تنفيذ حكم القتل حداً بأحد الجناة في الرياض
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الرياض
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل حداً بأحد الجناة في منطقة الرياض.
وجاء نص البيان:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / فراج بن مغيب بن مبخوت الدوسري – سعودي الجنسية -، على الاستيلاء على مركبة بقوة السلاح وإطلاق النار عليها، وإطلاق النار بكثافة تجاه سالكي طريق عام ورجال الأمن، والتسبب بتلفيات في بعض المركبات، ومحاولة دهس أحد رجال الأمن.
وتمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نُسب إليه وأن فعله يعد من أعمال الحرابة، حيث سعى في الأرض فساداً وأخاف السبيل واستعمل السلاح في جريمته وإطلاق النار على رجال الأمن والمواطنين والمقيمين الآمنين وسلبه سيارة بقوة السلاح على سبيل المجاهرة والمكابرة.
فقد تم الحكم عليه بحد الحرابة، وأن تكون عقوبته القتل، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه وذلك بقتله حداً.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / فراج بن مغيب بن مبخوت الدوسري – سعودي الجنسية – ، يوم الثلاثاء 6 / 06 / 1445هـ الموافق 19 / 12 / 2023م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تُسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض حكم القتل وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى للمشتبه به في الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية
وجهت السلطات الأمريكية تهمة القتل من الدرجة الأولى إلى إلياس رودريغيز، الشاب الذي أطلق النار على أربعة أشخاص أثناء حضورهم فعالية في المتحف اليهودي في واشنطن، مما أودى بحياة موظفَين يعملان في السفارة الإسرائيلية. اعلان
الهجوم، الذي أثار إدانات واسعة، اعتُبر عملًا معاديًا للسامية. وقد اعترف رودريغيز، البالغ من العمر 30 عامًا، بفعلته أثناء احتجازه من قبل الشرطة، قائلًا إنه فعل ذلك "من أجل غزة"، وكان يهتف "الحرية لفلسطين"، وفقًا لشهود عيان على الحادثة.
إلى جانب تهمة القتل من الدرجة الأولى، وُجّهت إلى رودريغيز شكوى جنائية من ست صفحات تضمنت اتهامات بقتل مسؤولين أجانب، والتسبب في الموت باستخدام سلاح ناري، وإطلاق النار في سياق جريمة عنف.
وقالت المدعية العامة الأمريكية المؤقتة جينين بيرو، التي عيّنها الرئيس دونالد ترامب حديثًا في منصب المدعي العام الفيدرالي في واشنطن، خلال مؤتمر صحفي، إن الشكوى ضد رودريغيز تُعد "قضية تستوجب عقوبة الإعدام".
وأضافت بيرو للصحفيين: "سنواصل التحقيق في هذه القضية كجريمة كراهية وكجريمة إرهاب".
وفي أول مثول له أمام المحكمة يوم الخميس، تنازل المشتبه به عن حقه في جلسة استماع، وتم تحديد أول جلسة استماع في القضية في 18 يونيو.
وكان قد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي منشور طويل نُسب إلى المتهم، اعتُبر "إعلانا" عن دوافعه لإطلاق النار. تحدث فيه رودريغيز، الذي كان قيل إنه يعمل في مجال التاريخ الشفوي للحضارات، عن شعوره بالتقصير تجاه ما يحدث في غزة، قائلاً:"حتى لحظة كتابة هذه السطور، تسجل وزارة الصحة في غزة 53 ألف شهيد بسبب القوة التدميرية (لإسرائيل)، وهناك على الأقل عشرة آلاف تحت الأنقاض، ولا أحد يعلم عدد الذين قضوا بسبب أمراض يمكن الوقاية منها أو الجوع، مع تعرض عشرات الآلاف لخطر المجاعة الوشيكة بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق."
مانفستو "الحرية لفلسطين" المنسوب للمتهم ينتشر بعدة لغات على مواقع التواصل الاجتماعيويتابع: "بقي هؤلاء العشرة آلاف تحت الركام منذ شهور، رغم الاستمرار في خلق المزيد من الأنقاض، والقصف المتكرر لما بقي منها، بل وحتى قصف الخيام فوقها. كما جرى مع حصيلة ضحايا اليمن، التي بقيت مجمدة لسنين جراء قصف السعودية وبريطانيا وأمريكا، قبل أن يُكشف لاحقاً أن الرقم الحقيقي هو 500,000. كل هذه الأرقام تقريباً هي أرقام دون الحقيقة أبداً. لا أجد صعوبة في تصديق التقديرات التي تضع العدد الحقيقي (في غزة) عند مئة ألف أو أكثر."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة