يعاني الصيادون من خطر ظاهرةالنينيو” التي تجلب كوارث مختلفة إلى أجزاء مختلفة من العالم، ومن ضمنها دولة البيرو في أمريكا الجنوبية، حيث يعيش صيادوها عامًا مليئًا بالخسائر بالنسبة لقطاع صيد الأسماك، فما هي تلك الظاهرة؟
 

قناص إسرائيلي يقتل سيدة وابنتها داخل كنيسة في غزة.. والفاتيكان: أفعال إرهابية فيضانات عارمة تقطع الطرق وتعزل المناطق في أستراليا| شاهد


النينيو أو المعروفة أيضًا بـ “التذبذب الجنوبي”، هي ظاهرة مناخية طبيعية يصبح فيها سطح المياه في وسط المحيط الهادئ وشرقه دافئًا إلى ساخن؛ ولذا تحدث التغيرات في أنماط الطقس التي تؤدي إلى مخاطر كبيرة على الأمن الغذائي، ومنها قطاع صيد الأسماك .

جاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية “العربية”.

وتتكرر ظاهرة النينيو كل سنتين إلى 7 سنوات وتستمر عادة من 9 إلى 12 شهرًا، فيما حذر المركز الوطني للتقديرات والوقاية والحد من مخاطر الكوارث في البيرو  من أن أكثر من مليونين ونصف المليون شخص سيتعرضون لحر شديد بداية عام 2024 نتيجة ظاهرة النينيو. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النينيو دولة البيرو أمريكا الجنوبية الطقس العربية ظاهرة النينيو

إقرأ أيضاً:

تقرير: الجزائر ضمن الدول المهددة في الأمن الغذائي والمغرب خارج القائمة

زنقة 20 ا الرباط

كشف تقرير “أزمة الغذاء العالمية لعام 2025″، الصادر عن الشبكة العالمية لمكافحة أزمات الغذاء، أن منطقة شمال إفريقيا لا تزال معرضة لانعدام الأمن الغذائي الحاد، لكن بدرجات متفاوتة بين بلدانها، بفعل التداخل المعقد لأزمات اقتصادية وأمنية ومناخية متصاعدة.

ورغم شمول التقرير لـ65 دولة خضعت لتحليل دقيق لوضعها الغذائي، لم يكن المغرب من بينها، لغياب معطيات دقيقة تُدرجه ضمن الدول التي تواجه أزمات غذائية حادة نتيجة لعوامل مركبة مثل النزاعات، والانهيارات الاقتصادية، والكوارث الطبيعية أو المؤسسية.

في المقابل، سلط التقرير الضوء على الوضع في دول الجوار، خصوصاً الجزائر، التي أدرجت ضمن خريطة النزوح القسري، حيث قُدر عدد اللاجئين والنازحين داخل أراضيها بنحو 400 ألف شخص بنهاية عام 2024. هذه الأرقام تضع الجزائر ضمن قائمة الدول المتأثرة باضطرابات إنسانية وإقليمية، ما يزيد من هشاشة منظومتها الغذائية.

أما ليبيا، فظهرت في خرائط التحليل رغم غياب بيانات مكتملة عنها، وتم تصنيفها كدولة تعاني من هشاشة غذائية بفعل استمرار الصراع وانعدام الاستقرار السياسي والمؤسساتي، وهي عوامل تغذي خطر انعدام الأمن الغذائي.

كما ظهرت موريتانيا ضمن خريطة النزوح، بحوالي 200 ألف نازح ولاجئ، في ظل غياب بيانات دقيقة حول مستويات الجوع، ما يضعها أيضاً في خانة الدول ذات الوضع الغذائي الهش.

ورغم أن دول شمال إفريقيا لا تُصنف ضمن أكثر بؤر الجوع الحاد عالمياً، إلا أن التقرير يُظهر أن المنطقة ليست بمنأى عن تأثيرات الأزمات المتلاحقة. ففي مصر مثلاً، قُدر عدد اللاجئين والنازحين بـ900 ألف شخص، لكن دون أن تُصنف ضمن الدول التي تواجه مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي.

في المقابل، تبقى مناطق إفريقية أخرى في وضع أكثر تأزماً، على رأسها السودان، حيث بلغ عدد النازحين داخلياً 11.6 مليون شخص مع نهاية 2024، في أعلى معدل على مستوى القارة. وقد صُنف أكثر من نصف السكان هناك ضمن مراحل الجوع الحاد التي تتطلب تدخلاً إنسانياً عاجلاً لإنقاذ الأرواح.

وتشمل قائمة الدول الأكثر تضرراً في إفريقيا كلاً من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، التي تواجه مزيجاً قاتلاً من الصراعات المسلحة، والجفاف، وانهيار أنظمة الحماية الاجتماعية.

عالمياً، سجل التقرير رقماً قياسياً جديداً في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، إذ تجاوز عددهم 281.6 مليون شخص في 59 دولة وإقليماً خلال عام 2024، وهو ما يعكس اتساع رقعة الجوع للسنة الخامسة على التوالي. وتركزت هذه الأزمات بشكل خاص في دول تعاني من نزاعات مسلحة وانهيارات اقتصادية، مثل السودان واليمن وسوريا والكونغو الديمقراطية وأفغانستان.

مقالات مشابهة

  • هذه المناطق تخدمها محطات المرحلة الأولى من الأتوبيس الترددي .. تعرف عليها
  • أمور تستوجب الكفارات في العمرة.. تعرف عليها
  • تقرير: الجزائر ضمن الدول المهددة في الأمن الغذائي والمغرب خارج القائمة
  • عبادة تعدل أجر صلاة الضحى.. تعرف عليها واغتنمها
  • تعرف على أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء الموافق 20-5-2025 فى سوهاج
  • مفاجآت في أسعار الذهب اليوم .. تعرف عليها
  • معلومات مهمة حول المرحلة الثانية للخدمات الإلكترونية للنيابة العامة
  • ضوابط الألعاب الإلكترونية من الناحية الشرعية .. تعرف عليها
  • 5 أعمال يصل ثوابها إلى المتوفى ويفرح بها.. تعرف عليها
  • تعرف على أسعار الأسماك اليوم الأحد الموافق 18-5-2025 فى سوهاج