الصحة في غزة: أكثر من 19 ألف شهيد و52 ألف مصاب منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 19 ألفًا و 453، وإصابة 52 ألفا و268 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في وقت سابق الاثنين إن عدد الشهداء من الأطفال والنساء في قطاع غزة، يفوق عدد المدنيين القتلى خلال الحرب في أوكرانيا، التي اندلعت منذ نحو 22 شهرا.
ولفت المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، الأحد، في مقابلة صحفية إلى أنه "بكل المقاييس، الوضع في غزة غير مسبوق وصاعق"، مشيرًا إلى أن "عدد القتلى من المدنيين وموظفي الأمم المتحدة في غزة غير مسبوق".
وأكد المسؤول الأممي أن مستوى الدمار في غزة غير مسبوق أيضًا، حيث إن 60% من البنية التحتية مدمرة، وأن 90% من سكان غزة أصبحوا نازحين.
اقرأ أيضاً
مع تدمير غزة.. إسرائيل وضعت خططا لغزو جنوب لبنان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصحة في غزة شهداء غزة إسرائيل حرب إسرائيل الأونروا النزوح في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صلاح عبدالعاطي: عسكرة المساعدات خطة أمريكية إسرائيلية للسيطرة على المدنيين |فيديو
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن مراكز توزيع المساعدات، التي بدأ تشغيلها في 27 مايو الماضي، تحوّلت إلى مصائد موت حقيقية، حيث استُشهد أكثر من 125 فلسطينيًا، وأُصيب أكثر من 736 آخرين.
وأوضح، في تصريح له مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث هو توظيف وعسكرة للمساعدات الإنسانية في إطار خطة أمريكية - إسرائيلية تهدف إلى السيطرة على السكان المدنيين، وإذلالهم، وقتلهم، والتحقيق معهم، وهي آلية مرفوضة من جميع مكونات المجتمع الفلسطيني، ومن الأمم المتحدة.
وتابع أن إسرائيل جوّعت الفلسطينيين، ومنعت دخول المساعدات لأكثر من 40 إلى 80 يومًا بإغلاق تام، ثم سمحت بدخولها بشكل محدود وتحكمت بها، بل دفعت بعصابات لسرقتها بهدف إجبار المدنيين على التوجه إلى مراكز المساعدات، التي تحوّلت إلى أداة لتعطيل عمل منظمات الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة الأونروا.
وذكر أن الاحتلال يسعى إلى هندسة ديموغرافية من خلال الضغط على سكان شمال القطاع، ودفعهم للنزوح نحو الوسط والجنوب للحصول على المساعدات، في محاولة لإفراغ المناطق السكانية.
وأكد أن ما يجري يندرج ضمن سياسة إذلال وتجويع جماعي، ترقى إلى مستوى جرائم الإبادة، حيث تم، خلال أسبوع واحد فقط، رصد أكثر من 500 شهيد، وما يزيد على 2000 إصابة.
وحذّر عبد العاطي من انهيار المنظومة الصحية نتيجة الجوع وسوء التغذية، حيث لا يتمكن المواطنون حتى من التبرع بالدم بسبب فقر الدم، وسط ارتفاع أعداد الجرحى.