قال الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، عبدالرحمن السماري، إن أي مقاول سيوقع عقدا مع جهة حكومية، سيُلزم بتطبيق لائحة تفضيل المحتوى المحلي بتعاقده المباشر أو عقوده الباطنة، مع رفع تقرير بذلك.

وأضاف لـ «العربية»، أن حالة مخالفة ذلك ستطبق عقوبة غرامة مالية على المقاول، كما توجد آلية لمتابعة تنفيذ اشراطات المحتوى المحلي، الذي وصلا نسبته من إجمالي الإنفاق النهائي في اقتصاد المملكة لعام 2021م إلى قرابة 59 %.

وأشار السماري، إلى أن أهم إنجاز لهيئة المحتوى المحلي، خلال عملها الفترة الماضية هو القائمة الإلزامية بالمنتجات الوطنية، وبها أكثر من 800 منتج تصدرها الهيئة لمنتجات عالية الجودة لتلبية الطلب المحلي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المحتوى المحلي المحتوى المحلی

إقرأ أيضاً:

إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو

أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.

ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.

اعتراف هام

ويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.

وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.

وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.

ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.

ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.

طباعة شارك الكحل العربي البشت سوريا اليونسكو الثقافة السورية

مقالات مشابهة

  • إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
  • السوداني يوجه بتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية
  • ضبط 14 مقاول للبناء المخالف خارج الحيز ودون ترخيص في المنصورة وعرضهم على النيابة العسكرية
  • أمير المدينة المنورة يستقبل المدير التنفيذي لهيئة حقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي
  • قمة بريدج.. الإمارات للإعلام يوقّع 5 شراكات استراتيجية لدعم المحتوى المحلي في قطاع النشر
  • عضو غرفة التطوير العقاري يطالب بتطبيق سياسات البيع المنضبط لحماية السوق
  • «ملتقى ليبيا للإعلام» يستعرض أساليب مبتكرة لتطوير المحتوى المحلي
  • السماري: ذوي الإعاقة يشكلون 5.9% من سكان المملكة منهم 166 ألف مستفيد في الشرقية
  • حماس: لن نناقش المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الأولى
  • "حماس": يجب إلزام الاحتلال بتطبيق بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة