تم اليوم الكشف "طمية"، وهي مركبة إسعاف برمائية مميزة،تقوم بتقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

"طمية "أول مركبة من نوعها في الشرق الأوسط

"طمية" تُعد أول مركبة من نوعها في الشرق الأوسط، وقد تم الكشف عنها من قبل هيئة الهلال الأحمر السعودي خلال موسم الحج السابق. تُصمم هذه المركبة لتوفير خدمات الإسعاف والإنقاذ في المناطق التي يعتبر الوصول إليها صعبًا باستخدام مركبات الإسعاف التقليدية، بهدف ضمان تجربة حج آمنة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للحجاج.

 

تمتاز "طمية" بالقدرة على التحرك عبر جميع التضاريس، بما في ذلك التضاريس الصعبة والمناطق الرطبة والمائية، مع إمكانية تنفيذ مهام الإنقاذ والإسعاف،وتتسع المركبة لنقل مريض أو اثنين، بالإضافة إلى ستة أشخاص آخرين وسائق المركبة،كما تستمر "طمية" في العمل لفترة تصل إلى 19 ساعة متواصلة دون توقف، أو أكثر من 65 ساعة في وضع الوقوف.

تحتوي المركبة على معدات إسعاف ضرورية، وتضم تقنيات متقدمة مثل التحكم في ضغط الإطارات والإضاءات التحذيرية والاستطلاعية للدخول إلى المناطق المظلمة.

طمية البرمائية

تم اختيار اسم "طمية" تيمنًا بجبل طمية الشاهق الذي يقع بين المدينة المنورة والقصيم، خدمات "طمية"، وهي مركبة إسعاف برمائية مميزة، تم توفيرها في مدينتي الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الجنوبية، ومن المتوقع أن تتوفر قريبًا في العواصم الإدارية الأخرى في المملكة العربية السعودية.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار

قال الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية غياث شابسيغ يوم الخميس إن القطاع المالي الإسلامي العالمي يسجل نموا ملحوظا، مع توسع نشاطه في أسواق جديدة، ليصل حجمه نحو 3.9 تريليونات دولار في عام 2024.

جاء ذلك في كلمة ألقاها شابسيغ بالرباط خلال المنتدى الثالث والعشرين للاستقرار المالي الإسلامي، الذي ينظمه البنك المركزي المغربي بالتعاون مع مجلس الخدمات المالية الإسلامية، ويستمر ليوم واحد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأسهم الأميركية تنتعش والدولار يصعد بفعل بيانات الوظائف الأميركيةlist 2 of 2إنفيديا تتجه لتصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخend of list

وقال شابسيغ -خلال المنتدى الذي يعقد في الرباط– إن قطاع الخدمات المالية الإسلامية العالمي شهد نموا كبيرا من حيث الحجم والنطاق، حيث نما بنسبة 14.9% ليبلغ 3.88 تريليونات دولار أميركي في عام 2024.

وأشار إلى أن القطاع يشهد توسعا ملحوظا في أسواق جديدة، خاصة في أفريقيا وآسيا الوسطى، داعيا إلى تعزيز استقراره من خلال معالجة نقاط الضعف.

ورأى الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية أن هذه المؤشرات تعكس بوضوح تزايد الثقة في نموذج التمويل الإسلامي، وأهميته المتزايدة في تلبية الاحتياجات الاقتصادية الحقيقية عبر العالم.

واستدرك: لكن النمو يحمل معه نقاط ضعف، حيث ما زال يشهد تفاوتا في التنمية الإقليمية، وضعفا في الأطر التنظيمية، وتفاوتا في القدرات التنظيمية، ومحدودية في البنية التحتية للسوق وخيارات الاستثمار، ومحدودية في التكامل مع شبكات الأمان المالي، وثغرات في التأهب للأزمات.

تأثير سلبي لتطورات الشرق الأوسط

من جهته أكد محافظ البنك المركزي المغربي (بنك المغرب) عبد اللطيف الجواهري يوم الخميس أن تطورات الشرق الأوسط أثرت على القطاع المالي الإسلامي.

وقال الجواهري خلال المنتدى إن القطاع المالي الإسلامي يشهد نموا متسارعا، وأوضح أن من بين التحديات انعدام الاستقرار الذي يتسم به الوضع العالمي نتيجة الأوضاع بالشرق الأوسط، وتداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران، والحرب الروسية الأوكرانية، والحروب التجارية.

إعلان

وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط لديها حصة مهمة من الأصول المالية الإسلامية المتداولة على المستوى العالمي، وأن كل تطور سلبي أو إيجابي في هذه المنطقة سيكون له انعكاس بشكل مباشر على القطاع.

وتابع أن نظام التمويل الإسلامي أصبح يحتل مكانة مرموقة، وبات مترابطا ومندمجا بشكل ملحوظ في المنظومة المالية الدولية.

مقالات مشابهة

  • "حدود الدم".. مشروع بيتزر للشرق الأوسط الجديد والحرب الأخيرة
  • إيكونوميست: لماذا لم تغير الحرب الإسرائيلية- الإيرانية الشرق الأوسط
  • 16ضحية | 8 سيارات إسعاف بموقع تصادم ميكروباصين أعلى الطريق الاقليمي.. صور
  • الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
  • «تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط
  •  بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
  • "برازن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق شعار "كن في الصدارة.. كن برازن" احتفالًا بمرور عقد على تأسيسها
  • القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار
  • تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها لكنوز التاريخ
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط