بسبب ترافيس كيلسي.. تايلور سويفت متهمة بأنها "أكثر المشاهير تلويثاً للبيئة"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تواجه تايلور سويفت اتهامات بالإساءة للبيئة والمناخ وتدمير كوكب الأرض، من خلال رحلاتها المنتظمة لرؤية صديقها نجم كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي، والتي تسببت في انبعاث 138 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، خلال 3 أشهر، لتتصدر قائمة المشاهير الأكثر تلويثاً للبيئة، للعام التالي على التوالي، فسبق أن صنفت بأنها أكبر ملوث مشهور للبيئة لعام 2022، لاستخدامها الكثيف لطائرتها الخاصة.
ووفقاً لسجلات الطيران، التي جمعها من حساب "Taylor Swift's Jets"، الذي يتتبع طائرتها الخاصة، بما في ذلك عدد الرحلات ومتوسط أوقاتها، والأميال بالإضافة إلى إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، قامت صاحبة لقب "شخصية العام" من قبل مجلة تايم، بـ12 رحلة جوية لمقابلة ترافيس كيلسي وحضور مبارياته وتشجيعه مع جمهور فريق كانساس سيتي تشيفز.
ويبلغ إجمالي الانبعاثات الناتجة عن هذه الرحلات 138 طناً من الكربون، ما يعني أنه سيتعين على صاحبة الجولة الموسيقية الأعلى ربحاً في التاريخ، 2282 شجرة والسماح لها بالنمو لمدة عقد من الزمن لتعويض إجمالي الكربون المنبعث في الغلاف الجوي والمدمر لكوكب الأرض، بسببها.
تنبعث من الطائرات حوالي 100 مرة من ثاني أكسيد الكربون في الساعة أكثر من وسائل النقل الأخرى مثل الحافلات أو القطارات، فمثلاً رحلة جوية من فرانكفورت إلى نيويورك على متن طائرة بوينغ ينبعث منها نفس كمية ثاني أكسيد الكربون مثل تدفئة 440 منزلاً في المانيا لمدة عام.
وبحسب موقع ميرور، فإن الطيران يشكل 2.5% من الانبعاثات العالمية، لكن استخدام سويفت لطائرة خاصة يعني أن بصمتها الكربونية تزيد بشكل كبير مقارنة بالشخص العادي، ولم تفعل نجمة الجولة القياسية "إيراس تور" الكثير لتصحيح الوضع في 2023.
وفي العام الماضي، كان إجمالي انبعاثات الرحلات الجوية التي تسببت بها طائرة سويفت، 83 مليون طن من الكربون، ما يمثل 1194 مرة أكثر من إجمالي الانبعاثات السنوية للشخص العادي، حتى أنها قامت برحلة مدتها 36 دقيقة من ميسوري إلى ناشفيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تايلور سويفت نجوم ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تحوّل 55% من مركباتها الخاصة إلى صديقة للبيئة
دبي-«الخليج»:
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن تحويل 55% من مركباتها الخاصة المستخدمة من قبل الموظفين لأداء المهام، ليصل عددها إلى (260) مركبة صديقة للبيئة، وتعزز الهيئة ريادتها من خلال جهودها في هذا المجال، مؤكدة سعيها المستمر إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين كفاءة خدمات النقل في إمارة دبي.
وتعكس هذه النتائج مساعي الهيئة إلى ترجمة توجيهات المجلس الأعلى للطاقة في دبي، المتعلقة بزيادة أعداد المركبات الحكومية الهجينة والكهربائية، التي تحث الجهات الحكومية في إمارة دبي على رفع عدد المركبات الصديقة للبيئة. وقد تجاوزت الهيئة بذلك النسبة المستهدفة لعام 2030، والتي تبلغ 30%.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة المندوس، مدير إدارة الخدمات الإدارية في قطاع الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «تؤكد الهيئة من خلال هذه المبادرة التزامها الاستراتيجي بخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية، انسجاماً مع رؤية دبي ودولة الإمارات الشاملة للتحوّل نحو الاقتصاد الأخضر. وتعكس هذه الخطوة حرص الهيئة في دعم التوجهات الرامية إلى تطوير قطاع النقل المستدام، وتشجيع اعتماد المركبات الهجينة والكهربائية ضمن أساطيل الجهات الحكومية والخاصة في إمارة دبي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وأضافت المندوس: «يخدم هذا التحوّل جهود الهيئة وإنجازاتها في التحول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام (2050) وفق 3 محاور، هي: وسائل النقل العام، والمباني والمرافق التابعة لها، وإدارة النفايات. كما تواصل الهيئة جهودها ضمن سلسلة من الإجراءات التي تنفذها لتعزيز الشفافية والكفاءة في إدارة أسطول المركبات، بما في ذلك تحديث أنظمة تتبُّع المركبات، واعتماد تقنيات حديثة في إدارة عمليات الصيانة والتشغيل للمركبات الهجينة».
واختتمت المندوس، قائلة: «وضعت الهيئة خطة طويلة الأمد لتعزيز التحوّل إلى مركبات صديقة للبيئة حتى عام 2030، وذلك للمساهمة في رفع جودة الهواء، ودعماً لرؤية إمارة دبي نحو التحوّل إلى مدينة مستدامة. كما تشجع الهيئة موظفيها على استخدام المركبات الهجينة، وتعزيز وعيهم بأهمية تقليل الأثر البيئي، إلى جانب تنظيم دورات توعوية حول الاستخدام الأمثل للمركبات الهجينة بكفاءة وتوفير أفضل للطاقة».