محافظ الفيوم يشهد تسليم أصول 4 وحدات إنتاجية للسيدات بقيمة 513 ألف جنيه
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، تسليم أصول 4 وحدات إنتاجية، لـ4 جمعيات أهلية قاعدية بقرى مركز يوسف الصديق، بقيمة تتجاوز 513 ألف جنيه، لتمكين المرأة الريفية اقتصاديًا، بالتعاون بين برنامج «فرصة»، ومؤسسة بنك الكساء المصري، وكذلك توقيع عقود السيدات المستفيدات من الأصول لعدد 60 سيدة بالقرى المستهدفة، بجانب تسليمهن شهادات اجتياز الدورة التدريبية على حرفة الخياطة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم المرأة المصرية، في إطار التنسيق بين المحافظة، ووزارة التضامن الاجتماعي، في المنحة المقدمة من البنك الدولي، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمت بأحد المنتجعات السياحية على ضفاف بحيرة قارون.
تسليم أصول ومكونات أعمال الخياطةفي بداية كلمته، رحب محافظ الفيوم، بوفد مؤسسة بنك الكساء المصري، والمستفيدات من برنامج «فرصة»، معربًا عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المؤسسة على أرض الفيوم، لتسليم أصول ومكونات أعمال الخياطة، لعدد 4 وحدات إنتاجية، بعدد 4 جمعيات قاعدية بمركز يوسف الصديق، وهي جمعيات تنمية المجتمع المحلي ببطن إهريت، وتنمية المجتمع المحلي بالحامولي، وتنمية المجتمع المحلي بالريان، وجمعية مرام الخير بمنطقة جبل النجار بقرية الشواشنة.
ويأتي ذلك في إطار التعاون البناء والمثمر بين مؤسسة بنك الكساء المصري، وبرنامج «فرصة»، بوزارة التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع محافظة الفيوم، بما يعود بالنفع على السيدات المعيلات بالقرى الأكثر احتياجاً، في ظل شريك قوي كمؤسسة «بنك الكساء المصري»، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن دعم الأسر الأولى بالرعاية.
وأشار المحافظ إلى أنّ أصول الوحدات الإنتاجية بالجمعيات الأهلية تستهدف 60 سيدة مستفيدة، بعدد من قرى مركز يوسف الصديق، لافتًا إلى أنّ الدولة المصرية منذ عام 2014 تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً من أبناء الوطن، من خلال توفير مشروعات تنموية صغيرة لهم، بما يسهم في اعتمادهم على أنفسهم والانتقال من مرحلة الاحتياج إلى مرحلة الإنتاج.
وتابع أنّ ذلك في إطار محور التمكين الاقتصادي للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لتطوير الريف المصري، من خلال تدخلات الحماية الاجتماعية اللازمة لقرى الريف، مؤكدًا على المستفيدات من الوحدات الإنتاجية بالحفاظ على أصولها من معدات وخامات ومستلزمات إنتاج، والتمسك بتلك الفرص التي تعد باب رزق كبير للارتقاء بالمستوى الاقتصادي لأسرهن.
وأضاف محافظ الفيوم، أنّ الاحتفالية اليوم لأول مجموعة من السيدات اللائي تدربن على حرفة الخياطة، ومشاهدة باكورة أعمالهن من الملابس، بما يؤكد أنّ أولئك السيدات أصبحن من الفئات المنتجة بالمجتمع، وسيساهمن بشكل كبير في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي لأسرهن خلال الفترة القادمة.
ولفت إلى أنّ برنامج «فرصة» يساعد في نقل الفئات المستهدفة إلى مستوى اقتصادي أفضل، مثمنًا دور مؤسسة بنك الكساء المصري في تدريب السيدات على حرفة الخياطة بشكل جيد، بهدف انتاج صناعات جيدة، موضحًا أنه كلما زادت الوحدات الإنتاجية بالقرى، كلما زادت فرص العمل وتحقيق دخل آمن بشكل جيد للفئات المستهدفة، وهو ما تسعى الدولة المصرية إليه خلال السنوات العشر الأخيرة، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
خطوات جريئة من خلال الإصلاح الاقتصاديولفت محافظ الفيوم، إلى أنه في ظل تغير السياسة العامة للدولة المصرية، بجعل المواطن شريكاً أساسياً في التنمية والبناء، مما حدا بالقيادة السياسية إلى أن تخطو في سبيل ذلك خطوات جريئة من خلال الإصلاح الاقتصادي الممتد، للوصول إلى الجمهورية الجديدة، واتخذت الدولة من أجل ذلك قرارات صعبة في ظل ظروف حرجة وتحديات تواجه معظم دول العالم، مؤكدا أهمية التشبيك بين مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية في إطار من القانون لدفع عجلة البناء والتنمية.
