اكتشاف مخزون مهم من النحاس في المغرب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت شركة التعدين المغربية "ريد روك ماينينغ"، عن اكتشاف مخزون مهم من معدن النحاس في الأطلس الصغير.
وقالت الشركة المتخصصة في التنقيب والاستغلال المعدني لحقول النحاس، في بلاغ، إنها بدأت مرحلة تقييم الموارد المعدنية المكتشفة، بعد عامين كاملين في التنقيب والاستكشاف وتحديد المواقع التي يحتمل أن تكون غنية بمعدن النحاس، الذي يعتبر أساسيا في عمليات الانتقال الطاقي.
وتابعت الشركة الحاصلة على العديد من تراخيص البحث المعدني في المناطق الواعدة جيولوجيا بإمكانية اكتشاف معدن النحاس، عزمها على أن تكون فاعلا رئيسيا في مجال التنقيب والاستكشاف المعدني في المغرب.
وأردفت "ريد روك ماينينغ"، أنه تماشيا أيضا مع رغبتها في أن تكون مساهمًا مهما في الانتقال الطاقي، وجهت استراتيجيتها التنقيبية نحو اعتماد التقنيات المتطورة والدقيقة، مع عقلنة استهلاك المياه، واستخدام الطاقة النظيفة، إضافة إلى معالجة مخلفات التعدين.
وشددت الشركة على إعطاءها الأولوية لتوظيف وتدريب الموارد البشرية المحلية، ومساهمتها في التنمية السوسيو- اقتصادية للمناطق التي تعمل فيها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سلالة بشرية غامضة غير معروفة سابقاً وهذا اسمها!
#سواليف
#كشف #علماء_صينيون عن #سلالة #بشرية #غامضة أطلقوا عليها اسم “السلالة الشبحية”، بعد تحليل هيكل عظمي لامرأة عاشت قبل نحو 7100 عام في مقاطعة يونان جنوب غربي الصين.
والهيكل الذي تم العثور عليه في موقع “شينغيي”، يعود لامرأة أطلق عليها اسم “شينغي” وأظهرت تحاليل الحمض النووي أنها تنتمي إلى سلالة بشرية غير معروفة سابقا، كانت مجرد فرضية علمية حتى الآن.
حلل الباحثون 127 جينوما بشريا من المنطقة، من فترات تراوحت بين 1400 و7150 سنة.
مقالات ذات صلةوأظهرت النتائج أن “شينغي” لم تكن قريبة وراثيا من سكان شرق أو جنوب آسيا، بل من مجموعة بشرية قديمة انفصلت مبكرا عن بقية البشر، وأطلق عليها اسم “السلالة الآسيوية القاعدية شينغيي”.
وتشير الدراسة، المنشورة في مجلة Science، إلى أن هذه السلالة لم تختلط وراثيا بمجموعات أخرى لآلاف السنين، ما سمح لها بالحفاظ على تركيبتها الجينية الفريدة. ومع مرور الوقت، اختلط أقارب “شينغي” مع مجموعات من شرق آسيا، وأسهموا في جينات بعض سكان التبت حاليا.
وأوضحت الباحثة تشياومي فو أن الاكتشاف يمثل خطوة مهمة لفهم أصول سكان التبت، حيث تُشكل “السلالة الشبحية” نحو 20 بالمئة من تركيبتهم الوراثية، بينما تعود النسبة الباقية إلى شعوب شمال الصين القديمة.
ورغم أهمية النتائج، دعا الباحثون إلى الحذر، نظرا لاعتماد التحليل على هيكل عظمي واحد فقط، مؤكدين الحاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة الدقيقة بين هذه السلالة وسكان التبت.