جماعات عقائدية تحت مظلة التهريب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
#جماعات_عقائدية تحت #مظلة_التهريب
د. #محمد_جميعان
رحم الله شهدائنا وعجل الله شفاء المصابين واعان الله اهلهم واحبابهم، وكل الفخر والدعم لقواتنا المسلحة الباسلة والاجهزة المساندة .
كان هناك مؤشرات قوية ان ما يجري على الحدود عبارة عن اهداف اكبر ورسائل لها اهداف اعمق من عملية التهريب بحد ذاتها، وقد ثبت الان انها كذلك.
ان ما يجري الان من شراسة هذه الجماعات وتعمدهم القتال ومهاجمة الجيش على هذا النحو ليست هيئة مهربين يبحثون عن المال والثراء، انما هي همة وانفاس انتحارية لجماعات عقائدية تستخدم التهريب غطاء لاهداف اكبر، ربما من اجل تهريب السلاح لغايات فتح جبهة داخلية او اعادة تهريبها الى مناطق مجاورة وملتهبة، وكذلك اشغال الجيش واستنزافه ليتمكنوا من تنفيذ اهدافهم..،
مقالات ذات صلة كلام حساس عن حرب الحدود السورية 2023/12/19لقدسمعنا مؤخرا عن مواقف ومطالبات على حدودنا مع العراق، وسمعنا هتافات وشعارات وتصريحات في هذا الصدد، مختلفة ومتتالية وخطيرة للغاية، ولا بد من ربط المعلومات والمعطيات بعضها مع بعض..،
اعتقد ان الاصرار على استمرار وتكثيف عمليات التهريب عبر حدودنا من سوريا، وتطوير هذه العمليات باضافة تهريب السلاح و”المتفجرات” باستخدام المسيرات، ووسائل عسكرية وتقنية متقدمة، وهذه الشراسة والتعمد للمواجهة القتالية لا يمكن فهمه في اطار جماعات وعصابات تهريب بمعزل عن دول وجماعات ارهابية، حتى وان كانت محترفة او مافيات، بل في اطار اجهزة استخبارية تتبع دولة او دول متحالفة ومليشيات وهذه الجماعات تمثل اذرع لها، تستخدم المهارات والغطاءات المختلفة ، لتحقيق اهداف سياسية واقتصادية فضلا عن العسكرية والامنية..
ان الواجب يقتضي منا جميع عدم ترك الامور لهم باستغلال ذلك كادوات لتنفيذ اجندات سياسية وعسكرية واقتصادية لتحقيق مآربهم الظاهرة والخفية منها اعظم..
لقد سبق واشرت الى ان الوضع جد خطير، لعله الاخطر مما مر بنا من تحديات في السابق…
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محمد جميعان
إقرأ أيضاً:
صفحات "مضروبة" لتحقيق أرباح.. والأمن يضبط القائمين عليها
كشف مصدر أمني عن رصد محاولات ممنهجة من قبل مسؤولي ثلاث صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، يعيدون نشر مقاطع فيديو قديمة تعود لسنوات ماضية، بل وبعضها تم تصويره خارج البلاد، مع الترويج لها على أنها وقائع حديثة.
في سياق آخر ذكرت وزارة الداخلية أن ملابسات هذه الأحداث عبر صفحتها الرسمية، إلا أن القائمين على هذه الصفحات تجاهلوا ذلك عمدًا، سعيًا وراء زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية على حساب الحقيقة.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم، في إطار جهود الأجهزة الأمنية للتصدي للشائعات والمحتوى المضلل.