفض المجتمع الدولي لانتهاكات الاحتلال.

وأكد ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.

وشدّد اليماحي على ضرورة البناء على هذا الإجماع العالمي لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى وقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وواسع، ودعم الجهود القانونية والدبلوماسية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وأكد اليماحي أن البرلمان العربي سيواصل تحركاته القوية في جميع المحافل الإقليمية والدولية لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى ينال استقلاله الكامل.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء 5 شهداء بنيران الاحتلال في جباليا وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إن إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد الوزير أنه لا يمكن البدء بعملية نزع سلاح حركة حماس إلا بعد تأمين انتشار قوة الاستقرار الدولية في المنطقة.

وأعرب وزير الخارجية التركي عن تخوفه من فشل خطة الرئيس الأمريكي ترامب في غزة، مشدداً على ضرورة الالتزام بالهدنة لضمان استقرار الوضع الأمني.

واعتدى مستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بالضرب على مواطنين شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مُستوطنين من "افيجال" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل وقوات الاحتلال، اعتدوا بالضرب المبرح على مواطنين من عائلة ادريس في منطقة "خلة النتش" بجبل جوهر، ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات عولجوا على إثرها ميدانيا.

صرح الرئيس السوري أحمد الشرع أن هناك مفاوضات جارية بمشاركة واشنطن بشأن انسحاب إسرائيل من بعض المناطق، مؤكداً أن مخاوف إسرائيل غير مبررة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
  • حماس تحدد شرط بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار
  • نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار
  • "شؤون اللاجئين" في منظمة التحرير تدين اقتحام مقر "الأونروا" بالقدس
  • منظمة التحرير: نتنياهو يعيق مسار السلام الفلسطيني
  • منظمة التحرير تؤكد أهمية عودة السلطة لغزة
  • محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق
  • قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
  • قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون