علق سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، علي تصريحات الرئيس السابق جاكوب زوما بشأن التصويت لصالح الحزب السياسي الجديد بدلًا من الحزب الحاكم في البلاد، قائلًا:"إنه لاحظ تصريح سلفه حول التصويت لحزب جديد بدلا من المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC)". 

وقال رامافوزا، خلال المؤتمر الصحفى لصالح الأوضاع في غزة، إن الهجمات التي شنت خلال الأونة الأخيرة ضددى، تأتي لصالح الرأسمالية البيضاء.

وردا على سؤال حول ما سيفعله حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بشأن الإعلان، قال:"ما يمكنني قوله لكم هو أننا جميعا استمعنا إلى ذلك، وقد لاحظنا ما قاله وما أعلنه و هذا هو أقصى ما نحن على استعداد للذهاب إليه في هذه المرحلة من الزمن".

وأضاف رئيس جنوب أفريقيا، أن الجميع في الدولة أحرار في التعبير عن أنفسهم فيما يتعلق بمن سيصوتون له ولماذا سيصوتون لهم ، ونحن لاحظوا ما أعلنه الرئيس السابق جاكوب زوما".

و ندد الرئيس السابق جاكوب زوما،  بحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، معلنًا بأنه سيصوت لصالح تشكيل سياسي جديد في الانتخابات العامة في جنوب إفريقيا العام المقبل.

وقال زوما، الذي كان رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي من عام 2007 إلى عام 2017، إنه يدعم حزب أومكونتو وي سيزوي الذي تم تشكيله حديثا، والذي سمي على اسم الجناح العسكري لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي لم يعد له وجود الآن، والذي تم حله بعد النضال من أجل التحرير.

ودعا زوما (81 عاما) مواطني جنوب أفريقيا، الآخرين إلى التصويت لصالح التشكيل الجديد، قائلا إن التصويت لصالح حزب المؤتمر الوطني الأفريقي" الذي يتزعمه الرئيس سيريل رامافوزا سيكون "خيانة".

وأوضح الرئيس السابق جاكوب زوما، "أنا أدعو أعضاء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ، عضو الكنيست ، للتصويت لصالح عضو الكنيست، هذا ما أدعو إليه،  لن أصوت لصالح حزب المؤتمر الوطني الأفريقي. سأصوت لعضو الكنيست".

من المتوقع أن تشهد الانتخابات العامة في البلاد المقرر إجراؤها في عام 2024 منافسة شديدة، لأن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، الذي حكم البلاد منذ أن أصبح نيلسون مانديلا أول زعيم منتخب ديمقراطيا في جنوب إفريقيا في عام 1994، يواجه عددا لا يحصى من التحديات.

وقد أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي قد يحصل لأول مرة على أقل من 50٪ من الأصوات الوطنية في انتخابات العام المقبل وقد يحتاج إلى تشكيل حكومة ائتلافية للبقاء في السلطة.

وفي إفادة للصحفيين في بلدة سويتو في جوهانسبرج يوم السبت وصف زوما قراره بأنه جزء من إنقاذ حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.

أطاح رامافوسا بزوما كرئيس للبلاد في عام 2018 وسط مزاعم واسعة النطاق بالفساد في الحكومة والشركات المملوكة للدولة خلال فترة رئاسته من 2009 إلى 2018.

ومنذ مغادرته أعلى منصب في البلاد، يواجه زوما معارك قانونية.

وحكم عليه بالسجن لمدة 15 شهرا لتحديه أمرا من المحكمة بالمثول أمام لجنة تحقيق قضائية، كانت تحقق في مزاعم الفساد ضده وغيره من السياسيين ورجال الأعمال البارزين خلال فترة وجوده في منصبه.

كما دفع ببراءته من تهم الفساد المتعلقة بصفقة شراء الأسلحة في جنوب أفريقيا عام 1999 في محاكمة واجهت تأخيرات كبيرة.

ومن المتوقع أن يواجه حزب المؤتمر الوطني الأفريقي منافسة شرسة من حزبي المعارضة التحالف الديمقراطي ومقاتلي الحرية الاقتصادية، لكن الأحزاب الصغيرة والمرشحين المستقلين قد يكونون حاسمين في حالة إجراء مفاوضات ائتلافية.

وأشار حزب المؤتمر الوطني الأفريقي هذا الأسبوع إلى أنه سيطعن قانونيا في استخدام اسم أومكونتو وي سيزوي من قبل التشكيل السياسي الجديد لأن الاسم ينتمي إلى الحزب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب المؤتمر الوطني الأفريقي حزب المؤتمر الوطنی الأفریقی جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي

قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
شكّلت الزيارة محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل ومنظمة الإنتربول، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقًا من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمنًا مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة.
وأكد سعي الإنتربول إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي الرئيس لولا دا سيلفا وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تشارك في اجتماع "فريق الإنتربول لتحديد هوية ضحايا الكوارث" شرطة أبوظبي تنفّذ دورات تخصصية في إدارة شؤون الضحايا المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء
  • هل خسرت أميركا رهانها الأفريقي لصالح الصين؟
  • رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
  • رئيس الوزراء يؤكد ضرورة تطوير ميناء بورتسودان ليصبح منافسًا على مستوى حوض البحر الأحمر
  • الغد: اجتماعات يومية بالحزب استعدادا للمشاركة في الانتخابات
  • كورت زوما على رادار أندية دوري روشن
  • الملك يلتقي رئيس وزراء إيرلندا في مدينة نيس الفرنسية
  • عادل عدوي: صحة إفريقيا 2025 منصة مصرية لبناء نظام صحي إفريقي بالذكاء الاصطناعي
  • رئيس جمهورية العراق يتوجّه إلى فرنسا اليوم
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى