عاجل.. هذه مخرجات اجتماع اليوم بين اللجنة الثلاثية الوزراية والنقابات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
انعقد يومه الإثنين 18 دجنبر 2023، بالمقر الرئيسي للوزارة، اجتماع اللجنة الثلاثية الوزارية مع ممثلي النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية الموقعة على اتفاق 10 دجنبر 2023، برئاسة شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبحضور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وممثل الوزارة المنتدبة لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلفة بالميزانية، و الكتاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية (الجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، والنقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)).
وحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يأتي هذا الاجتماع في إطار مواصلة جلسات الحوار لتعديل بنود النظام الأساسي، حيث كانت النقابات التعليمية قد قدمت عددا من مقترحات التعديل خلال الاجتماع المنعقد يوم الخميس 14 دجنبر 2023، وتم خلال هذا اللقاء التجاوب مع هذه المقترحات ومواصلة العمل من أجل التطرق لمزيد من التفاصيل المرتبطة بمواد النظام الأساسي الجديد وعدد من القضايا الأخرى ذات الصلة.
ومر هذان الاجتماعان، حسب ذات البلاغ، في جو طبعه الحس بالمسؤولية والرغبة الصادقة في حلحلة المواضيع والقضايا المثارة من أجل تسريع وتيرة تعديل النظام الأساسي، ومن أهم مخرجات هذا اللقاء، الاتفاق على النقط التالية:
سريان مقتضيات هذا المرسوم على جميع موظفي هذه الوزارة، سواء الذين تم توظيفهم طبقا للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، أو الذين تم توظيفهم طبقا لأحكام القانون رقم 07.00 القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛
التنصيص على مصطلح "الموظفين "بدلا من مصطلح "الموارد البشرية" في جميع مواد النظام الأساسي؛
تحديد مهام أطر التدريس وحصرها في التدريس والتربية والتقييم، والمشاركة في الامتحانات؛
حذف إطار "أستاذ التعليم الثانوي" من مواد النظام الأساسي، وإدماج جميع الأساتذة المنتمين لهذا الإطار، الذين تم توظيفهم منذ سنة 2016، في إطار "أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي"، مع الاستمرار في مزاولة بعضهم لمهامهم بسلك التعليم الثانوي الإعدادي لتغطية الخصاص بهذا السلك، وفتح الحق في المشاركة في الحركة الانتقالية السنوية في وجه المعنيين للعمل في سلك التعليم الثانوي التأهيلي؛
الاستمرار في اعتماد ساعات التدريس الأسبوعية المعمول بها حاليا، إلى حين استطلاع رأي اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة البرامج والمناهج في الموضوع؛
تحديد ساعات العمل بالنسبة لأطر الدعم التربوي والاجتماعي وفق ساعات العمل الجاري بها العمل في كل سلك تعليمي، وحسب المهام المسندة إداريا؛
تعميق دراسة ملفات الموظفين المرتبين حاليا في السلم 10، والذين تم توظيفهم الأول في السلم 9، بهدف إيجاد صيغة مناسبة لمعالجتها؛
كما تم الاتفاق على مواصلة تعديل مواد النظام الأساسي في أفق نهاية الأسبوع الجاري، حيث سينعقد الاجتماع الموالي لهذه اللجنة يوم غد الثلاثاء 19 دجنبر 2023، يضيف البلاغ.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التعلیم الثانوی النظام الأساسی دجنبر 2023
إقرأ أيضاً:
قطر تستعرض استراتيجيتها الثقافية ضمن الرؤية الوطنية 2030 أمام اجتماع عربي بالقاهرة
شاركت دولة قطر، ممثلة بوزارة الثقافة، في الاجتماع الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في مقرها بالقاهرة اليوم، لمتابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 في مجال الثقافة، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، والذي يصادف الحادي والعشرين من مايو كل عام.
وقال السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، وممثل دولة قطر في الاجتماع، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إنه تم خلال الاجتماع استعراض الاستراتيجية الثقافية ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تعد مكونا أساسيا لهذه الرؤية، حيث تهدف إلى أن تكون دولة قطر رافدا من روافد الثقافة إقليميا ودوليا، وذلك من خلال تأسيس العديد من المشاريع الثقافية مثل المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، بالإضافة إلى التوجه الذي تبنته دولة قطر لتشجيع الصناعة الثقافية الإبداعية، بما يعزز مكانتها على خريطة الإبداع الثقافي العالمي.
وأضاف أنه تم تناول رؤية قطر خلال الاجتماع، وذلك في إطار استعراض تجارب الدول العربية في المجال الثقافي، وكيفية تنفيذ استراتيجيتها وتعزيز الثقافة وتصميمها في إطار الرؤى الوطنية لكل دولة، حيث أتاح الاجتماع فرصة لتبادل الخبرات للاستفادة منها في هذا المجال، مؤكدا أن متابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 في مجال الثقافة تعد أمرا مهما في هذا الإطار العربي.
وتناول الاجتماع بشكل خاص الهدف المتعلق بنشر الثقافة وتعميم ثقافة السلام واللا عنف ضمن أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 في مجال الثقافة، وكذلك الهدف الخاص بتعزيز الجهود الرامية إلى حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي، إلى جانب الهدف الذي ينص على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي المتعلق بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار والوصول إليها، وتعزيز تبادل المعارف وفق شروط متفق عليها، بوسائل تشمل تحسين التنسيق فيما بين الآليات القائمة، لا سيما على مستوى الأمم المتحدة، ومن خلال آلية عالمية لتيسير التكنولوجيا.
وأقيم على هامش الاجتماع معرض للتعرف على الثقافات المتنوعة لبعض الدول غير العربية، مثل اليابان والصين والهند والدول الإفريقية، للاطلاع على الثقافات المتنوعة لهذه الدول من مأكولات وحلي وإصدارات وأزياء وتراث مادي وفنون تشكيلية، وغيرها من مجالات الثقافة المتنوعة.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت في عام 2002 اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وذلك بعد اعتماد اليونيسكو في عام 2001 الإعلان العالمي للتنوع الثقافي، حيث تم اعتبار يوم الحادي والعشرين من مايو كل عام يوما للتنوع الثقافي اعترافا بـ"ضرورة تعزيز الإمكانية التي تمثلها الثقافة بوصفها وسيلة لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة والتعايش السلمي على الصعيد العالمي".