العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الاقتصاد في الدورة الوزارية /31/ للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التي اختتمت أعمالها اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

واستعرض معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد الذي ترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في الدورة الوزارية خلال الحلقة النقاشية الوزارية الأولى لمحاور وركائز الرؤية العربية تجربة وبرنامج سلطنة عُمان في الرؤى والخطط التنموية وصولًا إلى "رؤية عُمان 2040" التي تعد المرجع الوطني للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى أهمّ المحاور والأولويات الوطنية لرؤية "عمان 2040" وترابطها مع الرؤية العربية.

جديرٌ بالذكر أنَّ هذه الدورة تحمل عنوان "الرؤية العربية 2045: في طريق تحقيق الأمل بالفكر والإدارة والعمل"، وتشتمل على عدة مبادرات ومشاريع استراتيجية تستهدف الإسهام في تحقيق الأمن والأمان، والعدالة، والتنمية المستدامة الشاملة للجميع على المستويين الوطني والإقليمي العربي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مفوضية الأمم المتحدة للاجئين والأكاديمية العربية تطلقان مبادرة جديدة لتمكين اللاجئين من خلال التعليم

أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، و المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم " الإثنين"، إطلاق "مبادرة مشتركة " تحت عنوان " جسر الأمل"، لتمكين اللاجئين من خلال التعليم.

وبموجب المبادرة تتعاون الأكاديمية العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير فرص المنح الدراسية للاجئين للحصول على درجة البكالوريوس، حيث تحرص  الأكاديمية،  على توفير التعليم العالي بما يتماشى مع المعايير الدولية للتعليم والبحث والابتكار إدراكًا لقوة وتأثير للتعليم  فى بناء مستقبل أفضل.

وتعكس المبادرة التزام الأكاديمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتعزيز قيم "الإنسانية والتضامن" وتوفير بيئات التعلم الشاملة وتسهيل الحلول المستدامة للاجئين لبناء مستقبل أفضل من خلال التعليم.

شهدت مراسم إطلاق المبادرة حضور القنصل العام للمملكة العربية السعودية بالإسكندرية، مزيد بن محمد الهويشان، وممثلي إدارة الهجرة والشؤون الداخلية، والمفوضية الأوروبية ، والمكتب الإقليمي للمفوضية بالقاهرة، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وسفارة إيطاليا في القاهرة،  والوكالة الفرنسية للتنمية في شمال أفريقيا، ومشروع الاتحاد الأوروبي، وجمعية الهلال الأحمر المصري، والبرنامج الإقليمي للهجرة والحماية، وكالة التنمية السويسرية، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.

و أعرب  الدكتور اسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية، عن  اعتزازه بالشراكة الإنسانية والتعاون القائم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  ، وقال :" أن التعاون مع المفوضية يؤكد التزامنا المشترك بإيجاد مسارات وفرص للاجئين لإعادة بناء حياتهم والمساهمة بشكل هادف في مجتمعاتهم."

وأوضح " عبد الغفار" أن المبادرة تعد فرصة لتقديم يد العون والمساعدة لمن هم في آمس الحاجة للتعليم ، لافتاً إلى أن المبادرة "رسالة صدق"  لتمكين اللاجئين من خلال التعليم الذي يظهر كـ "منارة ونافذة للأمل " في مواجهة الشدائد والصعاب فى أوقات الأزمات.

وختم   الدكتور " عبد الغفار" ، تصريحاته  داعياً جميع أصحاب المصلحة والمانحين للانضمام  إلي هذا المسعى النبيل وقال : "معًا، يمكننا تحويل الشدائد إلى فرص وبناء مستقبل أكثر شمولاً وازدهارًا للجميع."

من جانبه أكدت ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فى مصر ، الدكتورة /حنان حمدان أن التعليم حق أساسي يجب التمسك به، خاصة في أوقات النزوح والأزمات. 

وأضافت " حمدان" أنه من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى دعم الأكاديمية لتزويد اللاجئين بالأدوات التي يحتاجونها ليس فقط للبقاء على قيد الحياة ولكن أيضًا للازدهار، وفي نهاية المطاف تعزيز الاعتماد على الذات والمساهمة في تنمية المجتمعات المضيفه.

ويهدف برنامج المنح الدراسية للاجئين بالأكاديمية إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تعزيز الاعتماد على الذات وإيجاد سبل للحلول من خلال تمكين اللاجئين من خلال الوصول إلى التعليم الجيد.

كما يهدف إلي تمكين الشباب والشابات على قدم المساواة من المساهمة بالمعرفة والمهارات والقيادة في مجتمعاتهم ،  تعزيز التنوع والشمولية داخل مجتمع الأكاديمية، وتعزيز المساواة الاجتماعية والاقتصادية والمساواة بين الجنسين ،  المساهمة في بناء السلام وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع في بلدان اللاجئين الأصلية. 

ويشار إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، هى بيت الخبرة العربي والذراع الفني لجامعة الدول العربية ،  وهى جامعة تقدم التعليم العالي بما يتوافق مع المعايير الدولية للتعليم والبحث العلمي والابتكار والتدريب،   مع تراث يمتد لأكثر من 50 عامًا، تلتزم الأكاديمية بتعزيز التميز وتمكين الشباب من الازدهار في عالم سريع التطور.

وتجدر الإشارة إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي الوصي على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين وبروتوكولها لعام 1967، وتوفر الحماية الدولية للاجئين وتسعى إلى إيجاد حلول دائمة لمحنتهم ، و تعمل المفوضية بلا كلل لضمان حقوق ورفاهية الأفراد النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم، وتدعو إلى دمجهم وتمكينهم.

مقالات مشابهة

  • إيمان كريم تشارك بمؤتمر الدول الأطراف لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك
  • ولي عهد الكويت يتوجه إلى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية
  • الاقتصاد الزراعي والطفرات
  • مفوضية الأمم المتحدة للاجئين والأكاديمية العربية تطلقان مبادرة جديدة لتمكين اللاجئين من خلال التعليم
  • الأمم المتحدة للاجئين والأكاديمية العربية تطلقان مبادرة جديدة لتمكين اللاجئين
  • الثاني خلال ساعات.. إعلان جديد من سلطنة عمان بشأن اليمن عقب مباحثات مع الأمم المتحدة
  • مايا مرسي تشارك في إطلاق أول أغنية للمرأة العربية
  • الأمم المتحدة:٨٠% من نساء غزة تعتمد على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
  • مايا مرسي تشارك في اطلاق برنامج "تمكين" المرأة المصرية
  • الرياضة السورية تشارك في 7 ألعاب بدورة ألعاب بريكس الروسية