جيش الاحتلال يعلق على فيديو “لا تتركونا نشيخ” نشرته “كتائب القسام”
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
#سواليف
وصف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي فيديو نشرته ” #كتائب_القسام” لمسنين #رهائن #محتجزين في قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بأنه عمل “إرهابي” و”إجرامي”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري “هذا شريط فيديو للإرهاب الإجرامي يظهر وحشية حماس تجاه المدنيين الأبرياء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية بينما تمنع عنهم الحركة الدواء”، وفق زعمه.
وخاطب المتحدث الأسرى الذين ظهروا بالفيديو بأن الجيش سيعمل على استعادتهم بأسرع وقت.
مقالات ذات صلة حماس تنفي وجود أي حوار أو مفاوضات بشأن صفقة تبادل جديدة مع إسرائيل 2023/12/19وذكر #هاغاري المختطفين الثلاثة بأسمائهم وقال “أتمنى أن تسمعوني نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادتكم بالسلامة.. بعض أفراد عائلاتكم موجودون بالفعل في المنزل، ولن نرتاح حتى تعودوا”.
ونشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس في اليوم الثالث والسبعين من الحرب فيديو يظهر 3 رهائن إسرائيليين مسنين يطالبون حكومة نتنياهو بالتحرك للإفراج عنهم.
وفي الفيديو الذي حمل عنوان “لا تتركونا نشيخ” يبدو الرجال الثلاثة جالسين على مقاعد ويوجه أحدهم رسالة إلى السلطات الإسرائيلية مطالبا إياها بالقيام بما يلزم لضمان الإفراج عنهم.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الثلاثة تتراوح أعمارهم بين 79 و84 عاما، وهم من كيبوتس نير
"لا تتركونا نشيخ".. رسالة تنشرها كتائب القسام لأسرى إسرائيليين في #غزة، يناشدون فيها الاحتلال بإنقاذهم خاصة وأنهم يعانون من أمراض مزمنة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/umKQZuG79N
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 18, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال كتائب القسام رهائن محتجزين غزة هاغاري غزة حرب غزة الأخبار کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
#سواليف
شدد المحلل العسكري الإسرائيلي #آفي_يسسخروف، على أن العدوان المتواصل على قطاع #غزة “لن يؤدي إلى نتائج جديدة”، واصفا إياه بأنه ” #حرب_عبثية ” تكرر ذات المسارات التي اتبعتها “إسرائيل” منذ اندلاع #الحرب في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وقال يسسخروف، في مقال نشره بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “الجيش الإسرائيلي سيواصل تعزيز قواته في غزة ضمن حملة ’ #عربات_جدعون ‘، وسيسيطر مجددا على معاقل حماس وأحياء سكنية ومخيمات لاجئين، وسيواصل استهداف المسلحين وقادة الحركة بمساعدة استخبارات الشاباك وأمان”.
وأشار إلى أن العملية “قد تؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من عناصر حماس”، لكنها ستترافق أيضا مع “مزيد من الأبرياء الذين سيُقتلون، وبيوت ستُهدم، وأحياء ستُسوى بالأرض”، مشبها المشهد المتوقع في مناطق كدير البلد والبريج والمغازي بما جرى سابقا في رفح وخانيونس.
ولفت يسسخروف إلى أن ” #حماس لا تزال واقفة على قدميها، ولا تظهر أي استعداد للاستسلام أو تحرير المخطوفين”، مضيفا أن “كل من يتوقع نتيجة مختلفة للفعل ذاته، تنتظره خيبة أمل”.
وانتقد يسسخروف التوجه الحكومي الذي يتحدث عن “تغيير السياسة” أو “الاحتفاظ بالأرض”، مشددا على أن “ليس للجيش الإسرائيلي القدرة البشرية للسيطرة الدائمة على كل شارع أو مخيم في القطاع”، وأن هذا التوجه سيجعل دولة الاحتلال مسؤولة عن تقديم المساعدات لمليوني فلسطيني على أساس دائم.
وتساءل يسسخروف “ما هو هدف إسرائيل في الحملة الحالية؟ هل هو فقط تحرير المخطوفين؟”، مشيرا إلى أن “الحرب تُدار حاليا لأسباب سياسية تخدم بقاء حكومة نتنياهو، حتى وإن كان الثمن هو المزيد من القتلى الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين”.
وأكد المحلل العسكري أن “الهدف الحقيقي يجب أن يكون تحرير المخطوفين وتقويض حكم حماس وضرب قدراتها العسكرية”، لكنه أضاف أن “الحملة الحالية قد تُلحق ضررا جزئيا بالجناح العسكري لحماس، لكنها لن تؤدي إلى سقوط الحركة، ما دامت إسرائيل تمتنع عن وضع خطة لليوم التالي”.
وختم يسسخروف مقاله بالقول: “مجرد القرار الإسرائيلي بعدم البحث في مرحلة ما بعد الحرب، لا يعمل إلا على مساعدة حماس في جهودها للبقاء”.