تفعيل التعاون بين بنك الكساء والتضامنومن ناحيته، قدم نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة بنك الكساء المصري لتطوير الأعمال، الشكر لمحافظ الفيوم لتعاونه البناء، مثمنًا جهوده المتميزة للارتقاء بمختلف القطاعات على أرض المحافظة، معربًا عن سعادته بالمشاركة في احتفالية تسليم أصول عدد 4 وحدات إنتاجية من معدات وأدوات ومستلزمات إنتاج الملابس، إلى عدد 4 جمعيات أهلية قاعدية مستهدفة بقرى مركز يوسف الصديق، وذلك بهدف الانطلاق إلى وضع أفضل لأسر الفئات العاملة بتلك الوحدات الإنتاجية، من خلال تفعيل برتوكول التعاون المبرم بين مؤسسة بنك الكساء المصري، ووزارة التضامن الاجتماعي.
تدريب السيدات وتسويق أعمالهنوأضاف أنّ الأصول التي تم تسليمها اليوم للوحدات الإنتاجية بالجمعيات الأهلية المستهدفة، بقيمة 513 ألفا و496 جنيها، بواقع 128 ألفا و374 جنيها لكل وحدة، وتشمل الأصول لكل وحدة إنتاجية ماكينة خياطة نصف كمبيوتر، وماكينة أوفر نصف كمبيوتر 4 فتلة، ومقص دار 10 بوصة ستان، ومكواة بخار بالطاولة الخاصة بها، وطاولة خشب لقص القماش ومستلزمات تشغيل، لافتًا إلى أنّ مؤسسة بنك الكساء المصري تقوم بتدريب السيدات، ثم تسويق صناعاتهن وأعمالهن التي يتم إنتاجها من خلال الوحدات المخصصة لذلك، في إطار العقد المبرم بين السيدات المستفيدات بالجمعيات الأهلية المستهدفة، ومؤسسة بنك الكساء المصري.
معرض إنتاج السيدات المتدرباتوعلى هامش الفعاليات، تفقد محافظ الفيوم معرضًا مصغرًا لإنتاج السيدات المتدربات من أعمال الملابس والمفروشات، كما قام المحافظ بتسليم السيدات المتدربات شهادات اجتياز الدورة التدريبية على حرفة الخياطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الفيوم محافظة الفيوم بنك الكساء برنامج فرصة حياة كريمة التضامن الاجتماعي محافظ الفیوم یوسف الصدیق من خلال فی إطار إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد ختام الدورة 18 للمهرجان القومي للمسرح
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، مساء اليوم، حفل ختام الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري تحت شعار "في كل مصر"، والذي أقيم على مسرح قصر ثقافة أسيوط، في سابقة هي الأولى من نوعها لخروج الحفل الختامي للمهرجان من العاصمة القاهرة إلى صعيد مصر، في تجسيد عملي لرؤية الدولة نحو تحقيق اللامركزية الثقافية ونشر الفن في ربوع الجمهورية، في مشهد ثقافي غير مسبوق.
أقيم الحفل تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ، وبحضور نخبة من رموز الفن والمسرح والإعلام، من بينهم الفنان القدير محمد رياض رئيس المهرجان، والمخرج عادل عبده مدير المهرجان، وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين، أبرزهم الفنانة رانيا فريد شوقي، والفنان ميدو عادل، والإعلامية بوسي شلبي، والفنان ضياء عبدالخالق، والمخرج نادر صلاح الدين، والدكتور حسام عطا، والكاتب وليد يوسف، والمخرج خالد جلال.
وحضر حفل الختام الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وعمرو أبوالعيون رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية والدكتور جمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي وخالد خليل مدير فرع ثقافة أسيوط، والمهندس عصام عبدالظاهر وكيل وزارة الإسكان بأسيوط وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط والدكتور محمد عبداللطيف وكيل مديرية الأوقاف والقس عاموس ممثل الكنيسة الارثوذوكسية وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط وايهاب عبدالحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأسيوط صفاء حمدان، مدير قصر ثقافة أسيوط إلى جانب جمهور كبير من أهالي أسيوط.
نقطة تحول مهمة في مسار الحراك الثقافي بالصعيدوفي تصريحات صحفية، أعرب اللواء دكتور هشام أبوالنصر عن بالغ فخره واعتزازه باحتضان محافظة أسيوط لهذا الحدث الفني البارز، مؤكدًا أن استضافة الحفل الختامي للمهرجان لأول مرة خارج القاهرة تمثل نقطة تحول مهمة في مسار الحراك الثقافي بالصعيد، ودليلًا على إيمان الدولة بدور الفنون في بناء الوعي وتعزيز الهوية الوطنية.
