رويترز: الأردن يشن غارات جوية داخل الأراضي السورية والمرصد السوري يعلن مقتل تاجر مخدرات خطير
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
علمت "رؤيا" أن رتبة عسكرية رفيعة تشرف على إدارة الاشتباكات مع المجموعات المسلحة
نشرت وكالة رويترز مساء الاثنين، خبرا مفاده أن "الأردن يشن غارات جوية داخل الأراضي السورية على طول حدوده ضد مخابئ لمهربي المخدرات المدعومين من إيران".
اقرأ أيضاً : الأردن يبلغ إيران بضرورة وقف عمليات التهريب من قبل ميليشياتها بسوريا
وفي سياق متصل أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل تاجر مخدرات يدعى ناصر فيصل السعدي.
ولفت المرصد السوري عبر حسابه على تويتر، إلى أن التاجر ناصر السعدي، مقرب من حزب الله اللبناني، ويرجح أنه قتل بضربة جوية أردنية، على منطقة صلخد بريف السويداء.
مصدر عسكري: مقتل عدد من المهربينوفي وقت سابق صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، عن مقتل وإصابة عدد من المهربين خلال الاشتباكات المستمرة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية والمجموعات المسلحة على الحدود الشمالية منذ فجر اليوم الاثنين،
وكشف المصدر بالصور عن هويات ثمانية من المهربين التسعة الذين تم القبض عليهم، كما بين المصدر بالصور مضبوطات الأسلحة والمخدرات.
وبين المصدر أن كميات المواد المخدرة بعد حصرها بلغت 4 ملايين و926,000 حبة كبتاجون، و12,858 كف حشيش، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة.
وشدد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.
كما صرح مصدر عسكري مسؤول، باستمرار اشتباك قوات حرس الحدود الأردنية مع المجموعات المسلحة منذ فجر اليوم الاثنين.
وقال المصدر لـ"رؤيا" إن قوات حرس الحدود استطاعت من خلال الاشتباك إلقاء القبض على تسعة مهربين كانوا مع المجموعات المسلحة، وتم ضبط صاروخ نوع "روكيت لانشر" عدد 4، وصاروخ نوع "آر بي جي" عدد 4، وألغام ضد الأفراد عدد 10، وبندقية قنص نوع "جي 3"، وبندقية نوع "م 16" مجهزة بمنظار قنص، وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة، إضافةً إلى ضبط كميات كبيرة جداً من المواد المخدرة، يجري العمل على حصرها لتحويلها إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن التحقيقات الأولية لهذه العمليات والمضبوطات تستهدف الأمن الوطني الأردني، وأن القوات المسلحة تتابع تحركات المجموعات المسلحة وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت، مشيراً إلى أن القوات المسلحة مزودة بمنظومة أمن حدود متطورة عالية الجاهزية من أجل التصدي لكل محاولات اجتياز الحدود الأردنية والاقتراب منها.
وعلمت "رؤيا" أن رتبة عسكرية رفيعة تشرف على إدارة الاشتباكات مع المجموعات المسلحة.
وتأتي هذه الاشتباكات ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، إذ أسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية.
وأوضح المصدر أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجيش العربي القوات المسلحة الحدود الاردنية السورية احباط تهريب قوات حرس الحدود المصدر أن
إقرأ أيضاً:
نموّ السياحة الأردنية في النصف الأول والسعودية والإمارات في الصدارة
عمّان (الاتحاد)
أظهر قطاع السياحة الأردني أداءً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2025، حيث كشفت أحدث الإحصاءات الصادرة عن هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن نمو ملحوظ في أعداد سياح المبيت وإيرادات القطاع، معززة مكانة الأردن كوجهة سياحية مفضلة في المنطقة، خاصة لدى الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي.
وشهد الأردن زيادة بنسبة 6% في أعداد سياح المبيت القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، ليصل العدد الإجمالي إلى 633 ألف سائح خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 مقابل 597 ألف سائح خلال عام 2024.
وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول الخليجية المصدرة للسياح إلى الأردن، حيث بلغ عدد زوار المبيت السعوديين 564 ألف زائر، مسجلين زيادة بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وشهدت أعداد سياح المبيت من دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً بنسبة 15% وصولاً إلى 10 آلاف سائح، مقابل تراجع سياح المبيت من دولة الكويت بنسبة 11% إلى 32 ألف سائح.
أخبار ذات صلةوعلى الصعيد العام، استقبل الأردن 2.717 مليون سائح مبيت خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، استحوذت أوروبا على ما مجموعه 191 ألف سائح مبيت، وأميركا الشمالية على 79 ألف سائح مبيت، وآسيا على 84 ألف سائح مبيت.
كما شهدت المواقع السياحية الرئيسة إقبالاً متزايداً، حيث استقبلت مدينة البتراء الأثرية 200 ألف زائر أجنبي، بزيادة قدرها 17%، وشهد موقع جبل نيبو زيادة بنسبة 12% في أعداد الزوار وصولاً إلى 105 آلاف زائر، في حين استقبلت جرش نحو 69 ألف زائر أجنبي.
وتعليقاً على هذه البيانات، صرح الدكتور عبدالرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية: «تعكس هذه النتائج الإيجابية ثقة السائح العالمي والخليجي على وجه الخصوص في المنتج السياحي الأردني على الرغم من الأحداث الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام، إلا إن قرب المسافة والعادات والتقاليد المشتركة تجعل من الأردن وجهة طبيعية ومفضلة للعائلات والأفراد من دول الخليج، ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير تجارب سياحية تلبي تطلعاتهم وتضمن لهم قضاء عطلات لا تُنسى، ونتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل خلال النصف الثاني من العام الجاري».
وتابع عربيات: لطالما كان الأردن، وما زال، بلداً مضيافاً يفتح ذراعيه مرحباً بضيوفه، خاصة الأشقاء من دول الخليج العربي، حيث تتناغم عاداته وتقاليده الأصيلة مع قيمهم وثقافتهم، مما يجعل السائح الخليجي يشعر وكأنه في بلده الثاني. وفوق كل ذلك، ينعم الأردن بالأمن والأمان، ليوفر بيئة آمنة ومطمئنة لجميع زواره، مما يجعله الوجهة المثالية لقضاء عطلة عائلية ممتعة وثرية بالتجارب التي لا تُنسى.
وتواصل هيئة تنشيط السياحة الأردنية جهودها لتعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية رائدة، من خلال تقديم باقات وبرامج مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات ورغبات الزوار من مختلف الأسواق، وخاصة السوق الخليجي الذي يعد شريكاً رئيساً في نجاح قطاع السياحة الأردني.