سبلاش تقدّم مجموعة الشتاء الجديدة للرجال والنساء
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
مع اقتراب أيّام الشتاء الرائعة ومع وداع فساتين الصيف، تكشف سبلاش للأزياء عن مجموعة شتوية لا مثيل لها. يجمع هذا العرض الموسمي بين جاذبية الطبقات الفاخرة الخالدة والطبعات التراثية وألوان الهواء الطلق والقوام الكلاسيكي المعاد تصويره وإحساس بالبوهيمية الروحاني، مما ينتج عنه مجموعة تجمع بين الأناقة والدفء.
تتغير المجموعة مع تغير الفصل ومع النسمات الهادئة التي تتمتّع فيها الطبيعة في فصل الشتاء في منطقة الشرق الأوسط. من الفساتين الطويلة الفاخرة إلى السترات الخفيفة والمعاطف السميكة والحبكات المريحة، تم تصميم كل قطعة بعناية مضمونة لتقديم أناقة عظيمة بوظائف ممتازة.
تتضمن أبرز ما في مجموعة النساء قطعًا مصممة بعناية وبلمسة أنثويةتستحق الاستثمار. من السترات وثياب العمل الأساسية التي تجمع بين تفاصيل الشتاء مثل الأكمام الطويلة والطبعات الهندسية والمخمل الناعم إلى الفساتين المصممة للأمسيات الباردة، تتنوع الخيارات لتكميل كل طابع تحت شمس الشتاء. سواء كنت ترغبين في ارتداء معطف شتوي مزين بالخرز بشكل كبير أو جاكيت لافت وأنيق، تخلق كل قطعة تحفة بصرية تجسد الأناقة والأسلوب.
تتنوع اختيارات الشتاء للرجال من المعاطف والسترات والهوديز ومعاطف الليترمان وقطع الجرونج المستوحاة من الدراجات النارية. هذه المجموعة التي استُلهمَت من شوارع عواصم الموضة حول العالم، هي مزيجًا متناغمًا من معاطف الخندق الخالدة والقوام الأنيقة والطبعات الجرافيكية الجذابة ولمسة البوهيمية وينبعث منها إحساس الأناقة التي تتجاوز الفصول. تمنح ألوانها إحساسًا بالطبيعة والهواء الطلق، حيث تسطع ألوان الإيكرو والبني والأسود في سماء الشتاء.
تضم المجموعة أيضًا مجموعة متنوعة من خيارات ملابس النوم والملابس الرياضية والجينز لاستكمال الإطلالة.
تمتد المقاسات من XS إلى المقاسات الكبيرة والمناسبة لمنحنيات الجسموتتوفر مجموعة الشتاء من سبلاش الآن في متاجر سبلاش في مناطق الشرق الأوسط وعلى الإنترنت على موقع Splashfashions.com.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فلنغير العيون التي ترى الواقع
كل مرة تخرج أحاديثنا مأزومة وقلقة وموتورة، مشحونة عن سبق إصرار وترصد بالسخط والتذمر، نرفض أن نخلع عنا عباءة التشاؤم، أينما نُولي نتقصّى أثر الحكايات شديدة السُمية، تلك الغارقة في البؤس والسوداوية.
في الأماكن التي ننشُد لقاءت متخففة من صداع الحياة، نُصر على تصفح سجل النكبات من «الجِلدة للجِلدة»، فلا نترك هنّة ولا زلة ولا انتهاكًا لمسؤول إلا استعرضناه، ولا معاناة لمريض نعرفه أو سمعنا عنه إلا تذكرنا تفاصيلها، ولا هالِكِ تحت الأرض اندرس أثره ونُسي اسمه إلا بعثناه من مرقده، ولا مصيبة لم تحلُ بأحد بعد إلا وتنبأنا بكارثيتها.
ولأننا اعتدنا افتتاح صباحاتنا باجترار المآسي، بات حتى من لا يعرف معنىً للمعاناة، يستمتع بالخوض في هذا الاتجاه فيتحدث عما يسميه بـ«الوضع العام» -ماذا يقصد مثله بالوضع العام؟- يتباكى على حال أبناء الفقراء الباحثين عن عمل، وتأثير أوضاعهم المادية على سلوكهم الاجتماعي، وصعوبة امتلاك فئة الشباب للسكن، وأثره على استقرارهم الأُسري، وما يكابده قاطني الجبال والصحراء وأعالي البحار!
نتعمد أن نُسقط عن حواراتنا، ونحن نلوك هذه القصص الرتيبة، جزئية أنه كما يعيش وسط أي مجتمع فقراء ومعوزون، هناك أيضًا أثرياء وميسورون، وكما توجد قضايا حقيقية تستعصي على الحلول الجذرية، نُصِبت جهات وأشخاص، مهمتهم البحث عن مخارج مستدامة لهذه القضايا، والمساعدة على طي سجلاتها للأبد.
يغيب عن أذهاننا أنه لا مُتسع من الوقت للمُضي أكثر في هذا المسار الزلِق، وأن سُنة الحياة هي «التفاوت» ومفهوم السعادة لا يشير قطعًا إلى الغِنى أو السُلطة أو الوجاهة، إنما يمكن أن يُفهم منه أيضًا «العيش بقناعة» و«الرضى بما نملك».
السعادة مساحة نحن من يصنعها «كيفما تأتى ذلك»، عندما نستوعب أننا نعيش لمرة واحدة فقط، والحياة بكل مُنغصاتها جميلة، تستحق أن نحيا تفاصيلها بمحبة وهي لن تتوقف عند تذمر أحد.
أليس من باب الشفقة بأنفسنا وعجزنا عن تغيير الواقع، أن نرى بقلوبنا وبصائرنا وليس بعيوننا فقط؟ أن خارج الصندوق توجد عوالم جميلة ومضيئة؟ ، أنه وبرغم التجارب الفاشلة والأزمات ما زلنا نحتكم على أحبة جميلين يحبوننا ولم يغيرهم الزمن؟ يعيش بين ظهرانينا شرفاء، يعملون بإخلاص ليل نهار، أقوياء إذا ضعُف غيرهم أمام بريق السلطة وقوة النفوذ؟
النقطة الأخيرة
يقول الروائي والفيلسوف اليوناني نيكوس كازنتزاكس: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع».
عُمر العبري كاتب عُماني