وينسلاند : تدابير إسرائيل بخصوص إدخال المساعدات الى غزة غير كافية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 ، أن الإجراءات المحدودة الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة هي "إيجابية لكنها غير كافية إلى حد بعيد في ضوء ما هو ضروري".
وقال وينسلاند أمام مجلس الأمن إن "إيصال المساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال يواجه تحديات لا يمكن غالباً تجاوزها".
وقال وينسلاند إن الخسائر بين المدنيين من النساء والأطفال في قطاع غزة كبيرة ولا يمكن تخيلها، وندد بقتل النساء والأطفال في الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وأضاف "نطاق القتل والدمار في غزة غير مسبوق ولا يمكن تحمله".
وأشار إلى أن الظروف الحالية في غزة "تجعل من المستحيل إدارة أي عمليات إنسانية جادة".
وحول الوضع في الضفة الغربية، قال وينسلاند إن الضفة تعاني أزمة وإن الضغوط هناك "تتزايد بسبب النشاط الاستيطاني وعنف المستوطنين"، وحذر من أن السلطات الفلسطينية في الضفة تعاني أزمة في المالية العامة وفي الوضع الاقتصادي ككل.
كما عبّر وينسلاند عن قلقه إزاء كثافة الاشتباكات مؤخراً في الضفة الغربية وبشكل خاص في إطار العمليات الأمنية التي تنفذها القوات الإسرائيلية، والتي قال إنها "أدت لمستوى هائل من القتلى وحالات التوقيف".
وعبّر وينسلاند عن "قلقه" بسبب توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية و القدس والذي قال إنه "يهدد بقاء ومستقبل دولة فلسطينية مستقلة".
ودعا إلى تمكين أطراف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مما وصفه بأنه "الحل السياسي الذي طال انتظاره"، في إشارة لحل الدولتين. كما قال إن الأمم المتحدة بدأت بالفعل محادثات واجتماعات في المنطقة في سعيها لإعادة إحياء المفاوضات حول ذلك.
كما حذر وينسلاند من جر لبنان إلى نزاع إقليمي بسب الحرب الدائرة في غزة، وتبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله وفصائل أخرى في لبنان من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.