مستشار الرئيس الفلسطيني: دعم أمريكا لإسرائيل مستمر.. ومتوقع استخدام «الفيتو» ضد قرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إنَّ الإدارة الأمريكية هي الراعي الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة، موضحا: «لا نتوقع الكثير من انعقاد مجلس الأمن في ظل وجود البيت الأبيض الأمريكي وسياساته، والعبرة في أن يخرج بقرارات وإذا لم يخرج بقرارات كما ينبغي وأهمها قرار وقف العدوان، فلا معنى كل هذا الحراك».
وأضاف «الهباش»، في مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الكرة في ملعب الإدارة الأمريكية ولكنها أيضاً أكبر داعم للاحتلال، وفي إمكانها وقف فوري للعدوان وطالما لا تفعل فهي تتحمل المسؤولية الكاملة لاستمرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية، والإدارة الأمريكية مستمرة في دعمها لـ العدوان الإسرائيلي وفق ما نسمعه ونراه.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، «وزير الدفاع الأمريكي يصل إلى المنطقة للمشاركة في إدارة الحرب، والدعم الأمريكي لـ إسرائيل ربما تراجع ظاهريا لكن العبرة في الأفعال التي لا تزال تؤكد الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل، سواء عسكري أو سياسي في المحافل الدولية».
واستطرد: «لا اتصور ألا تستخدم الولايات المتحدة حقها في الفيتو بسبب أنَّ المساندة العلنية القوية لإسرائيل لم تعد موجودة لأن كل المؤشرات تقول أننا لا يجب توقع الخير من الإدارة الأمريكية طالما الأمور تسير بنفس الوتيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفسلطينية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تبحث خيارات بديلة حال تعذر تشكيل قوة دولية في غزة
#سواليف
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا موسعًا كشفت فيه عن #صعوبات متزايدة تواجهها #الإدارة_الأمريكية في جهودها لتعبئة #قوة_دولية تشارك في الإشراف على #الترتيبات_الأمنية في قطاع #غزة، ضمن ما تسميه #واشنطن “خطة اليوم التالي”. التقرير أوضح أن جولات دبلوماسية مكثفة أجرتها الإدارة خلال الأسابيع الماضية مع دول غربية وآسيوية وعربية، لم تُفضِ إلى موافقات كافية تكفل تشكيل القوة وفق التصور الأمريكي.
وبحسب الصحيفة، فقد قوبلت المقترحات الأمريكية بتردد واضح، بل ورفض مباشر من عدة دول، نتيجة مخاوف من الانخراط في مهمة معقدة تحمل احتمالات الاحتكاك المباشر مع المدنيين الغزيين، وما قد ينجم عنه من تبعات سياسية وقانونية. ورغم تأكيد واشنطن أن القوة ستكون “غير قتالية” وذات مهام محدودة في ضبط الأمن والإشراف على المرحلة الانتقالية، فإن هذه الضمانات لم تبدد هواجس العديد من الحكومات.
وأوضحت الصحيفة أن شركاء تقليديين للولايات المتحدة يخشون من انعكاسات المشاركة على صورتهم الدولية في حال وقوع أي حوادث ميدانية، خاصة في ظل حساسية متنامية تجاه الملف الفلسطيني داخل المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية. ويرى دبلوماسيون – وفق التقرير – أن أي قوة دولية في غزة ستكون عرضة للتدقيق الشديد، ما يجعل الدول أقل استعدادًا لتحمل كلفة سياسية أو أمنية قد تتفاقم بمرور الوقت.
مقالات ذات صلةوتضيف “واشنطن بوست” أن الإدارة الأمريكية باتت تدرس خيارات بديلة بعد فتور الاستجابة الدولية، تشمل تقليص حجم القوة المقترحة، أو اعتماد صيغة هجينة تمزج بين عناصر مدنية وأمنية، أو حتى إحياء خطط إقليمية بديلة إذا تعذّر تشكيل قوة متعددة الجنسيات تلبي شروط واشنطن.
ورغم عدم صدور تعليق رسمي من البيت الأبيض على ما ورد في التقرير، فإن مصادر مطلعة في الإدارة أكدت للصحيفة أن العمل ما يزال مستمرًا، وأن الهدف الأساسي يتمثل في منع عودة حماس والفصائل المسلحة إلى إدارة القطاع، وتهيئة بيئة انتقالية تتيح بلورة ترتيبات حكم جديدة تتوافق مع رؤية واشنطن وحلفائها للمرحلة المقبلة.