طبيب بـ كمال عدوان: الاحتلال اعتقل مدير مستشفى العودة وبعض الأطباء
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
كشف الدكتور حسام أبو صفية رئيس أقسام الأطفال بمستشفى كمال عدوان، عن خروج المستشفى بالكامل عن تقديم الخدمة الطبية.
وأوضح الدكتور حسام أبو صفية، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد في شمال قطاع غزة أي مركز صحي يقدم الخدمة الطبية للمصابين.
ولفت رئيس أقسام الأطفال بمستشفى كمال عدوان، إلى أن المصابين في غزة يتلقون الخدمة الأولية في مراكز الإيواء دون إجراء أي عمليات جراحية، مشيرا إلى أن الاحتلال اعتقل أكثر من 70 كادرا طبيا على رأسهم مدير المستشفى، كما أن الاحتلال اعتقل مدير مستشفى العودة وبعض الأطباء وطرد آخرين بشكل مباشر، موضحا أن الاحتلال قصف كل الأقسام ودمر محطتي الأكسجين والمياه ومولد الكهرباء.
ولفت إلى أن الاحتلال استهدف مبنى الولادة بالمستشفى ما أسفر عن استشهاد 5 نساء، فضلا عن استشهاد أكثر من 12 شخصا من المصابين ونحو 65 جريحا معظمهم من الأطفال جراء العدوان، مفيدا بأن معظم الإصابات على شكل حروق تغطي أجساد 80% من المصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
الثورة نت/..
طالبت حركة الأحرار الفلسطينية، “بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال النازي وحرب الإبادة التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا، بتفعيل كافة القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية وتطبيقها، حمايةً لحقوق شعبنا، كشعب محتل على أرض محتلة”.
واعتبرت، في تصريح صحفي، أن “ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من استغلال جريمة الإبادة التي ينتهجها بحق شعبنا والصمت الدولي على جرائمه، هو استخفاف بالمنظومة الأممية وعدم اكتراث بالعقوبات”.
وقالت: يمعن العدو الاسرائيلي في عدوانه وتوسيع عملياته العسكرية والقيام بعمليات الاعتقال في كل مدن وقرى الضفة في رام الله والبيرة، وفي تقوع وصير وبرقا وترمسعيا وسنجل ووبيت أمر، تحت غطاء جريمة الإبادة وشرعية الانتقام التي يسوقها لنفسه وللعالم”.
وأضافت: كما يتقصد الاحتلال الصهيوني استفزاز مشاعر المسلمين، وتأجيح حرب دينية تحرق المنطقة برمتها، من خلال إطلاق قطعان مستوطنيه لتدنيس المسجد الأقصى، وإقامة شعائرهم التلموذية وصلواتهم الملحمية.
وأردفت الحركة: كذلك جرائم مستوطنيه من خلال الاعتداءات المتواصلة على المزارعين في سهل قاعون وبردلة بالأغوار الشمالية وإتلاف محاصيلهم وحرقها.
وطالبت الشعب الفلسطيني “في الضفة والقدس بالتصدي لكل هذه الاقتحامات، وتصعيد الحراك المقاوم في وجه المحتل، من خلال العمليات البطولية، التي تدمي وتربك العدو ومنظومته الأمنية، وتردع قطعان مستوطنيه”.
ودعت “أهلنا في الضفة والداخل المحتل والقدس المحتلة، لشد الرحال للمسجد الأقصى والتواجد الدائم والرباط فيه، والموت في سبيل قدسيته الإسلامية وطهارته، من دنس أبناء اليهودية، والتصدي لاقتحاماتهم اليومية”.