رئيس هيئة الأركان الكوري الجنوبي يوجه بالاستعداد القوي ضد الهجمات المفاجئة لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وجه رئيس هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية الأدميرال كيم ميونج-سو، اليوم الثلاثاء، بالاستعداد القوي ضد أي هجمات مدفعية مفاجئة محتملة، في الوقت الذي أجرت فيه كوريا الشمالية تجربة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
جاء ذلك خلال زيارته إلى قيادة العمليات البرية بالجيش المسؤولة عن وحدات الدفاع الحدودية، حيث تلقى إحاطة بشأن أنشطة الجيش الكوري الشمالي وسيناريوهات الاستفزاز المحتملة، بعد أن ألغت بيونج يانج الاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018 الشهر الماضي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وأكد كيم أهمية التنسيق الوثيق بين وحدات قوة النيران المشتركة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة من أجل تدمير على الهجمات المدفعية لكوريا الشمالية في أقصر وقت.
وقد تصاعدت التوترات بين الكوريتين بعد أن ألغت بيونج يانج اتفاق 2018 العسكري، بعد أن علقت سول أحد بنود الاتفاق احتجاجا على إطلاق كوريا الشمالية أول قمر صناعي للتجسس العسكري في 21 نوفمبر.
وقالت كوريا الشمالية، اليوم، إنها اختبرت الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي يعمل بالوقود الصلب "هواسونج-18" يوم أمس، في خطوة لاتخاذ إجراء تحذيري قوي ضد العداء الأمريكي المتزايد.
وردا على ذلك، بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تشغيل نظام تبادل بيانات الصواريخ فور إطلاقها في وقت سابق من اليوم، لتعزيز التعاون الأمني الثلاثي ضد كوريا الشمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية
حرم لاعب مدافع لمنتخب كوريا الشمالية، أول انتصار لبلاده في الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، ووضعه "في خطر" مواجهة عقوبة.
وخلال مباراة كوريا الشمالية مع قيرغستان، الخميس، كان منتخب كوريا الشمالية في طريقه لتحقيق أول انتصار في الدور الحاسم، عندما كان متقدما بنتيجة 2-1، حتى الدقيقة 95.
عندها، ارتكب المدافع كيم سونغ هاي خطأ فادحا، وأدخل الكرة في مرمى فريقه، بينما كان يحاول إبعادها، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل 2-2.
وأشار بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضهم بسخرية، وآخرون بجدية، إلى أن سونغ هاي قد يواجه عقوبة من حكومة بلاده بسبب الخطأ الفادح الذي كلف المنتخب الانتصار الوحيد في التصفيات.
كوريا الشمالية وتاريخ من العقوبات الرياضية
وتتجدد التساؤلات حول مصير اللاعبين الكوريين الشماليين عقب الخسائر الكبرى، لا سيما بعد ما جرى عقب مشاركة منتخب البلاد في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق منذ مشاركته التاريخية في مونديال 1966.
هزيمة مدوية أمام البرتغال
في دور المجموعات من مونديال 2010، خسر منتخب كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام البرازيل، ثم تلقى هزيمة ساحقة بسبعة أهداف دون رد أمام البرتغال، مما شكل أحد أكبر الهزائم في تاريخ المونديال.
وسرعان ما تداولت وسائل إعلام كورية جنوبية وتقارير عن منشقين كوريين شماليين معلومات تشير إلى أن اللاعبين خضعوا لجلسة توبيخ علنية استمرت 6 ساعات، نُظمَت في قصر الثقافة الشعبي في العاصمة بيونغيانغ، بحضور طلاب ومواطنين ومسؤولين حكوميين.
مصير مدرب المنتخب
وبحسب تلك التقارير، فإن مدرب المنتخب آنذاك، كيم جونغ-هون، تم تجريده من عضوية الحزب الحاكم، وعوقب بالعمل في ورشة بناء كنوع من "التأديب السياسي" بسبب "خيانة ثقة القيادة"، في إشارة إلى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل.
أما اللاعبون، فقد وقفوا بحسب روايات المنشقين على منصة عامة وتعرضوا لانتقادات علنية وصلت إلى حد الإهانة، وسط أجواء غاضبة اعتبر فيها الأداء بمثابة إهانة للوطن.
غياب التأكيد الرسمي
رغم تداول هذه المعلومات على نطاق واسع، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من الحكومة الكورية الشمالية، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيقا عام 2011 في تلك المزاعم، لكنه لم يتمكن من التحقق بشكل قاطع من صحة ما جرى بسبب صعوبة الوصول إلى معلومات من داخل الدولة المغلقة.
مفارقة 1966.. من الأبطال إلى المعاقَبين
تجدر الإشارة إلى أن منتخب كوريا الشمالية قد حظي بإشادة غير مسبوقة في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1966 في إنجلترا، عندما تغلب على منتخب إيطاليا وتأهل إلى ربع النهائي، حيث استُقبل اللاعبون حينها استقبال الأبطال لدى عودتهم، ما يُبرز التفاوت الكبير في التعامل الرسمي مع المنتخب حسب النتائج.