بيان عاجل لـ«الري» حول الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
انتهى، مساء اليوم الثلاثاء، الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف أربعة أشهر.
وبحسب بيان لوزارة الموارد المائية والري، لم يسفر الاجتماع عن أية نتيجة نظراً لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة.
وتابع البيان: بات واضحا عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي.
وجاء في ختام البيان: على ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت، هذا، وتؤكد جمهورية مصر العربية أنها سوف تراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأن مصر تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضرر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سد النهضة الري مفاوضات سد النهضة مسار مفاوضات سد النهضة
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر من المستشفى: المرض كسرني.. ولن أنسى هذه المواقف
كشف الإعلامي خالد أبو بكر تفاصيل مروره بأزمة صحية مفاجئة، وعن مشاعر الامتنان لكل من وقف إلى جانبه خلال هذه المحنة.
وقال أبو بكر عبر حسابه الشخصي فيس بوك"أنا أكره المرض وأعتبره أكبر مشاكل الحياة.. كل المشاكل يمكن التغلب عليها، إلا المرض، هو الذي يكسر الإنسان وأسرته."
وأضاف أنه لم يسبق له دخول المستشفى كمريض من قبل، مؤكدًا أنه يفضل دائمًا التزام الصمت بشأن حالته الصحية، ويتعامل مع المرض بهدوء داخل منزله.
وتابع:"لكن المرض بيكشف حقايق كتير.. وأنا ممتن جدًا لكل الناس الجميلة اللي سألت عني.. حسيت بحب كبير جدًا".
وخص الإعلامي خالد أبو بكر بالشكر عددًا من الشخصيات العامة والمسؤولين، أبرزهم:اللواء عباس كامل، الذي قال إنه كان يتواصل معه يوميًا ويطمئن عليه بتفاصيل دقيقة والفريق أسامة ربيع، الذي وصفه بـ"القريب من القلب"، وقد أهداه دعاءً خاصًا للاستمرار عليه وخلف الحبتور، رجل الأعمال الإماراتي، الذي واصل الاتصال به من لندن والنائب أحمد عبد الجواد عن حزب مستقبل وطن، رغم اختلافهما السياسي، والذي وصفه أبو بكر بـ"الإنسان الحقيقي"، قائلاً:"قالي قوم بالسلامة، وإحنا جاهزين للانتقاد بعد كده".
كما شكر عددًا من الإعلاميين والصحفيين الذين ساندوه، من بينهم:الكاتب الصحفي محمود سعد الدين، الذي قال إنه وصل إلى المستشفى قبله.
الصحفية همت سلامة، والتي تابعته لحظة بلحظة والكاتب سامي عبد الراضي، الذي زاره في الرابعة صباحًا وتامر عبد المنعم، الذي تواصل معه يوميًا من اليابان وشريف الطحاوي، ضياء الفقي، حسام عبد الجواد، محسن البديوي، وطاقم مكتبه، مؤكدًا أنهم "سنده الحقيقي".
واختتم أبو بكر تدوينته بدعاء قائلاً:"ربنا يشفي كل مريض.. وأنا مش هنسى المواقف دي طول عمري".