الكرملين: بوتين يلتقي بكبار مسؤولي وزارة الدفاع غدا لبحث أولويات تطوير الجيش
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعا مع كبار المسؤولين بوزارة الدفاع الروسية في مركز إدارة الدفاع الوطني غدا.
وذكر الكرملين، في بيان بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن "الرئيس بوتين سيعقد اجتماعا موسعا لمسؤولي وزارة الدفاع في 19 ديسمبر".
وأضاف أن "الاجتماع في مركز إدارة الدفاع الوطني سيلخص أنشطة القوات المسلحة الروسية في عام 2023، ويحدد المهام للعام المقبل، فضلا عن تحديد أولويات تطوير الجيش والبحرية الروسية".
وأشار البيان إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو سيلقي الكلمة الرئيسية. وسيحضر الحدث ممثلو قيادات المناطق العسكرية وأنواع وفروع القوات المسلحة الروسية ورؤساء هيئات الإدارة العسكرية المركزية وممثلو السلطة التنفيذية الفيدرالية.
اقرأ أيضاًبوتين للرئيس السيسي: فوزك بالانتخابات الرئاسية اعتراف واضح بحل مشاكل الاقتصاد والسياسة بمصر
«بوتين».. يتقدم للجنة الانتخابات الرئاسية الروسية بأوراق ترشحه
حزب روسيا المتحدة يدعم ترشيح بوتين للرئاسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكرملين الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين الرئاسة الروسية وزارة الدفاع الروسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.
وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.