ترسيخ العدالة الثقافيةوقال محافظ أسيوط إن هذا الحدث يعكس بشكل واضح دعم القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بترسيخ العدالة الثقافية ودعم التنمية الشاملة في صعيد مصر، إدراكًا منه لأهمية الثقافة والفن كأدوات محورية في بناء الإنسان وصياغة الوعي الوطني.
توسيع رقعة المشاركة الثقافيةوأضاف نثمن جهود وزارة الثقافة في تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع قصور الثقافة، ونسعى لتعظيم مردوده من خلال استثمار الحراك الجماهيري المصاحب له في توسيع رقعة المشاركة الثقافية لدى الشباب والنشء."
من جانبه، أعرب الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، عن سعادته البالغة بإقامة حفل الختام في أسيوط، قائلًا أن هذه اللحظة تجسد ما نطمح إليه دائمًا كمبدعين؛ أن يصل المسرح إلى كل ربوع الوطن ونحن سعداء بما لمسناه من شغف الجمهور الأسيوطي وحرصه على حضور الفعاليات."
وتوجه رياض بخالص الشكر والتقدير لمحافظ أسيوط، اللواء دكتور هشام أبوالنصر، على مبادرته الكريمة بطلب استضافة فعاليات المهرجان على أرض المحافظة، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس حرصه على دعم الحركة الثقافية والفنية، وإيمانه بأهمية الفن في بناء الإنسان وتعزيز الوعي.
وأضاف أن مهرجان هذا العام شهد تطورًا نوعيًا، ووجودنا هنا اليوم هو تكريم حقيقي للفن في الصعيد، الذي لطالما كان منبعًا للثقافة والفكر.
أما المخرج عادل عبده، مدير المهرجان، فأكد أن هذا الحدث يأتي استكمالًا لرؤية وزارة الثقافة في إعادة توزيع الفعاليات القومية على مختلف محافظات الجمهورية، موضحًا أن اختيار أسيوط جاء تتويجًا لدورها الحيوي في الحركة المسرحية، ونظرًا لما تمتلكه من طاقات شبابية وبيئة مسرحية واعدة.
وأشار إلى أن الدورة الثامنة عشرة كانت من أنجح الدورات، حيث شهدت تنوعًا في العروض وتوسعًا في الورش والفعاليات الموازية.
استهل الحفل بفقرة "السجادة الحمراء" لاستقبال النجوم والفنانين وسط أجواء احتفالية، كما بدء الحفل الذي قدمته الإعلامية بوسي شلبي بالسلام الوطني، تلتها كلمات ترحيبية ومراسم تكريم عدد من رموز الفن والمسرح الذين ساهموا في إنجاح فعاليات وورش المهرجان، من بينهم الفنان خالد أبوضيف عن ورشة التمثيل، والمخرج أسامة عبدالرؤوف عن ورشة الإخراج، والكاتب حسام عبدالعزيز عن ورشة الكتابة المسرحية، والدكتور حسام عطا عن إدارته للندوات، إلى جانب تكريم الدكتور جمال عبدالناصر مدير إقليم وسط الصعيد الثقافي، وخالد خليل مدير فرع ثقافة أسيوط، وتكريم خاص للكاتب الكبير درويش الأسيوطي، أحد أبرز رموز المسرح في المحافظة.
كما تم تكريم اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، ومنحه درع المهرجان، تقديرًا لدعمه المستمر للحركة الثقافية والفنية بالمحافظة، ولدوره البارز في استضافة فعاليات الحفل الختامي للمهرجان لأول مرة في صعيد مصر، وهو ما يمثل خطوة غير مسبوقة نحو ترسيخ العدالة الثقافية وتعزيز الوعي المجتمعي من خلال الفنون.
واختتم الحفل بعرض مسرحي مميز بعنوان "حاجة تخوف" من إخراج المخرج الكبير خالد جلال، الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ليكون بمثابة مسك الختام وهدية فنية راقية لجمهور أسيوط الذي احتشد في القاعة بحفاوة بالغة.
وأكد محافظ أسيوط في ختام الحفل أن المحافظة ستواصل استضافة الفعاليات الثقافية، وستعمل على فتح أبوابها أمام الإبداع والمبدعين، مشيرًا إلى أن المسرح هو قوة ناعمة مؤثرة في تشكيل وعي المجتمع، ووسيلة فاعلة لترسيخ قيم الانتماء والمواطنة.
تجدر الإشارة إلى أن المهرجان القومي للمسرح المصري يعد منصة سنوية لعرض إبداعات الفرق المسرحية من مختلف جهات الدولة، بما في ذلك المسرح الجامعي، والفرق المستقلة، والجهات الرسمية، ويسهم في ترسيخ مكانة المسرح كأداة للتنوير المجتمعي.