مصطفى ميرغني: ما جرى في مدني أن الجيش خسر المعركة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ما جرى في مدني أن الجيش خسر المعركة
الجيش قاتل يوم الجمعة من صباحها إلى مسائها و كذلك يوم السبت و الأحد و الإثنين إلى سقوط الكبري
بذل جنودنا قصارى جهدهم و قدموا دماءهم دفاعا عن الوطن
و نرجو أن تكون الكرة لهم و أن يحقق الجيش النصر الكبير بتحرير السودان ان شاء الله
تقبل الله قتلانا و شفى جرحانا و فك أسرانا
حميدتي بمعاونة القحاته و الضغط الدولي نجح في كل ما يمهد له الطريق في سكوت و غياب للشعب تماما وكذلك،طور من قواته شكلا ومضمونا وعدة و سلاحا ،و أضعف الجيش
و حل هيئة العمليات و الدفاع الشعبي الذين كان بإمكانهما دحره تماما ، و تمت شيطنة القوات النظامية من القحاته بكل السبل
فجاءت هذه المعركة و الجيش في حاله هذا و مع ذلك بذل جنوده كل غال ونفيس…
حن مارقين فازين بأنفسنا
و عساكر الجيش ماشين بصدور عارية لأرض القتال و الدفاع عن الشعب
وفق الله جيشنا لما يحب ويرضى
مصطفى ميرغني
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
رفع عضوا مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، شعار توحيد المعركة، في إطار التحركات الوطنية لمواجهة الخطر الحوثي في شمال اليمن.
وظهر هذا التوجه في الإتصال الهاتفي الذي أجراه صالح بالزبيدي، حيث أتفق الجانبان على أن تحقيق الإستقرار في الجنوب هو الخطوة الأساسية للإنطلاق نحو تحرير ما تبقى من الشمال اليمني وإزالة خطر ميليشيا الحوثي الإرهابية والنفوذ الإيراني في المنطقة، وأن التنسيق والتعاون المشترك هو أساس المرحلة الحالية والقادمة.
إتفاق الزبيدي وطارق يمثل جميع القوى الوطنية المتواجدة على الأرض التي ترى أن معركة الخلاص من الحوثيين هي معركة اليمنيين المركزية، وإن الإمكانات العسكرية والسياسية ستكون في مترس واحد مع مختلف القوى الوطنية الصادقة حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من دنس الإمامة وصولًا إلى صنعاء، وكل ما يهدد ديننا وعروبتنا وأمننا القومي.
ويؤكد الزُبيدي خلال لقاءاته دائمًا على الشراكة المصيرية وأن تأمين الجنوب حجر الزاوية والمنطلق الحقيقي لأي معركة جدية لتحرير الشمال، وفي المقابل، يشدد طارق صالح هو الأخر على أهمية توحيد جهود الصف الجمهوري لخوض المعركة الأساسية لليمنيين واستعادة صنعاء من مليشيا الحوثي الإرهابية وإسقاط مشروعها الطائفي المدعوم من إيران.
وبرغم هذا الإجماع على توحيد المعركة الوطنية، إلا أن قوى الإخوان المنظوية في إطار الشرعية اليمنية، أعلنت رفضها لهذه الجهود، وحشدت قواها لإجهاض تحركات المجلس الإنتقالي الجنوبي -أحد مكونات الشرعية- في وادي حضرموت والمهرة، والتي أسهمت في تأمين الجبهة الشرقية وقطع خط إمدادات الميليشيات الحوثية بالسلاح والمخدرات، ووضع حد لتحركات التنظيمات المتطرفة الإرهابية.
ويرى سياسيون بهذا الشأن، أن هذه القوى إعتادت على لا تسعى لتحرير البلاد من الميليشيات الحوثية بقدر ما تريد إحكام سيطرتها على المحافظات الجنوبية، مؤكدين أن هذه القوى هي سبب تأخر تحرير صنعاء على الرغم من الدعم المادي والعسكري الكبير الذي قدمته دول التحالف العربي منذ إنطلاق عاصفة الحزم وحتى اليوم.