الفضلي يقف على شكاوي أبناء منطقة الكود ويدعو إلى عدم خصخصة محلج الكود
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)أنور سيول
وقف القائم بأعمال رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية خنفر المحامي صالح عبدالله الفضلي على شكاوي أبناء منطقة الكود المتعلقة بخصخصة محلج الكود.
وقال الفضلي ان قيادة انتقالي خنفر ستنظر بعين الأعتبار الى هذه الشكوى والوصول الى حل يعود بالنفع لأهالي المنطقة والاستفادة من هذا المصنع، ويكون لمصلحة الجميع.
واضاف الفضلي ان مصنع محلج الكود يعد رافداً قوياً لاقتصاد الوطني في أبين خاصة والجنوب عامة، ويقتات منه عمال وموظفي المصنع الذي اصبح مستقبلهم في مهب الريح.
وناشد الفضلي القيادة السياسية في المحافظة وعدن بضرورة إيقاف هذه الخصخصة الظالمة لاصول الاقتصاد والشعب الجنوبي.
كما ناشد الجميع في أبين بالوقوف صفاً واحداً لايقاف هذا الاجراء المجحف بحقوق الوطن والمواطنين.
وجاء ذلك خلال تلقي المحامي الفضلي رسالة خطية صباح اليوم الاثنين، من أهالي منطقة الكود.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
في أحدث تحذير قوي من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي خلال كلمة ألقاها في برلين اليوم قال إن روسيا قد تكون “الهدف التالي” للناتو مما يضع أوروبا بأكملها أمام تهديد مباشر إذا لم تُسرّع جهودها الدفاعية بشكل عاجل وصرّح روتي بأن هناك شعوراً بعدم الإلحاح لدى العديدمن أعضاء الحلف تجاه التهديد الروسي، وأنهم يعتقدون خطأً أن الوقت في صالحهم بينما الواقع يقول غير ذلك وأشار إلى أن روسيا أعادت الحرب إلى أوروبا وعلى الحلف أن يكون مستعدًا بشكل كامل لدرء أي عدوان محتمل بدلًا من الانتظار والمراهنة على أن الأزمة ستزول وحدها وحذر روتي بوضوح من أن الصراع قد يصل إلى حجم الحرب التي عايشها أجدادنا وأجداد أجدادنا إذا لم تُتخذ خطوات سريعة لتعزيز القدرات العسكرية في أوروبا وجعلها أكثر جاهزية للردع
روتي كرر في خطابه أن الحلفاء لا يشعرون بحدة الخطر الذي تمثّله موسكو وأن الوقت للعمل هو الآن مشددًا على ضرورة زيادة الإنفاق العسكري وتسريع الإنتاج الدفاعي وعدم الاقتصار على الإجراءات الحالية، مؤكداً أن روسيا قد تكون في وضع يسمح لها باستخدام القوة العسكرية ضد دول الناتو خلال السنوات الخمس المقبلة ما لم يتم تعزيز الردع بشكل فعّال وأضاف أن الناتو يجب أن يكون واضحاً ومتكاملاً في رص صفوفه وأن التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا لا يمكن أن يكون قويًا ما لم تكن أوروبا نفسها قوية ومنظمة في دفاعها
التحذير يأتي وسط تزايد التوترات بين الغرب وروسيا خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والدعم الغربي لها، وقد أشار روتي إلى أن أوروبا تواجه خطراً واضحاً ينبع ليس فقط من الصراع في أوكرانيا بل من قدرة روسيا على توسيع نطاق عدوانها إذا شعرت بضعف في موقف الناتو وأضاف أن هناك تهديدات غير عسكرية أيضًا مثل التخريب والهجمات السيبرانية التي تحاول زعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية مما يزيد من ضرورة اليقظة والتعاون بين دول الحلف
أهمية الخطاب تكمن في أنه ليس مجرد بيان سياسي عادي بل نداء للاستيقاظ الجماعي بين أعضاء الناتو، حيث يرى روتي أن التراخي أو الاكتفاء بالحلول الجزئية قد يترك أوروبا عرضة لصراعات كبرى يمكن أن تكون مدمّرة على غرار ما حدث في القرن العشرين تحت ذريعة تهديدات استراتيجية وهذا ما يجعله واحدًا من أكثر التحذيرات وضوحاً منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، ويطرح تساؤلات حول مدى استعداد الدول الأوروبية لتحمّل تكلفة الدفاع وأثر ذلك على أمن القارة المستقبلية