المملكة المتحدة تعتزم فرض ضريبة جديدة على واردات السلع الكربونية بحلول 2027
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اعتزمت الحكومة البريطانية فرض ضريبة جديدة على واردات السلع الكربونية لديها بحلول عام 2027 لدعم الجهود الرامية إلى إزالته والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وجاء على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم /الثلاثاء/ أن الواردات من سلع: الحديد والصلب والألمنيوم والسيراميك والأسمنت، من الخارج ستواجه تسعير كربوني مماثلا لتلك السلع المنتجة داخل المملكة المتحدة.
ويُشار إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلل من خطر "التسرب الكربوني" وتجنب تصدير الانبعاثات إلى بلدان أخرى.
جدير بالذكر أن مصطلح "التسرب الكربوني" يعني أن تدابير خفض الانبعاثات تؤدي في نهاية المطاف إلى "تصدير" صناعات ذات انبعاثات كربونية عالية إلى الدول النامية.
وسيتعين على السلع المستوردة إلى المملكة المتحدةمن البلدان ذات التسعير الكربوني المنخفض أو المعدوم دفع ضريبة بحلول عام 2027؛ مما يضمن أن تواجه المنتجات القادمة من الخارج سعرا كربونيا مشابها لتلك السلع المنتجة داخل المملكة المتحدة.
وسيضمن اتخاذ هذا الإجراء السلامة البيئية لسياسات إزالة الكربون ومنح الصناعة البريطانية الثقة لمواصلة الاستثمار في إزالته، كما سيؤدي إلى انخفاض صاف حقيقي في الانبعاثات العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية المملكة المتحدة الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
«كيتا» تصل إلى 11 مدينة جديدة في المملكة
أعلنت "كيتا"، عن مرحلة جديدة من توسعها في المملكة العربية السعودية، مما يعكس التزامها المستمر بدعم السوق السعودي وتمكين أصحاب الأعمال المحليين.
وبذلك، باتت 'كيتا' تُقدّم خدماتها في 20 مدينة سعودية، من بينها 11 مدينة جديدة: حائل، تبوك، أبها، خميس مشيط، جازان، نجران، الجبيل، بريدة، حفر الباطن، ينبع، والطائف. وتنضم هذه المدن إلى مناطق كبرى سبقتها بالخدمة مثل الرياض، جدة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، و الدمام ، مما يعزز الحضور المتصاعد لـ'كيتا' في مختلف أنحاء المملكة.
وبمناسبة هذا الإطلاق، تُقدّم 'كيتا' عروضًا حصرية وشراكات استراتيجية مصممة بعناية لتلبية احتياجات كل مدينة جديدة، بالتعاون مع مطاعم محلية مرموقة وعلامات تجارية وطنية وعالمية تحظى بمكانة خاصة في قلوب المجتمع.
ويعكس هذا التوسع التزام 'كيتا' الراسخ بدعم الشركات والمطاعم السعودية، إذ إن الغالبية العظمى من الشركاء الجدد في المدن الجديدة هم من علامات محلية نشأت وتطوّرت داخل المملكة. ومن بين أبرز هذه الأسماء: سنابل السلام، حاشي باشا، أوكاشي، بيت الشاورما باجا، الطازج، لمّة، يور برجر، برديسي، وفات بوي، إلى جانب علامات عالمية شهيرة مثل ماكدونالدز، كنتاكي، صب واي، وستاربكس.
وتنسجم هذه الخطوة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، عبر دعم التحول الرقمي، وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاستثمار في الكفاءات الوطنية. وفي إطار هذا التوسع، أبرمت 'كيتا' شراكات مع نحو 7,500 مطعم في المدن الجديدة، كما استقطبت أكثر من 18,000 سائق توصيل خلال مرحلة الإطلاق، مما أسهم في خلق فرص عمل مرنة ومباشرة تُسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.
وفي تعليقها على هذا الإنجاز، قالت آشلي وانغ، المدير العام لـ"كيتا" في الشرق الأوسط: "مع توسّعنا إلى المزيد من المدن في أنحاء المملكة، يبقى تركيزنا الأساسي على دعم المطاعم المحلية وتوفير خيارات وخدمات مريحة ومتنوعة للسكان. منذ انطلاقنا الأول في عدد من المدن السعودية، تلقّينا ردود فعل مشجعة من العملاء، وطلبات متكررة من مجتمعات في مناطق أخرى تسأل: متى ستصل ’كيتا‘ إلينا؟ هذه الرسائل هي ما يدفعنا للاستمرار في التوسع والوصول إلى المزيد من المدن في المملكة. نحن ملتزمون بمساعدة الناس على تناول طعام أفضل والعيش بشكل أفضل، بما يعكس قيمنا ويدعم الرؤية الطموحة للمملكة."
وتواصل 'كيتا' توسّعها في المملكة انطلاقًا من نهج إنساني محوره المجتمع، يقوم على بناء شراكات محلية فعّالة، وفهم عميق لاحتياجات السكان، والتزام مستدام بخدمة المدن السعودية على اختلاف تنوّعها. ومن خلال توظيف التكنولوجيا بذكاء لتلبية ما يريده الناس ويحتاجونه فعليًا، تسهم 'كيتا' في تمكين المجتمعات من تناول طعام أفضل والعيش بشكل أفضل.
للمزيد من المعلومات عن خدمات "كيتا"، يرجى تحميل التطبيق من متجر "آبل ستور" أو "جوجل بلاي".
"كيتا" هي منصة توصيل مدعومة بالتكنولوجيا، تعمل على ربط المستهلكين بتجار الطعام والتجزئة المحليين وسائقي التوصيل. وتماشياً مع رسالتها "نساعد الناس على تناول طعام أفضل والعيش بشكل أفضل"، تلتزم "كيتا" بتقديم منتجات وخدمات محلية عالية الجودة تعود بالنفع على المستهلكين وشركاء المنظومة على حد سواء. وقد أُطلقت "كيتا" من قبل شركة "ميتوان" (المدرجة في بورصة هونغ كونغ تحت الرمز: 3690.HK)، التي تمتلك منصة Meituan Waimai، الرائدة في توصيل الطعام داخل الصين.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.