هيئة أمبري لأمن الملاحة: أنباء عن محاولة سيطرة على سفينة غرب عدن اليمنية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أفادت هيئة "أمبري" لأمن الملاحة البحرية، اليوم الثلاثاء، بأنها تلقت معلومات عن محاولة صعود محتملة لسفينة على بعد 17 ميلا غرب عدن في اليمن.
إقرأ المزيديأتي ذلك، بينما أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، مسؤوليتها أمس عن تنفيذ هجومين ضد سفينتين في البحر الأحمر متوجهتين إلى إسرائيل.
وأكدت الجماعة في بيان الاستمرار في منع كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية كانت من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى "إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدون في قطاع غزة من غذاء ودواء".
وفي اليوم الـ74 من عمر الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية واستهدافاتها المدفعية والجوية، لا سيما جنوب القطاع، فيما تتصاعد المخاوف من اتساع رقعة الحرب بالمنطقة.
وأعلنت الولايات المتحدة إطلاق عملية "حارس الازدهار" وهي مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات تركز على "التحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي زار إسرائيل أمس الاثنين، إن "الدول يجب أن تتحد معا لمواجهة التحدي الذي تمثله الجهة التي تطلق الصواريخ الباليستية والمسيرات على السفن التجارية".
وكانت شركات شحن عالمية عدة، بينها "إيفرغرين" التايوانية، "مايرسك" الدانماركية، "سي إم إيه" الفرنسية، "هاباغ لويد" الألمانية، و شركة "بريتش بتروليوم"، وغيرها أعلنت وقف نشاطها بالبحر الأحمر حتى إشعار آخر.
وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالا الاثنين بنظيره السعودي، ندد خلاله "بالهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العاملة في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر، وحث على التعاون بين جميع الشركاء لدعم الأمن البحري".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اعتقال ثلاثة مسؤولين في كوريا الشمالية بعد فشل تدشين سفينة حربية
أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الأحد، بأن السلطات اعتقلت ثلاثة أشخاص على خلفية "حادث خطير" وقع الأسبوع الماضي أثناء تدشين مدمرة بحرية جديدة في مدينة تشونغجين الساحلية، وأسفر الحادث عن تحطم أجزاء من قاع السفينة الحربية التي يبلغ وزنها خمسة آلاف طن، مما أدى إلى فشل عملية الإطلاق الرسمية للسفينة.
ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعتقلين هم كانغ جونغ شول، كبير المهندسين في حوض بناء السفن في تشونغجين، وهان كيونغ هاك، رئيس ورشة بناء الهياكل، وكيم يونغ هاك، نائب مدير الشؤون الإدارية.
وذكر تقرير الوكالة أن المعتقلين الثلاثة "مسؤولون عن الحادث".
وقالت الوكالة الجمعة إن أجهزة إنفاذ القانون استدعت الخميس هونغ كيل هو، مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين الواقع على الساحل الشرقي حيث وقع الحادث.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية وسيول خلصتا إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة باءت بالفشل، وأن السفينة تُركت مائلة في المياه.
وأوردت الوكالة الكورية الشمالية الجمعة أيضا أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاعها".
واستنادا إلى حجم السفينة الحربية المبنية حديثا ونطاقها، يعتقد الجيش الكوري الجنوبي أنها مجهزة بشكل مماثل للمدمرة "تشوي هيون" التي يبلغ وزنها خمسة آلاف طن وكشفت عنها كوريا الشمالية الشهر الماضي.
وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت أن "تشوي هيون" مجهزة بـ"أقوى الأسلحة" و"ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل".
وأعربت كوريا الجنوبية عن اعتقادها أن تكون روسيا قد ساعدت في تطوير "تشوي هيون" مقابل نشر بيونغ يانغ آلاف الجنود لدعم موسكو في حربها في أوكرانيا.
ويقول محللون إن السفينة الحربية التي تعرضت للحادث الأربعاء ربما تم بناؤها أيضا بمساعدة روسية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّه خلال حفل تدشين المدمّرة البالغة زنتها 5000 طن وقع "حادث خطير"، مشيرة إلى أنّ كيم شاهد كل ما جرى ووصفه بأنه "عمل إجرامي".
وتابعت الوكالة أن "نتيجة للفشل في ضمان التوازي وبسبب قلة الخبرة في القيادة والإهمال في عملية الإطلاق، تم إعادة تركيب مزلقة الإطلاق للجزء المؤخر أولا ونجم عن ذلك اختلال توازن السفينة".
ولفتت إلى أن كيم راقب الحادث برمته وأجرى تقييما صارما.
وحمل كيم المسؤولية لكل من المسؤولين في حوض بناء السفن في تشونغجين والوحدات ذات الصلة بما في ذلك وزارة صناعة الذخائر، ومعهد الديناميات التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم، وجامعة كيم تشايك للتكنولوجيا، والمعهد المركزي لتصميم السفن.
وقالت إن الحادث "أسقط هيبة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية واحترامها لذاتها".