ميقاتي استقبل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الاقليمي للبلاد العربية في برنامج الأمم المتحدة الانمائي عبدالله الدردري، ومديرة برنامج الأمم المتحدة الانمائي في لبنان ميلاني هاونشتاين بعد ظهر اليوم في السرايا . وتم خلال اللقاء البحث في المشاريع التي يقيمها البرنامج في لبنان.
وقال الدردري بعد اللقاء:" تشرفت بلقاء دولة الرئيس وكانت محادثات كالعادة، أبدينا فيها الدعم الكامل لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي للبنان، كما كنا في كل المراحل السابقة، ونحن هنا منذ العام 1986وقفنا الى جانب لبنان، وهذا واجبنا ان نقف الى جانبه في التحديات الاقتصادية والتنموية والامنية التي يواجهها.
أضاف: يعمل البرنامج الانمائي الآن على عدة مجالات لتعزيز صمود المجتمع اللبناني من الناحية الاقتصادية لتوفير فرص عمل للشباب اللبناني وتعزيز كفاءة القطاعات الإنتاجية وخصوصا المجتمعات المحلية.أيضا تباحثنا في تعزيز بناء المؤسسات اللبنانية الحكومية وقدرتها على إدارة تعاون مع الأزمات وأيضا على إدارة تعاون مع الإصلاح الاقتصادي وقضايا التنمية الاقتصادية. ان العلاقة تتطور دائما ولقد انفقنا هذا العام في لبنان حوالى 130 مليون دولار ، في مشاريع التنمية، ونتوقع ان نتوسع في هذا الإنفاق في الأشهر والسنوات المقبلة.
أضاف:"سنطلق اليوم في بيروت تقريرا حول الأثر الاقتصادي لما يجري في غزة على الاقتصاد اللبناني، وهذه بداية لنسعى لتأمين الموارد اللازمة لدعم الاقتصاد اللبناني لمواجهة هذه النتائج.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية، شارك مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، ولاسيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح، وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.